المقاومة الفلسطينية: تصدينا لعملية إنزال بحري إسرائيلي على شاطئ رفح
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
غزة – أعلنت حركة فصائل المقاومة الفلسطينية الجمعة، التصدي لقوة إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ عملية إنزال من شاطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت حركة الفصائل في بيان : “حاول العدو(إسرائيل) فجر اليوم الجمعة، القيام بعملية إبرارٍ (إنزال) على شاطئ رفح جنوب القطاع”.
وأضافت: “تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر”.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن بيان “القسام” حتى الساعة 10:38 تغ.
وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7028 قتيلا، بينهم 2913 طفلا، و18484 مصابا.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة المقاومة الفلسطينية أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن تعبير عن فشل عميق
الثورة نت/..
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية “بشدة العدوان الصهيوني الجديد على اليمن الشقيق الذي استهدف منشآت ومرافق مدنية في اعتداء سافر للسيادة اليمنية”.. مؤكدة وقوفها وتضامنها الدائم مع الشعب اليمني العزيز.
وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الخميس: إن العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن هو تعبير عن فشل عميق في وقف ضربات اليمن المباركة وكسر إرادته.
ووجهت التحية “للشعب اليمني الباسل وقيادته المجاهدة والسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين لم يتوانوا أو يتأخروا عن نصرة المظلومين في فلسطين رغم العدوان والحصار والتآمر”.
وأضافت: “️يأتي هذا العدوان الغاشم بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بدولة الكيان لا سيما الضربات الصاروخية النوعية في عمق الكيان وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان الغاصب في ظل الموقف الراسخ من الشعب اليمني وقيادته المجاهدة لنصرة غزّة”.
وتابعت: “لن تفلح حكومة الكيان الفاشية والأميركان في كسر عزيمة اليمن وارادته الحرة، أو استعادة الردع، أو ترميم هيبة الكيان وصورته التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة الباسلة”.
ودعت الحركة “شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة للتكاتف والوحدة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي على الأمة، فالعدو الصهيوني هو سرطان يهدّد الأمة بأسرها ولن يوقفه إلا القوّة والضربات الموجعة”.