«التضامن»: إطلاق المرحلة الأولى لميكنة منظومة الرعاية الاجتماعية في ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهمية حوكمة وميكنة منظومة الرعاية الاجتماعية، من خلال مراجعة وتحديث قواعد البيانات بشكل مستمر، ما يستدعي التحقق من الميكنة الكاملة لإدارات الرعاية ومؤسسات الرعاية على مستوى جميع المحافظات، والتحقق من استكمال بيانات الأرقام القومية لأبناء وبنات مصر بمؤسسات الرعاية، وإجراء زيارات دورية لمراجعة وضع مؤسسات الرعاية والإبلاغ عنها بشفافية، مع أهمية مساءلة المخالفين وتوقيع عقوبات عليه حال ثبوت إهمال أو تغاضي عن أخطاء أو إساءة للأطفال.
وجاء ذلك في اجتماع موسع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع قيادات العمل بقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة، بحضور المستشار محمد عمر القماري، نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار القانوني للوزارة، ومجدي حسن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، ومديري الإدارات العامة بالقطاع؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لميكنة منظومة الرعاية الاجتماعية، ومتابعة تطور إجراءات إغلاق بعض المؤسسات الحرجة، إضافة إلى متابعة موقف المباني التي تم تخصيصها لإقامة مراكز وطنية للكفالة.
منظومة الرعاية الاجتماعيةواستعرض مجدي حسن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، الموقف التنفيذي لميكنة منظومة الرعاية الاجتماعية بالوزارة التي تتم بالتنسيق وبجهود مشكورة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تمهيدًا لإطلاق المرحلة الأولي للمنظومة في شهر ديسمبر 2023، متضمنة ميكنة 14 خدمة من إجمالي 44 خدمة مستهدف ميكنتها.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بحصر جميع الإدارات والمؤسسات التي ليس لديها أجهزة حاسب آلي لتوفيرها في أسرع وقت حتى تكتمل منظومة الميكنة، ويتم تحديث البيانات دورياً، كما وجهت بتخصيص فرد في كل مديرية تكون مسؤوليته متابعة البيانات على مستوى إدارات الرعاية ومؤسسات الرعاية وتحديث هذه البيانات على المنظومة الإلكترونية التي سيتم ربطها مع المديرية ومع ديوان عام الوزارة.
كما تناول الاجتماع ملف كفالة الأطفال التي تقوم الوزارة باستلامهم من خلال النيابة العامة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية نحو رفض نشأة الأطفال في مؤسسات وتسهيل إجراءات الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية من خلال الأسر الممتدة أو البديلة أو غيرها من آليات الرعاية البديلة، انطلاقا من مبدأ أن الأسرة هي البيئة المثلى لتنشئة الأطفال.
يذكر أن عدد الأطفال المكفولين قد تخطى 20 ألف طفل، بما يشمل الملفات التي تم حفظها، إضافة إلى تركيز الوزارة على اتخاذ خطوات واسعة لتدريب الأسر الكافلة على مستوى المحافظات بهدف رفع وعيهم بأسس التنشئة السليمة للأطفال فاقدي الرعاية، والاحتياجات الاجتماعية والنفسية لهم.
وتطرق الاجتماع لموعد افتتاح مركز الكفالة الوطني فى منطقة 15 مايو، والذي يعد أول مركز استقبال وتصنيف لخدمة فئات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وهو ما أوصت به اللجنة الوطنية للرعاية البديلة المسئولة عن وضع السياسات الخاصة بالرعاية البديلة وإقرار الخطط ومراجعة طلبات الكفالة والموقف التنفيذي به،حيث من المقرر افتتاحه في يناير المقبل، فضلا عن اعتزام الوزارة إنشاء مركزين جديدين للكفالة فى إطار توفير سبل الحماية لهذه الفئة من الأطفال، سيكون أحدهما في محافظة الإسماعيلية لخدمة مدن القناة والدلتا والآخر في محافظة قنا لخدمة مدن الصعيد.
وناقش الاجتماع أيضاً أهمية وجود آلية منظمة وممنهجة لمتابعة أوضاع مؤسسات الرعاية، وبصفة خاصة المؤسسات التي ظهر فيها بعض المشكلات التي تخص البنية التحتية، أو الإدارية التي تخص الجهاز الوظيفي، أو السلوكية التي تخص بعض الأبناء الذين تخطوا سن الرعاية اللاحقة ويرفضون ترك مؤسسات الرعاية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة توفير استشارات اجتماعية ونفسية لهؤلاء الأطفال لإعدادهم للخروج للحياة العامة ومساعدتهم للاستقلال في وحدات سكنية مخصصة لهم يقومون هم أنفسهم باختيار المناطق التي يرغبون في الانتقال إليها، ومساعدتهم أيضاً على الاستقلال المادي مع أهمية التأكد من وضعهم المادي للحفاظ على كرامتهم وعلى جودة حياتهم بعد الاستقلال، كما تم التأكيد على التحقق من استكمال الأرقام القومية لجميع النشء والشباب بالمؤسسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الرعاية الاجتماعية الأطفال وزارة الاتصالات منظومة الرعایة الاجتماعیة مؤسسات الرعایة
إقرأ أيضاً:
الكيلاني والسفير الألماني يبحثان تطوير برامج الحماية الاجتماعية في ليبيا
ليبيا – التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة “الوحدة”، وفاء الكيلاني، يوم الخميس، مع السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طرف، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجال الاجتماعي.
معالجة قضايا النزوح والهجرة
ووفقاً للمكتب الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية، تناول اللقاء جهود الوزارة في معالجة قضايا النزوح والهجرة، مع التركيز على تطوير برامج دعم النازحين والمهاجرين. وأشارت الكيلاني إلى التقدم المحرز في تنفيذ برنامج السجل الاجتماعي، الذي يهدف إلى تحسين تقديم الخدمات الاجتماعية للمستفيدين.
التزام ألماني بدعم البرامج الاجتماعية
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن استعداد بلاده لدعم ليبيا في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع. وأكد على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مشيراً إلى اهتمام ألمانيا بتقديم المساعدة الفنية واللوجستية لدعم جهود الوزارة.
خطط استراتيجية لدعم النازحين والحماية الاجتماعية
يُشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على تنفيذ خطط استراتيجية لدعم النازحين وتعزيز الحماية الاجتماعية بالتعاون مع المنظمات الدولية، وذلك ضمن مساعيها لتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير بيئة مستقرة وآمنة للفئات المتضررة.