بيلا حديد تخرج ببيان ناري لدعم غزة وتكشف حقائق مُروعة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، بسبب دعمها للشعب الفلسطيني ورفضها لما يحدث في غزة.
وخرجت حديد، ببيان ناري ومطول عبر حسابها على موقع انستغرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة.
وقالت بيلا حديد في البيان، إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها.
وتحدثت عن والدها في البيان وقالت : “لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948. وحملته أمه على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها”.
وأضافت: “من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا.في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق”.
كما نشرت بيلا حديد على حسابها بأنستغرام، فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الاسرائيليين.
بيلا حديد: قلبي ينزف من الألموكتبت حديد: “سامحونى على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المناسبة لما حدث في الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية. الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء وأثر على العائلات لعقود من الزمن”.
وتابعت: “لقد هناك الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره… تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميا، وتم تسريب رقم هاتفي. وشعرت عائلتي بأنها في خطر. لكن لا يمكنني السكوت بعد الآن. الخوف ليس خياراً . شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة. لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان بل هم. قلبي ينزف من الألم من الصدمة التي أراها تتكشف، وكذلك من صدمة الأجيال في دمي الفلسطيني”.
وأضافت: “بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم. وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا. إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر”.
وأكملت: “وبغض النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان. إن إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا ينبغي ولا ينبغي أن يفيد حركة فلسطين الحرة. أنا أؤمن من أعماق قلبي أنه لا يجوز إبعاد أي طفل أو أي شخص في أي مكان عن أسرته سواء بشكل مؤقت أو إلى أجل غير مسمى”.
وجاء في رسالتها أيضا: “هناك أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها. وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء. تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، والعناية بالجرحى. وإبقاء الناس على قيد الحياة. الحروب لها قوانين ويجب الالتزام بها مهما حدث”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بیلا حدید فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.