استطلاع: نحو نصف الإسرائيليين يؤيدون تأجيل العملية البرية ويفضلون غانتس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي لعينة عشوائية من الإسرائيليين نشر اليوم الجمعة أن 49% ممن شاركوا فيه يعتقدون بوجوب التريث في العملية البرية ضد قطاع غزة، ويرون أن بيني غانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية والوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية، هو الأنسب لرئاسة الوزراء.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن نحو 29% من 522 مشاركا في الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون الدخول البري الفوري، في حين لا يملك 22% إجابة محددة.
مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، لفتت الصحيفة إلى أن 65% أيدوا عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وتعزو الصحيفة هذا التغير المثير في توجهات الإسرائيليين إلى التطورات التي طرأت هذا الأسبوع على موضوع الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي صعد إلى قمة جدول الأعمال، بحسب وصفها.
وخلال أقل من أسبوع، أطلقت حماس سراح 4 أسيرات لدواعٍ إنساني، سيدتان تحملان الجنسية الأميركية، والأخريان إسرائيليتان.
نتنياهو يخسر شعبيته مقابل غانتسفي سياق متصل، كشف الاستطلاع انهيارا حادا في شعبية حزب "الليكود" الإسرائيلي الذي يقوده بنيامين نتنياهو بمقابل صعود كبير لحزب "الوحدة الوطنية"، حيث يتفوق بني غانتس على نتنياهو بـ49% مقابل 28%.
من جهة أخرى، قال مسؤول سياسي إسرائيلي اليوم إنه لا يمكن لإسرائيل إعلان النصر في الحرب على قطاع غزة دون تنفيذ عملية برية فيه.
ولطالما دأبت إسرائيل طوال الأيام الماضية على الإعلان أن الحرب ستشمل عملية برية داخل القطاع للمرة الأولى منذ العام 2014.
ومنذ 21 يوما يتعرض قطاع غزة المحاصر لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دون توقف، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى، جلهم مدنيون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي الجنود الصهاينة يتهمون نتنياهو بالتخلي عن الأسرى ومد الحرب بدون هدف
يمانيون../
اتهم 800 من أهالي الجنود الصهاينة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتمديد حرب غزة بلا أهداف واضحة، مؤكدين أنه تخلى عن مصير الأسرى والجنود، مهددين بالتحرك ضده إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أكد الأهالي أن الحرب التي يقودها نتنياهو تفتقر لأي أفق أو استراتيجية، واصفين إياها بأنها حرب غير مبررة تهدف فقط إلى الحفاظ على موقعه السياسي.
وأشار الأهالي في رسالتهم إلى أن الجنود الصهاينة يخوضون حرباً ضرورية فرضتها أفعال الحكومة، حيث فقد الكثيرون منهم أصدقاءهم وما زالوا يعانون من الإصابات الجسدية والعقلية.
ولفتوا إلى أن الهدف الرئيسي للحرب كان إعادة الأسرى، لكن بعد أكثر من عام، أصبح واضحاً أنهم لا يرون أي سبب لاستمرارها دون صفقة مع حركة حماس.
وأعرب الأهالي عن قلقهم الشديد من استمرار الحرب بلا جدوى، داعين إلى التفاوض من أجل إنهاء المعركة بأسرع وقت.