الصليب الأحمر يعلن دخول فريق طبي تابع له وخبراء و6 شاحنات إغاثة إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(CNN)— قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، في بيان، إن فريقا مكونا من عشرة أفراد يضم طاقما طبيا وخبراء من اللجنة، عبر الحدود إلى غزة، الجمعة.
وجاء في البيان: "كان فريق من جراحي الحرب وأخصائي تلوث الأسلحة، من بين 10 خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذين وصلوا إلى غزة، الجمعة، ودخلوا إلى جانب ست شاحنات تابعة للجنة الدولية تحمل مواد طبية مطلوبة بشكل عاجل، وإمدادات لتنقية المياه".
ومن جهة أخرى، قالت لين هاستينغز منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنه من المتوقع أن تدخل ثماني شاحنات مساعدات أخرى إلى غزة.
وأضافت: "لقد شهدنا بدء بعض عمليات تسليم الشاحنات، فقد بدأت في 21 أكتوبر/تشرين الأول. لقد وصلنا إلى حوالي 74 شاحنة. وأوضحت: "نتوقع دخول ثمانية أخرى أو نحو ذلك اليوم".
وأردفت هاستينغز إنه بالمقارنة، كانت هناك 450 شاحنة دخلت غزة قبل 7 أكتوبر الجاري، في ظل قيود صارمة "فيما يتعلق بإمكانية دخول البضائع إلى غزة".
وأضافت أن دخول ما بين 10 إلى 20 شاحنة إلى غزة يوميًا "ليس كافيًا بشكل واضح عندما كانت هناك 450 شاحنة تدخل يوميا قبل 7 أكتوبر".
ومضت هاستينغز قائلة إن التأخير نتج بسبب فحص الشاحنات. وأردفت: "بالإضافة إلى القضايا الفنية والقضايا الأمنية، هناك قضايا سياسية أيضا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصليب الأحمر قطاع غزة معبر رفح إلى غزة
إقرأ أيضاً:
حماس” تطالب الصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى إستنادا لإتفاقيات جنيف
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، اليوم الأحد، أن ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون من تنكيل وتعذيب جسدي ونفسي، وإهمال طبي وتجويع وتعطيش يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيانٍ لها، إن الشهادات المروّعة للأسرى المحرَّرين وتأكيد تعرّضهم للتنكيل والضرب قبل أيام من موعد الإفراج وحتى الساعة الأخيرة من إطلاق سراحهم، “يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك وحشي للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى ترتكبه حكومة العدو بشكل ممنهج”.
وطالبت الحركة، المنظمة الدولية للصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى استناداً إلى اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية.
وفي وقت سابق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها سلطات العدو الصهيوني مع الأسرى المفرج عنهم. وكان “أكثر ما أثار غضب المنظمة الدولية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”.
ويتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي.
ومع تواصل تبادل الأسرى بين العدو الصهيوني وحركة حماس وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدا الفرق واضحا بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين والصهاينة.
فعلى النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الصهاينة المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم هدايا عند الإفراج عنهم.