كلف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، متابعي الإدارات الفرعية  بمتابعة ميدانية مستمرة ومكثفة لمراكز الشباب على مستوى المحافظة، والتي شملت 26 مركز شباب بمختلف الإدارات الفرعية.

كما شملت المتابعات مراجعة العضويات بعدد من مراكز الشباب واستيفاء السجلات المالية والإيصالات ومراجعه عوامل الأمن والسلامة الخاصة بالملاعب وحمامات السباحة حرصا على أمن وسلامة المترددين، كذلك التأكد من الإلتزام وتخفيض استهلاك الكهرباء  ،متابعة حمامات السباحة و التأكد من توافر شروط الأمن والسلامة لاكاديميات السباحة.

وترشيد الكهرباء وغلق الاضاءة الخارجية لقاعات الافراح وللمركز ماعدا امام الكاميرات  واقامة جميع المباريات قبل المغرب وغلاق اضاءة الملاعب بعد . المباريات في حالة عدم الاستخدام و الامن والسلامة والانشطة والعضوية ومستحقات الوزارة والضرائب وكسب العمل ومواعيد فتح وغلق المركز ودواعي الامن والسلامة وطفايات الحريق الاستعداد لموسم الشتاء تحسبا لسقوط امطار غزيرة وتم تدوين الملاحظات في سجل المتابعة

شملت المتابعة 4 مراكز شباب بكفر شكر ، و 3مراكز بإدارة الخانكة ونادى رياضى ، و 4 من إدارة بنها ،  و مركزين بشبرا الخيمة ونادى رياضى ، أما قليوب مركزين ونادى رياضى   ، و 4 بإدارة طوخ ، و 4 مراكز شباب بإدارة شبين القناطر .

تهدف المتابعات الميدانية المستمرة لمراكز الشباب إلى التأكيد على التزام العاملين، وتقديم الخدمات، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة بالمراكز، وكذلك مراجعة الإجراءات الدفترية والإدارية وتنفيذ الأنشطة.

تأتى المتابعات بناءا علي تعليمات الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية بالمتابعات المستمرة والمكثفة على مراكز الشباب للتأكد من التزامها لتقديم أفضل الخدمات للمترددين ، وذلك وفقا لسياسة وزارة الشباب و الرياضة وتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بضرورة متابعة المراكز ، لضمان التزام العاملين وتقديم أفضل الخدمات لأن مراكز الشباب خدمة مجتمعية ، تفتح أبوابها للجميع الفئات والإعمار .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة

فـي عام 2009 شاهدت عرضًا جرى تقديمه ضمن مهرجان المسرح الجامعي الخامس الذي أقامته جماعة المسرح فـي جامعة السلطان قابوس، حمل عنوان «مجرد نفايات» للمخرج خالد العامري والكاتب الراحل قاسم مطرود، وكان العرض يقوم على ممثل واحد(مونودراما) من أداء ممثل شاب لم أكن قد شاهدت له عملا من قبل، وشدّني لأدائه أنّه كان يتمتّع بمرونة جسديّة عالية، سألت عنه فقيل إنه طالب فـي كلية التربية الرياضية، وتوقعت له الفوز بجائزة أفضل ممثل، وهذا ما قلته خلال الندوة التطبيقيّة التي أعقبت العرض، وبالفعل نال الجائزة، ولفت إليه الأنظار، ولم يكن ذلك الممثل الشاب سوى الفنان عبدالحكيم الصالحي الذي يعدّ اليوم من صفوة نجوم المسرح العماني، وكان من مخرجات المسرح الجامعي، مواهب أخرى عديدة كثيرة فـي التمثيل، والتأليف، والإخراج كشف عنها المسرح الجامعي الذي يمثّل رافدا اعتاد أن يمدُّ الحركات المسرحية بوجوه شابّة جديدة ميزتها أنّها جاءت إلى المسرح طواعية، يقودها حبّها له، فلم تدرس المسرح أكاديميا، وإنما درست تخصصات مختلفة، وكثير منها من ذوي التخصّصات العلميّة، لم لا؟ والكليات العلمية خرّجت عددا من نجوم المسرح العربي من أبرزهم الفنّان عادل إمام الذي تخرّج من كلية الزراعة، وأول أعماله المسرحية قدّمها على مسرح الكلية بجامعة القاهرة، ومثله درس الفنّان الراحل سمير غانم العلوم الزراعيّة فـي كلية الزراعة أيضا، وفـي جامعة الإسكندرية، وكذلك درس جورج سيدهم من كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ومثلهم درس صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز ومحسنة توفـيق، العلوم الزراعيّة، وآخرون، ومن المفارقة أن الكثير من الذين تخرّجوا من الكليات المتخصّصة بالمسرح، امتهنوا مهنا لا علاقة لها بالمسرح، الذي صار بالنسبة لهم شهادة أكاديمية، وذكريات أيام خلت !!

فالدراسة التخصّصية فـي المسرح لا تكفـي بدون توفّر الموهبة، والشغف، بينما هناك شباب موهوبون لم يدرسوا المسرح، ولكنّهم طوّروا قدراتهم، من خلال التثقيف الذاتي، والمران، ومشاهدة العروض، وحضور المهرجانات، والمشاركة فـي حلقات عمل تدريبية، فأغنوا الجانبين، النظري والعملي، وشقّوا طريقهم بثقة فـي عالمه.

وبقيت بداياتهم مرتبطة بالمسرح المدرسي الذي يعود ظهوره إلى منتصف القرن السادس عشر وتحديدا عام 1566 عندما قدّم مجموعة من تلامذة المدارس مسرحية (باليمون واركبت) أمام الملكة إليزابيث، والمسرح الجامعي الذي عماده الطلبة والأساتذة المنتسبون للجامعات، وكانت بداياته فـي القرن الخامس عشر، مع العروض الطلابية التي كان يقدّمها طلبة الكليات والجامعات فـي فرنسا وألمانيا وانجلترا، كما يؤكّد الباحثون، ومن هناك بدأت مسيرة المسرح الجامعي، فحين لاحظت إدارات الجامعات أهميّة المسرح فـي تقديم رسائل توعوية تسهم فـي بناء شخصيّات الشباب من طلّاب الجامعات والكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإثراء معلوماتهم، وحثّهم على العمل الجماعي، أقول: حين لاحظت إدارات الجامعات ذلك قامت بدعم المسرح الجامعي، فبنت المسارح، ونظّمت الحفلات التي تقدّم من خلالها العروض الطلابية، ثم أقامت المهرجانات السنوية التي أتاحت للطلّاب من مختلف الكلّيّات والجامعات فرصة اللقاء بهم، والتعرّف عليهم.

واليوم ازداد الاهتمام، وتعدّدت المهرجانات، وحقّق المسرح الجامعي حضورا لافتا فـي السنوات الأخيرة، ويكفـي أنّ مهرجان (آفاق) للمسرح الجامعي السنوي الذي تقيمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أعلن فـي دورته الأخيرة العاشرة التي استقطب بها أكثر من ثلاثين نجم عربي، من دول عربية عديدة، أنه سيتحوّل فـي الدورة المقبلة إلى مهرجان دولي، وما أن انتهى هذا المهرجان حتّى أطلقت جامعة ظفار النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الجامعي، بمشاركة ستة عروض تنافست على جوائز المهرجان، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية شكّلت ظاهرة فـي المسرح العماني، فأسهمت فـي رفده بالعديد من الوجوه الفنية، وفجّرت طاقات شبابه.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يوجه بتطوير مركز شباب بنبان بحري وعدد من الملاعب الخماسية والقانونية بالرقبة
  • اتحاد شباب الأقصر ينظم مؤتمر حوار مع صناع القرار
  • "برعاية وزير الشباب والرياضة.. أسوان تحتضن أكبر مهرجان رياضي لشباب جنوب الصعيد"
  • برعاية وزير الرياضة .. أسوان تحتضن أكبر مهرجان لشباب جنوب الصعيد
  • «هيئة الشباب» تؤكد حرصها على تمكين الشباب الكويتي في القيادة وريادة الأعمال عبر ملتقيات وبرامج متخصصة
  • وزير الرياضة: دراسة بند الـ8 سنوات مستمرة وتطبيقه بأثر رجعي مازال قيد التقييم
  • 25 توصية من «شباب النواب» بشأن برنامج عمل الحكومة في الربع الأول من 2024/2025
  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • هيئةُ تنظيم الخدمات العامة تعلن عن تخفيضات لفواتير الكهرباء خلال أشهر الصيف
  • هيئة الإشراف على التأمين تعلن أبرز إجراءات إعادة هيكلة قطاع ‏التأمين ‏الصحي في سوريا ‏