وقفة احتجاجية أمام الخارجية البريطانية في لندن تضامنا مع أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحت شعار "آباء من أجل فلسطين" شارك مجموعة من الآباء إلى جانب أطفالهم في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية للتضامن مع أطفال فلسطين.
الأطفال وضعوا مجموعة من الدمى حوالي ٢٧٠٠ دمية كل واحدة منها تمثل طفلا من الأطفال الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة.
واتهم الآباء حكومة بلادهم بتسليح إسرائيل والتواطؤ معها في جرائم حربها على غزة.
وتتعالى الأصوات يوما بعد يوم في بريطانيا منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ومطالبة بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان من بين آخر الأصوات المنادية بوقف إطلاق النار عمدة لندن صديق خان، الذي أكد أنه يجب وضع حد لإراقة الدماء.
وقبله بعث250 محام بريطاني رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة البريطانية من أجل الضغط لوقف إطلاق النار في غزة..
من جهتها اتهمت عائلات البريطانيين العالقين في غزة حكومة بلادهم بعدم القيام باللازم من أجل إنقاذ أرواح هؤلاء العالقين.
وتستعد لندن غدا السبت لمظاهرة حاشدة رافضة لاستمرار الحرب وداعية للحكومة البريطانية من أجل الضغط لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ 21 يوما يتعرض قطاع غزة المحاصر لغارات جوية إسرائيلية مكثفة في إطار عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى معظمهم مدنيون.
وفجر 7 أكتوبر أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين بريطانيا بريطانيا فلسطين علاقات تضامن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
هل توافق موسكو على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا؟
وقالت كييف إن أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة شهر فقط إذا التزمت روسيا به. وعلى الرغم من أن موقف موسكو من هذا الاقتراح غير واضح إلى حد ما، إلا أن مطالب الكرملين كانت معروفة دائمًا.
وقال الكرملين الأربعاء إنه ينتظر تفاصيل من واشنطن حول اقتراحها لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا - وهو اتفاق وافقت عليه أوكرانيا فقط إذا التزمت موسكو أيضًا.
بالنسبة لأوكرانيا، تبدو هذه فرصة لإظهار رغبتها في وقف إطلاق النار الذي تأمل كييف أن يضع نهاية للحرب الشاملة التي تشنها روسيا والتي دخلت عامها الرابع.
ومع ذلك، لا يزال موقف موسكو من الاتفاق المقترح غير واضح كثيرا، لأن تصرفاتها تشير إلى أن الأمور لم تتغير. فبعد فترة وجيزة من خروج الوفدين الأمريكي والأوكراني بالبيان في المملكة العربية السعودية، شنت روسيا هجومًا على مدن سومي ودنيبرو وكريفي ريه الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية.
وقال أستاذ السياسة في كلية القانون والحكومة في جامعة دبلن سيتي دوناتشا أو بيتشيان لـ Euronews إنه لا يتوقع أن تقبل روسيا أي شيء "لا يضفي الشرعية على استيلائها على الأراضي والتطهير العرقي في أوكرانيا" وفق تعبيره.
وأضاف أو بيتشان أن الأمر لا علاقة له بحلف الناتو وتوسعه، وإلا فإن موسكو "لم تكن لتسمح للسويد أو فنلندا بالانضمام إلى الناتو". وأشار إلى أن الحدود بين الناتو وروسيا قد تضاعفت منذ عام 2022، موضحًا أن هدف روسيا مختلف.
"هذا ما سيحصلون عليه من هذه المفاوضات. لقد أوضحوا أن الأمر لا علاقة له بالاستهلاك الخارجي بشأن توسيع الناتو".
ويردف الأكاديمي بالقول: "الأمر يتعلق بتدمير الشعب الأوكراني وتدمير الدولة الأوكرانية. لا يزال هذا هو الهدف. والخوف هو أنك إذا جمدت هذا الصراع، فإنك ببساطة تجمد الظلم، وتجمد الاحتلال، وتجمد التهجير".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أكد أن واشنطن ستتواصل مع روسيا يوم الأربعاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال روبيو خلال توقفه في أيرلندا: "ننتظر جميعًا بفارغ الصبر الرد الروسي ونحثهم بقوة على النظر في إنهاء جميع الأعمال العدائية".
وأضاف: "إذا رفضوا ذلك، فمن الواضح أنه سيتعين علينا عندئذٍ أن ندرس كل شيء ونحدد نوعًا ما موقفنا في العالم وما هي نواياهم الحقيقية".
وأوضح أو بيتشيان أن الولايات المتحدة يمكن أن تمارس المزيد من الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظامه الذي يصفه بأنه "مهتز إلى حد ما".
وذكّرالأكاديمي ما حدث قبل سنتين تقريبا فقال: "أنظروا إلى عام 2023 مع تمرد يفغيني بريغوجين، أنظروا إلى أي مدى تقدموا في يوم واحد، 800 كيلومتر في يوم واحد ولم يخرج أحد لدعم بوتين".
"لم نر لافتات تقول "نحن ندعم بوتين، أوقفوا يفغيني هذا". كان الناس يبحثون عن صور سيلفي مع يفغيني بريغوجين في روستوف أون دون. لذا فإن النظام في هذا الصدد هش للغاية."
ووفقًا لـ"أو بيتشيان"، إذا شعر بوتين أن استمراره في أوكرانيا سيعرض سيطرته على روسيا للخطر، فإنه سينسحب بسرعة كبيرة ويضمن أن وسائل الإعلام ستنسج رواية النصر.
وختم قائلاً: "المؤسف أن ترامب لا يمارس الضغط على بوتين لأن لديه الكثير من الإمكانيات ليفعل ذلك، فالسلطة في روسيا أهم بكثير بالنسبة لبوتين من الانتصار في أوكرانيا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلك زيلينسكي في السعودية: مقترح أوكراني لوقف إطلاق النار فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتيندونالد ترامبوقف إطلاق النارالحرب في أوكرانيا