لتقييدهما المحتوى المؤيد لفلسطين.. ماليزيا تهدد ميتا وتيك توك بإجراءات قاسية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حذّر وزير الاتصالات الماليزي فهمي فضل -أمس الخميس- من أنه قد يتخذ إجراء حازما إذا استمرت شركتا التواصل الاجتماعي "ميتا" و"تيك توك" بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصاتهما، حسب تقرير لوكالة رويترز.
وقال الوزير -في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (X) (تويتر سابقا)-، "إن منصات التواصل الاجتماعي متهمة بتقييد المحتوى الداعم للفلسطينيين"، وأضاف "إذا تم تجاهل هذه القضية، فلن أتردد في اتخاذ موقف حازم للغاية" ضد هذه المنصات.
ونقلت رويترز عن فهمي قوله، إن العديد من الأطراف حثت الحكومة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد منصات التواصل الاجتماعي، التي تقيد المحتوى المؤيد للفلسطينيين، دون ذكر معلومات أكثر تفصيلا عن هذه الأطراف.
من جانبها، قالت شركة ميتا -التي تتبع لها منصتا فيسبوك وإنستغرام وغيرهما- إنها لا تتعمد قمع الأصوات على منصاتها، وقال متحدث باسم الشركة إنه "لا حقيقة" لهذا الادعاء.
وقال المتحدث في رسالة إلكترونية لرويترز أمس الخميس، "سياساتنا مصممة للحفاظ على أمان المستخدمين لتطبيقاتنا، مع منح الجميع القدرة على التعبير".
أما منصة "تيك توك" فقالت اليوم الجمعة، إن اتهامات الحكومة الماليزية لها بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين "لا أساس لها من الصحة".
وأفاد متحدث باسم "تيك توك" في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز أن المنصة، "تطبق إرشادات المجتمع بشكل عادل على جميع المحتوى الموجود عليها"، وأكد أنها "ملتزمة بتطبيق سياساتها باستمرار لحماية المجتمع".
وتستخدم كل من "ميتا" و"تيك توك" مزيجا من الأدوات لمراقبة المحتوى المنشور عليهما، تشمل الكشف الآلي والمراجعة البشرية لإزالة العناصر المرئية.
وقد اشتكى كثير من المستخدمين والمشهورين -خاصة في الفترة الأخيرة- من تقييد المحتوى الذي ينشرونه في تأييد القضية الفلسطينية على هذه المنصات، والمندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أو المنادي بتجنيب الأطفال والمدنيين ويلات هذه الحرب، ومن تراجع وصول منشوراتهم إلى المتابعين.
وذكر التقرير أن شركة ميتا التي تمتلك -أيضا- تطبيق واتساب، اتخذت خطوات إضافية؛ مثل: التشديد على المنشورات التي قد تعدّ "انتهاكا" لقواعدها، لتجنب عرضها عن غير قصد في الخلاصات محتوى موصى به.
خطأ "غير مقصود"وقالت ميتا، إن بعض عمليات حذف المنشورات التي يُنظر إليها على أنها معاقبة لدعم الفلسطينيين، كانت في الواقع ناجمة عن خطأ فني "لا علاقة له بموضوع المحتوى"، حسب رويترز.
وكانت شركة "تيك توك" قد صرّحت لرويترز يوم الأربعاء الماضي، بأنها أزالت أكثر من 775 ألف مقطع مرئي، و14 ألف بث مباشر منذ بدء الهجوم على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
من جهته، قال فهمي، إن الماليزيين لهم الحق في حرية التعبير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأشار إلى أنه سيلتقي بممثلي "تيك توك" الأسبوع المقبل لمناقشة الأمر.
وقبل أسبوعين، نقلت رويترز عن فهمي قوله، إن "تيك توك" لم تمتثل بشكل كامل للقوانين الماليزية، ولم تفعل ما يكفي للحد من المحتوى التشهيري أو المضلل. لكن المنصة قالت في ردها، إنها ستتخذ إجراءات استباقية لمعالجة هذه القضايا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی المحتوى المؤید تیک توک
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور خلال مشاركتها في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته الحادية عشرة، عن تأثرها السلبي بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:“وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لها تأثير مؤذٍ، وقد أثرت بالفعل في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة.”
تصريحات ريهام عبد الغفور
وعن مشوارها السينمائي، أكدت ريهام أنها واجهت فترة من سوء الاختيارات، ما انعكس سلبًا على مسيرتها، مضيفة:“لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى لمعالجة ذلك في أعمالي القادمة.”
تغير شخصيتها بفضل سلوى محمد علي
كما تحدثت عن علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، قائلة:“كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، وتغيرت كثيرًا بعد تعرفي على الفنانة سلوى محمد علي، التي أثرت في شخصيتي وحياتي بشكل إيجابي.”
ضغوط لقب “أبناء العاملين”
وتطرقت ريهام إلى الضغوط التي واجهتها بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلة:“مصطلح أبناء العاملين كان يضعني تحت ضغط كبير، وشعرت في أول عشر سنوات من مسيرتي بالرغبة في ترك المجال الفني، لكنني تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي.”
كيمياء خاصة مع إياد نصار
وعن تعاونها مع الفنان إياد نصار، أكدت ريهام وجود “كيمياء” وتفاهم كبير بينهما في الأعمال المشتركة، مشيرة إلى مسلسلي وش وضهر وظلم المصطبة كنماذج لهذا الانسجام الفني.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.