عبدالله بن زايد يبحث ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي تطورات الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وبحث سموّه وباربرا ليف، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع المدني، لحماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة، كما ناقشا السبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو مستدام.
وتطرقت مباحثات الجانبين إلى المساعي الإقليمية والدولية المبذولة، لإنهاء التطرف والعنف المتصاعد والتوتر في المنطقة، وسبل تكثيف الجهود المبذولة من أجل خفض التصعيد.
كما اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ناقشنا الوضع بالسودان.. ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار
تحدث بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن تطورات الأوضاع في ليبيا، قائلا إن ليبيا دولة جوار بمصر، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع نظيره الروسي على حق الشعب الليبي الشقيق في تقرير مصيره بنفسه ورفض أي إملاءات أو ضغوط أو دخلات خارجية، عبر الإسراع في إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن، وبما يسهم في تشكيل قيادة جديدة في ليبيا تنهي الأزمة القائمة حاليا منذ عام 2011 وبما يضمن وحدة التراب الوطني الليبي.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي لافروف عبر قناة القاهرة الإخبارية: «ناقشنا كذلك الوضع في السودان على المستوى الإنساني.. والضرورة العاجلة للوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الجارية، ووقف معاناة الشعب السوداني الشقيق والعمل على الحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها»، مشيرًا إلى أنه جرى إطلاع الوزير الروسي على التحركات المصرية الجادة والمخلصة في هذا الشأن لسرعة إنهاء هذه الأزمة والوصول لحل سياسي.
وعن الوضع في سوريا، تابع، أنه جرى الاتفاق مع لافروف على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين وروسيا والدول العربية خاصة على ضوء الدور الهام لروسيا الاتحادية في هذا الملف والعمل على إنهاء الأزمة القائمة في سوريا منذ سنوات بما يحفظ لسوريا حقوقها وسيادتها ووحدتها ويمكن الدولة السورية من العمل على مكافحة الإرهاب وذلك من خلال التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 2254.