عبدالله بن زايد يبحث ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي تطورات الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وبحث سموّه وباربرا ليف، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع المدني، لحماية كافة المدنيين من تداعيات الأزمة، كما ناقشا السبل الكفيلة بتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين على نحو مستدام.
وتطرقت مباحثات الجانبين إلى المساعي الإقليمية والدولية المبذولة، لإنهاء التطرف والعنف المتصاعد والتوتر في المنطقة، وسبل تكثيف الجهود المبذولة من أجل خفض التصعيد.
كما اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انقسام وتوتر في “الدندر”.. الدعم المسلح يشعل الخلافات
تصاعدت حدة التوتر والانقسام في منطقة الدندر بالسودان، نتيجة الخلافات حول الدعم المسلح في المنطقة، مما ألقى بظلاله على النسيج الاجتماعي المحلي وأثار مخاوف من تفاقم الأزمة.
اشتداد التوتراتشهدت المنطقة انقسامات حادة بين المكونات المحلية، حيث برزت خلافات حول دعم بعض الأطراف للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى تعميق الفجوة بين السكان.
واتهمت جهات محلية أطرافًا محددة بتوفير الدعم اللوجستي والمالي للمسلحين، وهو ما تسبب في زيادة التوترات في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة أمنية.
تصاعد المخاوفأثار الدعم المسلح قلقًا واسعًا بين الأهالي، الذين يخشون من أن تتحول المنطقة إلى ساحة صراع مفتوح بين الأطراف المتنازعة.
وحذر زعماء محليون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انهيار الاستقرار الهش في المنطقة، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لاحتواء الأزمة قبل أن تتفاقم.
دعوات للحواردعت شخصيات بارزة في “الدندر” إلى فتح قنوات للحوار بين الأطراف المتنازعة، بهدف تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق مصالحة شاملة، كما ناشدت الجهات الحكومية والجهات الدولية تقديم الدعم اللازم لإعادة بناء الثقة بين المكونات المحلية وتعزيز الأمن في المنطقة.
تأثيرات الدعم المسلحأدت التحركات المسلحة إلى تعطيل الحياة اليومية في “الدندر”، حيث بات السكان يعيشون في حالة من القلق والخوف من اندلاع مواجهات مسلحة، وأثرت هذه الأوضاع على النشاط الاقتصادي والزراعي في المنطقة، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
مخاطر مستقبليةحذر مراقبون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية في المنطقة، مما يجعلها بيئة خصبة لنمو النزاعات المسلحة وتدهور الأوضاع الإنسانية، وطالبوا الحكومة السودانية بضرورة التدخل العاجل لنزع فتيل الأزمة، من خلال تعزيز وجودها الأمني ودعم جهود المصالحة الوطنية.