هاميلتون: سيارات لم تخضع للفحص خالفت اللوائح أيضاً
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال لويس هاميلتون أن عدداً أكبر من السيارات غير سيارة مرسيدس بقيادته وسيارة فيراري بقيادة شارل لوكلير، خالفت اللوائح في سباق جائزة أمريكا الكبرى في أوستن مطلع الأسبوع الحالي ودعا لتطبيق نظام أكثر عدلاً لفحوصات ما بعد السباق.
وجُرد السائق البريطاني، الحاصل على بطولة العالم سبع مرات، من المركز الثاني وشارل لوكلير من المركز السادس بسبب زيادة تآكل الألواح الخشبية الإلزامية أسفل السيارتين في سباق الأحد الماضي.
وتقبل الفريقان عقوبتيهما وألقيا بالمسؤولية على سباق السرعة ووجود جولة تجارب حرة واحدة فقط على هذه الحلبة المليئة بالمطبات.
ومع ذلك فحصت أربع سيارات فقط من أصل 15 سيارة أنهت السباق لانتهاكها هذه القواعد.
ولم يتم فحص سيارتي جورج راسل سائق مرسيدس وكارلوس ساينز سائق فيراري، اللذين استفاداً من استبعاد زميليهما في الفريقين بالتقدم إلى المركزين الخامس والثالث على الترتيب.
وقال هاميلتون للصحافيين قبل سباق الأسبوع المقبل في مكسيكو سيتي "سمعت من مصادر مختلفة أنه لم يتم فحص العديد من السيارات التي كانت مخالفة للوائح أيضاً.
"أتسابق هنا منذ 16 عاماً وكان هناك العديد من السيناريوهات الأخرى، حيث أفلت البعض من العقاب والبعض الآخر لم يحالفه الحظ في الخضوع للفحوص".
وأضاف "بالنسبة لي يجب أن يكون هناك هيكل تنظيمي أفضل بحيث تتحقق العدالة في كافة الجوانب".
وقال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان توضيحي إنه "يتم اختيار عدد من السيارات عشوائيا لفحص أجزاء مختلفة فيها بعد السباقات.
وأضاف أنه نظراً للقيود الزمنية التي تفرضها الاستعدادات لسباقات متتالية مع مواعيد نهائية ضيقة، فمن المستحيل فحص كل سيارة لاكتشاف احتمال وجود نفس الانتهاكات للقواعد".
وأشار الاتحاد الدولي للسيارات إلى أن هذا الإجراء متبع منذ عقود طويلة.
وألقى ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم ثلاث مرات، الذي اجتازت سيارته فحص اللوح الخشبي، باللوم في هذه المشكلة على سباق السرعة المقام في أوستن لأن الفرق كان لديها جولة تجارب حرة واحدة فقط.
وقال السائق الهولندي "الأمر الوحيد هو أنه إذا قمت بفحص إحدى سيارات فريق ولم تكن تنطبق عليها القواعد، فيجب فحص السيارة الأخرى أيضاً، لأنها عادة ما تتمتع بإعدادات متشابهة جداً".
واتفق لاندو نوريس سائق مكلارين، الذي تقدم إلى المركز الثاني بعد فحص سيارته والتأكد من أنها مطابقة للقواعد، على أن إخفاق إحدى السيارات في اجتياز الفحص يجب أن يتطلب اختبار الأخرى أيضاً.
وقال السائق البريطاني "من غير المرجح أن تكون هناك سيارتان (من نفس الفريق) مختلفتين إلى هذا الحد، لذا إذا كانت القواعد لا تنطبق على إحدى السيارات، فهناك احتمال كبير أن تكون السيارة الأخرى كذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هاميلتون لويس هاميلتون
إقرأ أيضاً:
د. أبا الخيل: أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد “كبدك” الدكتور راشد بن محمد أبا الخيل أن حصول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على جائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام ٢٠٢٤م لم يكن مفاجأة، مشيرًا إلى أن “تحقيق هذا الإنجاز غير مستغرب من سموه لمعرفتي عن كثب بما يقدمه في جمعية (كبدك) التي يقف على ناصية مجلس إدارتها، ووجودي كنائب للرئيس؛ إذ نلتقي باستمرار، ويتجلى أمامنا البذل والعطاء الذي يقدمه سموه، ويتنامى لميادين أرحب في الجمعيات الأخرى، وتحديدًا في منطقة القصيم؛ إذ يستشعر سموه أن هذا العمل في سياق المسؤولية من أجل تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي يسهم في نهوض المجتمع. ونلمس حرصه وتأكيده لبذل الجهد لمساعدة المرضى المسجلين لدى الجمعية، ومتابعة أحوالهم ومن يستحقون الدعم المالي من مرضى الكبد”.
وتابع أبا الخيل حديثه قائلاً: إن سمو أمير منطقة القصيم حريص على تلمس أحوال جميع المستفيدين في جمعية “كبدك”، أو الجمعيات الأخرى، ويحثنا خلال اجتماعات مجالس الإدارة أو الجمعيات العمومية على الاحتساب، والتذكير بالأجر والثواب لخدمة المرضى.
وأضاف بأن الحديث عن أعمال سموه الأخرى من الصعوبة حصرها؛ إذ له في كل ميدان خيري أو نشاط تنموي وتطويري وزراعي السبق والتشجيع. وعلى سبيل المثال لا الحصر: الجوانب الاجتماعية والتوعوية والتطوعية والإنسانية.
وسأل أبا الخيل الله أن يديم على سموه الكريم الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وأن يديم على بلدنا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والعاملين المخلصين معهما.