اينوك تنظّم فعالية للتبادل المعرفي في مجال التقنية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي في 27 أكتوبر /وام/ استضافت مجموعة "اينوك"، الشركة العاملة في مجال الطاقة، فعّالية مكرّسة للتبادل المعرفي شارك فيها عدد من أبرز الرواد في المجال التكنولوجي، وذلك في إطار جهود المجموعة الرامية لتوفير رؤى تقنية متكاملة تلبي احتياجات فرق عملها وعملياتها التشغيلية، وبهدف الوقوف على الإمكانات الكاملة للابتكار والتكنولوجيا في القطاع.
وشهد الحدث مشاركة شركات تقنيّة كبرى مثل "إتش بي"، و"لينوفو"، و"هواوي"، و"نيوتانكس"، و"ديل"، و"مايكروسوفت"، و"&e" "دو"، استعرض ممثلوها طيفاً من التقنيات الحديثة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتكنولوجيا المستدامة، بالإضافة إلى تقنيات المراقبة وأحدث الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة.
ورحّبت مجموعة "اينوك" بطلاب وأعضاء في الهيئة التدريسية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، قدموا مشاريع ابتكارية في مجال الاستدامة والتكنولوجيا، في حين سلّط خبراء الرقمنة من شركات "إرنست آند يونغ" و"مورو هب" الضوء على أحدث مبادراتهم وخدماتهم.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "لطالما شكّلت فرق عملنا الأصول الأكثر قيمة والركيزة الرئيسية لأعمالنا، ونحن سعداء بالتواصل مع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا لتزويد كوادرنا بمنصة تضمن لهم اكتساب المعارف والموارد التقنية. كما وتلتزم المجموعة بتعزيز تبادل الخبرات وتطبيق حلول تقنية متطورة للارتقاء بالتجارب ودعم الاستراتيجية الوطنية للحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025".
وقدّم خبراء من مركز دبي للأمن الإلكتروني (DESC) برنامجاً وافياً يشمل طيفاً واسعاً من التدريبات للتوعية بأهمية الأمن السيبراني، ركّزوا فيه على أهمية تغيير سلوك المستخدم النهائي ليغدو جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الدفاع السيبرانية.
سالمة الشامسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
تقنية ثورية تتيح الاستماع للموسيقى بلا سماعات أو إزعاج المحيطين
تخيل أن تكون قادراً على الاستماع إلى أغنيتك المفضلة أو البودكاست بدون سماعات الرأس، وفي نفس الوقت دون إزعاج من حولك.
قام فريق متعدد التخصصات من ولاية بنسلفانيا، بقيادة خبير صوتي يون جينغ ، بتصميم تقنية تمكن من بناء "جيوب مسموعة" والتي لا يمكن إدراك الصوت فيها إلا في مواقع دقيقة، على سبيل المثال ، مقعد في سيارة أو مكتب في الفصل الدراسي، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
كيف تعمل التقنية؟
وأوضح جينغ أن هذه التقنية تعتمد على محورين أساسيين: الموجات فوق الصوتية مقترنة بمُسجِّل صوتي، بحيث يتم إصدار حزم صوتية منحنية ذاتياً تتقاطع عند نقطة معينة. عند الوقوف في هذه النقطة، يمكن سماع الصوت بوضوح، بينما يبقى غير مسموع لأي شخص خارجها، مما يتيح مستوى متقدماً من الخصوصية في الاستماع.
تفاصيل الدراسة
يعتمد النظام على استخدام مادة ميتا-صوتية (metastic acoustic)، وهي مادة متخصصة في توجيه الصوت، بالإضافة إلى محولات فوق صوتية. وتقوم هذه المحولات بإنتاج حزم موجات فوق صوتية غير خطية تتبع مسارات منحنية، بحيث يصبح الصوت مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يضمن عدم سماعه حتى من قبل الأشخاص القريبين.
سماعات رأس افتراضية
شدد الباحث المشارك تشونغ على أن هذه التقنية تتيح "سماعات رأس افتراضية"، حيث يمكن لشخص داخل الجيب المسموع سماع الصوت الموجه إليه فقط، دون أن يصل إلى الآخرين في الجوار.
وأوضح أن الفريق استخدم نموذج رأس اصطناعي مزوداً بميكروفونات لمحاكاة تجربة الاستماع البشرية، إلى جانب ميكروفون إضافي لمسح منطقة التقاطع، وأكدت الاختبارات أن الصوت كان مسموعاً فقط عند نقطة التقاطع، مما يخلق ما يُعرف بـ"الجيب المسموع".
الاستخدامات والتطوير المستقبلي
اختُبرت التقنية في غرفة عادية لمحاكاة البيئات الواقعية، مثل الفصول الدراسية والسيارات والأماكن المفتوحة. وفي وضعها الحالي، يمكنها نقل الصوت إلى نقطة محددة بقوة 60 ديسيبل، أي ما يعادل مستوى محادثة عادية.
ويسعى الفريق حالياً إلى تعزيز أداء التقنية عبر زيادة قوة الحزم فوق الصوتية، مما قد يُحدث تحولًا كبيراً في استخدام الصوت داخل البيئات العامة، عبر تحسين الخصوصية وتخصيص تجربة الاستماع بشكل غير مسبوق.