جيش الاحتلال يطلق النار صوب موكب عسكري لبناني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مراسلة "رؤيا" في لبنان: لا إصابات بين عناصر الجيش اللبناني بإطلاق الرصاص
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة، الرصاص صوب موكب عسكري للجيش اللبناني في أطراف بلدة عيترون.
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: هدوء حذر على الحدود اللبنانية الفلسطينية
وأفادت مراسلة "رؤيا" في لبنان، بأنه لم يصب أي من عناصر الجيش اللبناني بإطلاق الرصاص.
وجاء ذلك، عقب هدوء حذر ساد الحدود اللبنانية الفلسطينية في ساعات صباح الجمعة.
الاحتلال يقصف مناطق في جنوب لبنانوكان جيش الاحتلال قد قصف في منتصف الليلة الماضية عددا من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب)، تبعه إطلاق القنابل الفوسفورية الحارقة على "الأحراج والجرو" المحاذية للخط الأزرق، ما تسبب باشتعال النيران في الأشجار التي عملت فرق الإطفاء على إخمادها.
ويستمر تحليق الطيران الاستطلاعي في سماء قضاءَي صور وبنت جبيل.
وفي وقت متأخر من أمس الخميس، نعى "حزب الله" أحد عناصره، (طه حسين طه "أبو علي هادي") من مدينة النبطية، ليرتفع شهدائه إلى 47 شهيدا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتشهد المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية تبادلا للقصف والقذائف بين الحين والآخر بين حزب الله وقوات الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.