تزوجت ٩ مرات وتركتها والدتها في سن صغير ولقبت بسمراوات الشاشة.. محطات مميزة في حياة لولا صدقي بعيد ميلادها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يتزامن اليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة لولا صدقي، تميزت لولا بالرقة والابداع في كل عمل قامت من خلاله، فهي شخصية فريدة من نوعها، ومن رغم تعرضها للأزمات كثيرة في حياتها الا إنه ا قاومت نفسها وحجزت مقعد بجانب كبار النجوم، وراء كل شهرة نجم حكاية وكواليس، ووراء كل نجاح تضحية وتعب.
من هي لولا صدقي؟
لولا صدقي ممثلة وراقصة ومطربة مصرية، ولدت يوم 27 أكتوبر 1923، هي ابنة الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي أمين صدقي، ووالدتها تحمل الجنسية الإيطالية تركتها وشقيقتها ثم هاجرت إلى إيطاليا،عندما أنهت لولا دراستها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة، وأكدت لوالدها رغبتها في دخول عالم الفن، ولكنه رفض بشكل قاطع وعرضت مأساتها على شقيقتها صفية، فاصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي، الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو بوللو باستاني، لتصبح أشهر راقصة في وقت قصير ومطربة باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلة.
و نجحت في أدوار الفتاة العابثة اللعوب في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات، وقدمت أكثر من 49 فيلما، ودائما ما نراها تجسد شخصية اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في حبائلها بحثا عن المال.
تزوجت لولا 9 مرات، كانت المرة الثالثة من مصور سينمائي إيطالي اسمه جياني دالمانو، أشهر إسلامه باسم أمين المهدي على اسم والدها، للزواج منها، إلا أنها لم تتفق معه ولم يحدث انسجام بينهما أيضا وانتهت الزيجة بالطلاق السريع بعد 6 أشهر فقط.
عملت في بداية مسيرتها الفنية كراقصة ومطربة تغني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وساعدها والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي على العمل في المسرح، كما ساعدتها شقيقتها الفنانة صفية صدقي على بدء مسيرتها السينمائية من خلال فيلم حياة الظلام،
ومن أبرز أعمالها المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي، بعد ذلك سافرت إلى إيطاليا وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية والإيطالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة تُكرم محافظ بني سويف في احتفالية كبرى
كرمت مؤسسة "حياة كريمة" خلال احتفالية كبرى أقيمت بالقاهرة، الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقديرًا للجهود المتميزة في دعم وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا.
وأعرب المحافظ عن شكره لمؤسسة "حياة كريمة" على هذا التكريم، والذي يعتبر بمثابة تكريمًا لفريق العمل التنفيذي بمحافظة بني سويف على جهودهم المخلصة في دعم سير الأعمال لتنفيذ مشروعات المبادرة بأعلى كفاءة، مؤكدا أن المبادرة الرئاسية تُعد أضخم مشروع تنموي وخدمي في تاريخ مصر، حيث يتم تنفيذها وفق رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بالمستوى المعيشي والخدمي لسكان القرى.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة بالمحافظة شملت مركزي ببا وناصر، حيث تجاوزت نسب التنفيذ 95%، ولم يتبق سوى الانتهاء من بعض مشروعات البنية التحتية الكبرى مثل محطات مياه الشرب والصرف الصحي، مضيفا أن المحافظة تسير بالتوازي أيضا في التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مراكز الواسطى والفشن وبني سويف لضمان وصول الخدمات والمشروعات إلى جميع القرى المستهدفة.
كما استعرض المحافظ المشروعات التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، وتضمنت إنشاء 6 وحدات اجتماعية، و12 مجمع خدمات زراعية، و14 نقطة إسعاف، و42 وحدة صحية، و780 فصلًا دراسيًا، و82 مدرسة، و4 مراكز لتنمية الأسرة، و6 محطات مياه شرب، و66 مشروعًا للصرف الصحي، و8 محطات معالجة، بالإضافة إلى إنشاء 65 برجًا لشبكات المحمول وتوصيل شبكة الألياف الضوئية، و29 مركز شباب، و12 مجمع خدمات حكومية، و26 مكتب بريد، و12 نقطة شرطة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة
وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة "حياة كريمة" في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدًا أن تكامل العمل بين كافة الأطراف يعزز من فرص نجاح المبادرة ويحقق طفرة حقيقية في القرى المستهدفة.
كما شهدت الاحتفالية تكريم بعض المحافظين والشخصيات والمؤسسات الفاعلة، ورؤساء الجامعات، بجانب تكريم عدد من الوزارات والهيئات الكبرى مثل وزارة الثقافة، وزارة الاتصالات، الهيئة العامة للبترول، صندوق مكافحة الإدمان، الأكاديمية الوطنية للتدريب، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة مصر الخير، بجانب تكريم فرق العمل المسؤولة عن تنفيذ مشروعات المبادرة، ومنهم فرق الشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة عمال مصر، كما شهد الحفل تكريم الإعلامي أيمن مصطفى وتعيينه سفيرًا للعمل التطوعي.
واختتمت الاحتفالية بتكريم صور الراحلين من متطوعي "حياة كريمة" في لمسة وفاء إنسانية، مع التقاط الصور التذكارية للمكرمين، تأكيدًا على أهمية التعاون المجتمعي ودور الشخصيات والمؤسسات الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة حياة المواطنين.