“فلكية جدة”: خسوفٌ جزئيٌ مشاهدٌ بالعين المجردة غدًا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المناطق_واس
ستشهد الكرة الأرضية غدًا، خسوفًا جزئيًا للقمر بنسبة صغيرة ستشاهد كافة مراحله في سماء السعودية والوطن العربي ومعظم أنحاء أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا وستدوم مرحلة الخسوف الجزئي لمدة ساعة و17 دقيقة ما بين الساعة 10:35 مساءً إلى 11:52 مساءً بتوقيت السعودية وهو الخسوف الأخير سنة 2023.
أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: مشاهد بالعين المجردة .
. نجمة الصباح تزين السماء غداً 23 أكتوبر 2023 - 1:23 مساءً فلكية جدة: ظاهرة فلكية نادرة باحتجاب نجم قلب العقرب خلف القمر 18 أكتوبر 2023 - 1:52 مساءً
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن خسوف القمر الجزئي يحدث بمنتصف الشهر العربي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر ولكن تلك الأجرام السماوية الثلاثة لا تشكل خطًا مستقيمًا تمامًا في الفضاء لذلك فإن جزءًا من قرص القمر يتحرك إلى داخل ظل الأرض وسيلاحظ وجود نقطة بيضاء ساطعة بالقرب من القمر بالتزامن مع الخسوف ذلك كوكب المشتري والذي سيرافق القمر عبر السماء طوال الليل.
وبيّن أن خسوف القمر الجزئي سيبدأ في كافة مناطق السعودية في نفس التوقيت وذلك مع بداية دخول قرص القمر البدر إلى ظل الأرض عند الساعة 10:35 مساءً ويتحرك القمر من غرب إلى شرق ظل الأرض وهي الحركة الطبيعية له في مداره حول كوكبنا.
وأضاف: بعد 39 دقيقة من بداية الخسوف الجزئي سيصل ذروته العظمى الساعة 11:14 مساءً وسيكون (6%) فقط من قرص القمر داخل ظل الأرض وبعد 10 دقائق يصل القمر لحظة الاكتمال بدرًا ويكون أكمل نصف مداره حول الأرض هذا الشهر.
ولفت أبو زاهرة، الانتباه إلى أن خسوف القمر الجزئي يُستخدم منذ القدم؛ لتأكيد أن الأرض كروية حيث يلاحظ أن ظل الأرض الساقط على قرص القمر عند ذروة الخسوف سيكون متقوس.
يذكر أن خسوف القمر الجزئي سهل الرصد بالعين المجردة بدون استخدام معدات أو تجهيزات خاصة ولكن يمكن الاستعانة بالمنظار الثنائي أو تلسكوب صغير لرؤية أفضل لتفاصيل القمر وبعكس كسوف الشمس فإن خسوف القمر لا يؤثر على العين أبدًا ولا توجد حاجة لاتخاذ احتياطات السلامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة قرص القمر
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
يحتفي مركز محمد بن راشد للفضاء بمرور 19 عاماً على إنشائه، حيث شكّل منذ انطلاقه حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ورسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيسي في هذا القطاع الحيوي، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة أصبح المركز نموذجاً عالمياً للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، يقود مسيرة طموحة نحو مستقبل تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاق جديدة في الفضاء.
نموذج ملهم
منذ انطلاقه عام 2006، كان المركز نموذجاً ملهماً للابتكار والعمل الدؤوب، محققاً إنجازات نوعية رسّخت مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في استكشاف الفضاء. واليوم، وهو على أعتاب عقدين من العطاء، يواصل المركز مسيرته الطموحة نحو آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز: «نحتفي اليوم بإنجازات استثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء، الذي أصبح على مدار السنوات نموذجاً مُلهماً لقطاع الفضاء في المنطقة، وشريكاً في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة عالمياً. نجاحاتنا على مدار السنوات تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل. سنواصل التميز، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالمياً».
رؤية القيادة
فيما قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز: «على مدار 19 عاماً، أثبت المركز أن الطموح لا حدود له، مجسداً رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز برنامج الفضاء الوطني، وجعل دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في قطاع الفضاء العالمي. اليوم، ونحن نمضي قدماً في مشاريعنا الطموحة، من استكشاف القمر إلى تمكين الكوادر الوطنية، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته».
قال سالم بن حميد، مدير عام المركز: «يمثل إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب ركيزة أساسية في استراتيجية المركز، فقد سجّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء محطة فارقة بتخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، ما يؤهلهما لخوض مهام فضائية مستقبلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال المهام المأهولة، بعد أن نجح رائدا الفضاء هزاع المنصوري، والدكتور سلطان النيادي في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية».
200 مهندس وخبير
أضاف المري: «يعمل أكثر من 200 مهندس وخبير على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل المركز بأيدٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي خليفة سات».
نحو القمر
أوضح المري: «حدودنا لم تتوقف عند مدار الأرض، فطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده.. خطوات بدأناها عبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والآن نستكملها عبر مشروع جديد، بعد إعلان انضمام دولة الإمارات في عام 2024 إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، بالشراكة مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا، حيث سنتولى مهمة تطوير بوابة الإمارات، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة. ومن خلال هذا المشروع الطموح، ستشهد الإمارات محطة تاريخية بإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل».