باحثون يبتكرون نظارات ذكية تساعد المكفوفين على تحديد المواقع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
طور باحثون في جامعة سيدني للتكنولوجيا نظارات ذكية تصدر صوتاً عندما يدخل جسم ما في مجال رؤيتها، لتساعد المكفوفين على تحديد موقع عناصر معينة.
ووفق "نيو ساينتست"، استخدم فريق البحث نظارات معززة بكاميراتين أماميتين، ومكبرات صوت مدمجة، وصمموا تطبيق هاتف يستخدم التعلم العميق لمعالجة المعلومات المرئية.
وتلتقط النظارات 4 أشياء: وعاء وكوب وكتاب وزجاجة.
وقام الفريق ببرمجة صوت ليتم تشغيله من مكبرات الصوت عندما يدخل أحد الأشياء في مجال رؤية النظارات، بينما يقوم مرتديها بمسح رأسه حول الغرفة.
وتم تخصيص صوت مناسب لكل كائن.. مثلاً، عندما ظهر كتاب، يسمع مرتدي النظارة صوت قلب الصفحة.
واختبرت النظارات على 7 أشخاص لديهم درجات متفاوتة من إدراك الضوء، و7 أشخاص لا يعانون من مشاكل في البصر وكانوا معصوبي الأعين.. وجلسوا جميعاً على طاولة مع ترتيب الأشياء الـ 4.
وعندما طُلب منهم التقاط أحد الأشياء، تمكن المشاركون الذين كانوا إما مكفوفين أو ضعاف البصر من القيام بذلك بشكل صحيح بنسبة 81% من الوقت، مقارنة بمعدل نجاح قدره 73% للمشاركين معصوبي الأعين.
وقال هاو تشو المشرف على البحث: "مع شخص معصوب العينين، فإنك تسلب الإحساس.. لذلك من المتوقع أن يستغرق وقتاً أطول للتأقلم مع عصب العين واستخدام النظارات".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء في جامعة خليفة يبتكرون نموذجاً لتطوير الروبوتات الهجينة
أبوظبي: ميثا الآنسي
طور علماء من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا نموذجاً جديداً في مجال الميكانيكا الحيوية يهدف إلى تبسيط وتحسين حركة الروبوتات الهجينة التي تجمع بين الأجزاء المرنة والصلبة، ما يسهم في تعزيز تفاعلها مع البيئة المحيطة بدقة وكفاءة، مشيرين إلى أن النموذج المبتكر، المعروف باسم «نموذج السلالة الهندسية المتغيرة»، يُحدث نقلة نوعية في تصميم الروبوتات الهجينة من خلال تقليل التعقيد الحسابي اللازم مع الحفاظ على دقة عالية في الأداء.
وقاد الفريق البحثي الدكتور فيديريكو ريندا، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والنووية بجامعة خليفة، بمشاركة زملاء ما بعد الدكتوراه الدكتور أنوب تيجو ماثيو، والدكتور دانييل فيليو تاليجون، والدكتور عبد العزيز يوسف الكياس، إضافة إلى الدكتور فريدريك بوير من معهد مينز تيليكوم أتلانتيك في فرنسا.
وأوضحوا أن النموذج الجديد يساعد على تجاوز التحديات التي تواجه النماذج التقليدية، حيث يعتمد على خوارزمية فعالة تتطلب الحد الأدنى من البيانات لتمثيل سلوك الروبوت بدقة، وقد تم تطبيق هذا النموذج في برنامج محاكاة مفتوح المصدر الذي يحظى بتقدير واسع في مجتمع الروبوتات الناعمة، ما يتيح استخدامه في تطبيقات متنوعة تشمل التفاعل البشري مع الروبوتات، والاستكشاف تحت الماء، والتفتيش الصناعي. وذكروا أن من أبرز تطبيقات هذا النموذج، الجراحة طفيفة التوغل، حيث يمكن للروبوتات المرنة الطويلة تحقيق حركات دقيقة تقلل من المخاطر على المرضى، كما يمكن للروبوتات المستوحاة من أنظمة الدفع الطبيعية للبكتيريا التنقل بكفاءة وهدوء في البيئات الحساسة، بينما تفيد المقابض الناعمة الصناعات الزراعية والغذائية.
وأشار الدكتور ريندا إلى أن «قدرة النموذج على تبسيط التحليل مع الحفاظ على الدقة تعزز تصميم الروبوتات وتزيد كفاءتها واستجابتها، ما يمهد الطريق لتطوير أنظمة روبوتية متقدمة قادرة على التفاعل المعقد والدقيق مع بيئاتها، على غرار الحيوانات الحية».