صدمة طبيبين في غزة لحظة تلقيهما نبأ استشهاد أفراد من عائلتيهما (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صدم طبيبان فلسطينيان في قطاع غزة بنبأ استشهاد أفراد من عائلتيهما في قصف الاحتلال على منازل المدنيين.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة "العربية" اليوم الجمعة، لحظة تلقي الطبيبان الخبر عبر الهاتف، حين وقعت الغارة وقتلت أفرادا من عائلتيهما في أحد أحياء غزة.
وانهار الطبيبان من البكاء علمهما بالخبر بينما حاول المتواجدون في المستشفى بتعزيتهما وتهدئتهما.
إغلاق 12 مستشفى في غزةوفي سياق متصل، قال كريستيان ليندماير المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في غزة مأساوي، حيث أُغلقت 12 مستشفى وغيرها من المؤسسات الطبية، وبدأ الدواء في النفاد، ولا يوجد وفرة من الوقود لعمل المولدات الكهربائية.
المصابون في القصف
وأضاف أن المرضى لا يحصلون على الاحتياجات الأساسية من الدواء، والمصابون في القصف لا توجد مساحة كافية لعلاجهم، كما تنتشر الأمراض الأخرى، ويحتاج الرضع إلى الحضانات.
وأكد ليندماير أن منظمة الصحة العالمية تحاول مع شركائها توفير الدعم لقطاع غزة، لكنهم بحاجة إلى أكثر من 200 شاحنة من المساعدات الطبية، بالإضافة إلى ممرات آمنة داخل القطاع وفتح المعابر.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية لديها الخامات والمواد جاهزة، لكنهم بحاجة إلى وصول وعبور آمن، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار ولو لفترة وجيزة، يمكنهم إيصال المساعدات للمزيد من الناس ونقل المصابين خارج غزة.
وشدد المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية على ضرورة مساعدة الأطباء الذين يعملون بجد منذ أكثر من أسبوعين، ويحتاجون إلى بعض الراحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المدنيين وزارة الصحة الصحة العالمية الوفد بوابة الوفد منظمة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
استعرضت وزارة الصحة والسكان، طرق علاج ما بعد الصدمة النفسية، التي يتعرض لها بعض المواطنين، مشيرة إلى أنه من الطبيعي الشعور بالضيق والانزعاج، عند التعرض لحادث صادم أو مؤلم، لكن معظم الناس تتحسن حالتها خلال أسابيع قليلة.
اللجوء إلى الرعاية الطبية في هذه الحالةوأوضحت الوزارة، أنه في حال استمرار أعراض ما بعد الصدمة النفسية لأكثر من 4 أسابيع، لا بد من ضرورة اللجوء إلى الرعاية الطبية؛ إذ يختلف العلاج حسب الأعراض وشدتها، والتي تتضمن التالى:
- مراقبة الأعراض وما إذا كانت تتحسن أو تسوء بدون علاج.
- العلاج النفسي.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق.
استشارة الطبيب والصيدلي فيما يخص العلاج وتناول الدواءوشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي، فيما يخص العلاج وتناول الدواء، لافتة إلى أنه في حالة حدوث أي آثار جانبية من الأدوية، يمكن الإبلاغ لمركز اليقظة، الصيدلية التابع لهيئة الدواء المصرية، لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة، من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.
يأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المتسدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة، التي لها أضرار على أجهزة الجسم، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين.