بوابة الوفد:
2024-09-19@22:53:24 GMT

حرب غزة بيومها الـ21.. والاجتياح يجس نبض الشمال

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الـ21 مع تسجيل أعداد مرتفعة من القتلى لدى الجانب الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف والغارات المكثفة على قطاع غزة المحاصر والمكتظ بالسكان.

 

عاجل.. سقوط صاروخ على مبنى في تل أبيب ردًا على العدوان استشهاد 34 صحفيا وصحفية في الغارات الاسرائيلية على غزة

وفي آخر التطورات، أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي أن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا تزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

من جهتها، أعربت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شمداساني عن قلقها من أن "جرائم حرب" قد تكون ارتكبت في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت "نحن قلقون أن تكون هناك جرائم حرب ترتكب.. وقلقون حيال العقاب الجماعي لأهالي غزة رداً على هجمات حماس الوحشية التي ترتقي بدورها أيضا إلى جرائم حرب"، وفق تعبيرها.

ويأتي ذلك فيما فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على القطاع المكتظ بالسكان، والذي يضم أكثر من مليوني نسمة، مانعة دخول الوقود، وقاطعة حتى مياه الشرب والكهرباء، ودخول السلع.

ولوحت الحكومة الإسرائيلية والجيش أيضا بإطباق الحصار أكثر بعد وعدم رفعه ما لم تفرج الحركة عن 224 أسيرا أخذتهم قبل أكثر من أسبوعين وأدخلتهم غزة.

 

توغل بري في قطاع غزة

وللمرة الرابعة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نفذ الجيش الإسرائيلي توغلًا بريًا في قطاع غزة.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه نفذ هجوما بريا عبر قوات المشاة والمدرعات خلال الليل داخل القطاع، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الرسمية.

كما ذكرت أن القوات دخلت إلى غزة ونفذت أنشطة هناك لعدة ساعات، حيث هاجمت أهدافا تابعة لحركة حماس.

وكانت القوات الإسرائيلية توغلت يوم الأربعاء أيضا في شمالي القطاع المحاصر.

وأكدت الحكومة الإسرائيلية مرارا أن قرار الغزو البري اتخذ إلا أنها لم تحدد أي تواريخ له.

 

جدل واسع في إسرائيل

وأصبحت العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة محل جدل واسع في إسرائيل، فالعملية يتم تأخيرها وتقليص مداها بفعل ضغوط أمريكية على إسرائيل.

وتأتي تلك الضغوط لاعتبارات أمريكية عديدة تتعلق أولا بمخاطر اندلاع حرب إقليمية.

 

الجيش الإسرائيلي سيُدفن فيها

ومن جهته، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الخميس، إسرائيل من تنفيذ هجوم بري على غزة، قائلا إن الجيش الإسرائيلي إذا أقدم عليه "سيدفن فيها".

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال سلامي موجها الكلام لإسرائيل: "نقول لهم أوقفوا نيران هذه الجريمة في أسرع وقت قبل أن تلتهمكم".

يذكر أن حماس قد شنت في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، وترد إسرائيل منذ تلك اللحظة بحملة قصف جوي غير مسبوقة استهدفت السكان المدنيين في غزة، وأوقعت مجازر.

وقطعت إسرائيل المياه والوقود والكهرباء وكافة أنواع المساعدات عن غزة من يوم 7 أكتوبر حتى السبت الماضي عندما دخلت أول قافلة إغاثة إلى غزة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حماس الحرب الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لبنان بين حرب التكنولوجيا والاجتياح

خروج «السنوار» مقابل وقف الإبادة الإسرائيلية فى غزة


واصلت أمس حكومة الاحتلال الصهيونى حرب التكنولوجيا المفتوحة بضرب لبنان  فى أكبر اختراق أمنى فى تاريخ «حزب الله» بتفجيرات سيبرانية وقصفت طائراته ومدفعيته عدة أهداف بالجنوب معقل المقاومة اللبنانبة، وسط تصاعد التوتر عقب هجمات استهدفت أجهزة اتصالات يستخدمها الحزب. وسط مخاوف من امتداد الاختراق السيبرانى إلى العاصمة السورية دمشق، والتى شهدت أيضا عدة تفجيرات  عبر جهاز البيجر وضرب اجهزة الهوتف والطاقة الشمسة واللاسلكية  
وأعلن الاحتلال إن الضربات الجوية أصابت أهدافا لحزب الله فى شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا جنوب لبنان، بالإضافة إلى منشأة تخزين أسلحة تابعة لحزب الله فى منطقة الخيام. واعترف بإصابة عدد من الإسرائيليين بنيران صواريخ مضادة للدبابات من لبنان. 
وطالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى مجلس الأمن الذى ينغقد اليوم باتخاذ «موقف رادع» لوقف حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل. وأكد ميقاتي، ضرورة اتخاذ مجلس الأمن «موقف حازم» بوقف العدوان الإسرائيلى على لبنان، والحرب التكنولوجية التى تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى. وقال «المسؤولية الأولى فى هذا الإطار يتحملها المجتمع الدولي، وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعنى لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء».
وتأتى الضربات الإسرائيلية الأخيرة بعد فترة من تصاعد القلق بشأن الصراع على الحدود الفلسطينية الشمالية المحتلة  مع جنوب لبنان، حيث تتبادل تل ابيب إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران منذ أشهر.
ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكيةـ مقالا أكدت من خلاله أن «الموساد» أرسل رسائل نصية قصيرة باللغة العربية إلى الأجهزة اللاسلكية فى لبنان قبل تفجيرها».
ونقلت الصحيفة الامريكية عن مصادر فى المخابرات الإسرائيلية إنه من المفترض أن يكون بعض أصحاب أجهزة النداء قد ظنوا أن الرسائل مرسلة من قيادة حزب الله.
وأشار المقال إلى أن هدف الرسالة كان أن يمسك المستخدمون بالأجهزة بحيث تكون قريبة من رؤوسهم قبل تفجيرها.
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال»الأمريكية أن وزارة الدفاع «البنتاجون» تخشى من أن تكون إسرائيل على وشك شن حرب برية فى لبنان.
قالت الصحيفة، فى تقرير نشرته لها، إن البنتاجون يشعر بقلق بالغ من أن عمليات التفجير الأخيرة لأجهزة النداء اللاسلكى «بيجر» التى يستخدمها أعضاء حزب الله فى لبنان قد تكون مقدمة لهجوم أوسع نطاقا وتؤدى إلى اندلاع حرب برية محتملة فى جنوب لبنان بين الحزب والاحتلال  
وأكد مسئولون أمريكيون أنهم لم يروا بعد أى مؤشرات على غزو وشيك مثل استدعاء قوات الاحتياط، موضحين أنه حتى إذا ما تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فقد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تكون القوات الإسرائيلية فى وضع يسمح لها بشن هجوم كبير. الا ان مسئولين دفاعيين أمريكيين قالوا إن إسرائيل قد تأمر بتنفيذ عملية أصغر حجما وبسرعة أكبر، دون الحاجة إلى خطوات عسكرية كبرى أخرى.
وكشفت الصحيفة فى تقريرها أن واشنطن وضعت خططا لإجلاء الأمريكيين من لبنان ونقلت عن مسئولين دفاعيين قولهم إن إحدى الخطط الطارئة تتضمن إجلاء ما يقرب من 50 ألف أمريكى ومقيم وأسرهم إلى قبرص. وفى عام 2022، قدرت وزارة الخارجية أن 86 ألف أمريكى يعيشون فى لبنان.
وتدعو الخطة إلى قيام سفن مدنية بنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لمسافة 160 ميلا بحريا تقريبا عبر البحر الأبيض المتوسط من لبنان إلى قبرص.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ349 مع تصعيد غير مسبوق من قبل  الاحتلال واستمرار المقاومة الفلسطينية فى تنفيذ عملياتها بالقطاع والضفة المحتلة. وسط حالة من التوتر المتزايد، مع  تحريك قواتها باتجاه الشمال مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية. فيما ارتفعت حصيلة الابادة فى غزة  منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، لأكثر من41 ألف شهيد وإصابة أكثر من 95 ألفا آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال. 
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة حماس، تسجيلًا مصورًا تحت عنوان: «سيغرقكم طوفان الاستشهاديين».
وتضمن التسجيل المصور الذى بثته القسام مشاهد من عمليات نوعية نفذتها فى عمق «تل أبيب» كما تناول الفيديو، مشاهد لعمليات فدائية تعود إلى عام 2001 و2002، وتحديدا عملية “عمانوئيل-2” وعملية “صفد”، وامتدادا إلى عملية «تل أبيب 2024».
كما أظهرت المشاهد كواليس عملية “كرمى تسور-2024″، وعملية “جوش عتصيون-2024 وتضمن  الفيديو كلمة مسجّلة للاستشهادي» جعفر سعد منى»، منفذ عملية تل أبيب فى 18 أغسطس الماضي. وكانت كتائب القسام بالمشاركة مع سرايا القدس، قد أعلنتا مسؤوليتهما عن العملية الاستشهادية فى تل أبيب
وأكدت كتائب القسام فى بيانها الذى أعقب العملية أن العمليات الاستشهادية بالداخل  الفلسطيينى المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات
ومع تبنى كتائب القسام وسرايا القدس عملية تفجير “تل أبيب”، أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية وعيد الكتائب بالعودة إلى التفجيرات، وطفت على السطح مخاوف من مشاهد الانتفاضة الثانية (الأقصى)، التى اندلعت عام 2000 عقب اقتحام زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك» أرييل شارون» يوم 28 سبتمبر 2000 باحات المسجد الأقصى، تحت حماية نحو 2000 من الجنود والقوات الخاصة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل ستقدم  ما سمي»صفقة الممر الآمن» وهى اقتراح لوقف إطلاق النار فى غزة، للوسطاء يتضمن مصير رئيس مكتب حركة حماس السياسى «يحيى السنوار»
وزعمت الهيئة أن المقترح  يقضى فى المقابل بالموافقة على خروج «السنوار» وآخرين من غزة عبر ممر آمن، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح المقاومة، وتطبيق اتفاق سلام شامل مع إيجاد آلية سيطرة أخرى فى غزة ونهاية الحرب
وأعلن جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك»، والشرطة، ، تفاصيل اعتقالهما لإسرائيلى أقام اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية فى أغسطس الماضي، 
وأشار جهاز «الشاباك»، والشرطة، إلى أن المشتبه به هو رجل أعمال إسرائيلى أدار علاقات مع جهات إيرانية أثناء وجوده فى تركيا، ودخل الأراضى الإيرانية عبر الحدود والتقى بجهات استخباراتية هناك.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن إيران جندته لاستهداف رئيس وزراء الاحتلال»بنيامين نتنياهو» ويوآف جالانت، وزير الحرب ورونين بار، رئيس جهاز الشاباك.

مقالات مشابهة

  • لبنان بين حرب التكنولوجيا والاجتياح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في معارك الشمال
  • ‏الجيش الإيراني: إسرائيل ستدفع ثمن أخطائها "الغبية" باغتيال إسماعيل هنية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم