نابغة إدريس: تعويض المخاطر لشركات بلغ 3 مليون دينار وهذه مقاييسه
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت الرئيس المدير العام للشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية نابغة ادريس في تصريح إعلامي صباح اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023 أن تأمين الشركات المصدرة في حال مخاطر عدم الدفع مهمة وتدعمها أرضية تشريعية متكاملة في تونس موضحة أن الشركة لها ما يكفي من عقود التأمين القادرة على تلبية حاجيات المؤسسات المصدرة في كل القطاعات حسب تصريحها على هامش الندوة السابعة لصباحيات التصدير حول 'التمويل وتغطية المخاطر عند التصدير آفاق جديدة وأدوات مستحدثة " بمركز النهوض بالصادرات.
وبينت نابغة ادريس أن تحديد قيمة عقود التأمين على المخاطر تحددها معايير منها أقدمية وحجم المؤسسة في الأسواق الخارجية والقطاعات الناشطة فيها موضحة أن الوقوف إلى جانب المؤسسة لا يكون على مستوى تامين المخاطر فقط بل أيضا خلال محاولة حصولها على القروض البنكية متى كانت للشركة ملفات مقنعة باستدامة نشاطها التصديري ووجود تامين خاص بها في حال تعرضها لمخاطر.
وأشارت نابغة إدريس الى أن الدول الإفريقية تحتل المرتبة الأولى كوجهة للمؤسسات المصدرة تليها الأوروبية معلنة انه تم خلال سنة 2022 التعويض على المخاطر بقيمة 5 مليون دينار لفائدة عدة مؤسسات مصدرة تعرضت لحالات في عدم الخلاص في حين بلغت قيمة التعويضات 3 مليون دينار خلال ستة اشهر من سنة 2023 موضحة أن قيمة المبيعات تحدد قيمة وتدخل الشركة للتعويض.
ويذكر أن الشركة التونسية لتامين التجارة الخارجية هي مؤسسة عمومية تم إحداثها سنة 1984 متخصصة في تأمين القروض وحماية المصدرين في حال تعرضهم لمخاطر عدم القدرة على الدفع وتعمل الشركة أيضا على جمع كافة المعطيات المتعلقة بشركاء المؤسسات التونسية المصدرة المتعلقة بصلابتهم المالية بالأسواق الخارجية وذلك لضبط الضمان الخاص بكل مؤسسة في حال تعرضها لمخاطر الدفع وتعويض بيع السلع التي لم يتم خلاصها من المقتنين الأجانب وذلك للحفاظ على ديمومة المؤسسة التونسية المصدرة وتجاوزها فترة المخاطر.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
مصر تسدد المليارات لشركات النفط
مصر – سددت حكومة مصر مليار دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة خلال الأسبوع الأول من يناير الجاري.
المبلغ المسدد، يرفع مدفوعات مصر من المتأخرات لشركات النفط الأجنبية إلى 4.5 مليار دولار منذ يونيو الماضي وحتى الآن.
يأتي سعي مصر لسداد متأخرات هذه الشركات، في وقتٍ تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بعد أن تراجع إلى 4.6 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية للبلد، مع عودتها مجددا إلى صفوف مستوردي الغاز الطبيعي المسال، بعد 5 أعوام في نادي المصدرين.
تبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يومياً، فيما يصل إنتاجها اليومي لنحو 4.35 مليار قدم مكعب يومياً حالياً، وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري لنحو 5 مليارات قدم مكعب يومياً.
المصدر: بلومبرغ