المقاومة الفلسطينية تتصدى لمحاولة تسلل لغزة وقوات الاحتلال تترك الذخائر وتفر هاربة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوة تابعة للاحتلال حاولت القيام بعملية إبرار (التسلل من البحر) على شاطئ رفح جنوب قطاع، وأجبرتها على الانسحاب تاركة خلفها كمية من الذخائر.
وقالت المقاومة الفلسطينية في بيان لها: حاول العدو فجر اليوم الجمعة، القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الإسرائيلي الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر.
وأكدت مصادر محلية اندلاع اشتباكات ضارية فجر اليوم وتراشق بالقذائف على ساحل جنوب قطاع غزة، كما تصدت المقاومة لمحاولات توغل محدودة وسط القطاع وشماله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينية اشتباك إسرائيل المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة سلاح الجو الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد عبد الهادي، في بيان له، أن أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، موضحًا أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وقف الممارسات الإسرائيليةوتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.