إطلاق مبادرة "محو الأمية الكربونية" في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة القاهرة إطلاق مبادرة "محو الأمية الكربونية" بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدال الألمانية، لنشر الوعي وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة داخل جامعة القاهرة وخارجها.
الخشت: مكاسب جامعة القاهرة الدولية يعود للدولة المصرية رئيس لجنة التعليم: جامعة القاهرة الدولية إنجاز عظيميأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
توعية منسوبي جامعة القاهرة بمفهوم البصمة الكربونيةوقال رئيس جامعة القاهرة إن مبادرة "محو الأمية الكربونية" تستهدف توعية وتثقيف منسوبي الجامعة حول مفهوم البصمة الكربونية وتأثيراتها البيئية والمناخية، وتعريفهم بالإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها للحد من هذه البصمة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا أن المبادرة تشجع المشاركين على ابتكار حلول عملية مستدامة للتحديات البيئية المحيطة بهم.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن محو الأمية الكربونية هو فهم أسباب وتأثيرات انبعاثات الكربون اليومية لإحداث تغيير حقيقي في الطريقة التي نتعامل بها مع تغير المناخ نظرًا لأن تطوير ثقافة خفض الكربون أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جامعة القاهرة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن المبادرة تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات تشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية حول البصمة الكربونية، وتأثيرات التغيرات المناخية، وأهمية الطاقة المتجددة والاستدامة، بالإضافة إلي إنتاج مجلة وبودكاست تتعلق بقضايا الاستدامة والتغير المناخي وحلولها.
دور جامعة القاهرة في رفع الوعيقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مبادرة "محو الأمية الكربونية" تعكس الدور المهم والمحوري الذي تقوم به جامعة القاهرة لرفع الوعي حول أهمية الاستدامة وحماية البيئة في مصر ومكافحة التغير المناخي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والتفكير الإبداعي للتصدي للتحديات البيئية المختلفة، مشيرًا إلي إطلاق الجامعة مؤخرًا مشروعًا جديدا لمحو الأمية الكربونية من خلال مكتب الاستدامة التابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية وتجنب آثار التغيرات المناخية كأحد أهم أولويات الجامعة في المرحلة الحالية باعتباره من أهداف استراتيجية الجامعة كجامعة من جامعات الجيل الرابع وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضحت الدكتورة سهير رمضان فهمي المنسق العام لمكتب الاستدامة بجامعة القاهرة، أن مبادرة "محو الأمية الكربونية" ستسهم بشكل فعال في نشر الوعي وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة داخل جامعة القاهرة وخارجها، وستكون إسهامًا قيمًا للتحرك نحو مجتمع أكثر استدامة وبيئة أفضل، مشيرًة إلى أن جميع الفعاليات والموارد المقدمة ضمن المبادرة تتوفر مجانًا لجميع المشاركين.
جامعة القاهرة أفضل صديقة للبيئةجدير بالذكر أن جامعة القاهرة فازت بالمركز الأول بمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، وذلك للمرة الثانية على التوالي، وكانت جامعة القاهرة قد أنشأت مكتبا للاستدامة بين الجامعات المصرية في عام 2020، كما تم إنشاء المكاتب الخضراء في مختلف كليات الجامعة ومعاهدها بهدف تحقيق بنود الخطة الاستراتيجية للجامعة في الملف البيئي وفي إطار رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة محو الأمية الكربونية رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت البيئة محو الأمیة الکربونیة رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
“بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
احتفت شركة “بيئة”، المتخصصة في مجال التنمية المستدامة في المنطقة، بالفائزين في جائزة رواد المستقبل 2024 – 2025، من خلال تكريم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة، والتي شملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس في منطقة الجادة بالشارقة، كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الاستدامة تمثل تحدياً عالمياً يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن جائزة رواد المستقبل تشهد توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة مما يؤكد أهمية تضافر الجهود في مجال الابتكار لإحراز تقدم مشترك.
وتقدمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بخالص التهاني للمشاركين في هذه النسخة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي على الصعيد العالمي.
وقال خالد الحريمل إن جائزة رواد المستقبل من “بيئة” تهدف في كل عام إلى تسليط الضوء على الحلول المستنيرة والمبتكرة التي تسهم في معالجة أبرز التحديات البيئية على مستوى العالم حيث شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في مستوى المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي مما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام، لافتا إلى الدور الهام الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها من خلال تشجيع تبادل الخبرات بين الشركات ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في “بيئة”، إن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات على الصعيد الدولي تقديراً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لإرث “بيئة” الذي يمتد لعقد من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي من شأنها إرساء مستقبل مستدام وواعد.
وأوضحت أن الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه النسخة من جائزة رواد المستقبل ركزت على الابتكارات الخاصة بمواجهة تحديات بيئية واجتماعية عالمية مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين، مشيرة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة من نوعها.
يشار إلى أن الجائزة فُتحت للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم واستقطبت نسخة هذا العام مشاركين من عشر دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.
وسنويا، تطلق جائزة رّواد المستقبل دعوة موجهة للأفراد والمجموعات بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتقدم والمشاركة، حيث تسلط الجائزة الضوء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق على البيئة، وتستقبل الجائزة مشاركات من جميع أنحاء العالم ومن فئات متنوعة بدءا من طلاب المدارس والمعلمين إلى طلاب الجامعات والأساتذة وصولاً إلى المهنيين في مختلف القطاعات.
وتساهم الجائزة في إثراء التجربة الأكاديمية من خلال التحفيز والتقدير، بينما تمثل بالنسبة للشركات والمؤسسات حافزا لتحقيق مزيد من التقدم وإلهام ابتكارات مستدامة قابلة للتوسع والتطبيق على نطاق واسع في مختلف الصناعات.
وتطلق “بيئة” العديد من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية منذ أكثر من عقد من أجل التشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية بدءاً من الأجيال الناشئة، ومن خلال أكاديمية الاستدامة تتفاعل “بيئة” مع مئات المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات كل عام، وتتعاون الأكاديمية مع آلاف المدرسين وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بحوالي 300 ألف طالب.وام