الكرملين: روسيا لن تنخرط في القتال على خلفية الضربة الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أنه لا مخاوف من انخراط روسيا في القتال على خلفية الضربة الأمريكية لهدفين في سوريا مؤخرا، والتوتر الحاصل في المنطقة.
وردا على سؤال صحفي، أجاب بيسكوف: "لا، لا توجد هناك حاليا أي مخاوف من هذا النوع. أما الضربة الأمريكية لسوريا فإن التوتر الحرج والحرب الفلسطينية الإسرائيلية يهددان بتفجير الوضع على نطاق أوسع بالمنطقة، وهذا أمر سيء للغاية".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن "القوات الأمريكية نفذت بأمر من الرئيس جو بايدن ضربة لموقعين في سوريا استخدمهما الحرس الثوري الإيراني والمجموعات الموالية لطهران".
وأشار إلى أن هذه الضربة ليست على أي صلة بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات الأمريكية فلسطينية وزير الدفاع الحرس الثوري وزير الدفاع الأمريكي الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: روسيا تواجه تحديات للحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في سوريا
كشف مصدر مطلع لوكالة بلومبرج، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواجه صعوبات كبيرة في الاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا، اللتين كانتا تشكلان حجر الزاوية في استراتيجيتها لفرض نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
أشار المصدر إلى أن المفاوضات مع الإدارة السورية الحالية قد توقفت، وهو ما أدى إلى تزايد القلق في موسكو بشأن مستقبل وجودها العسكري في البلاد.
في هذا السياق، أضاف المصدر أن الأنشطة الروسية في قاعدة حميميم الجوية، التي تعد من أبرز قواعدها في سوريا، قد تم تقليصها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وهو ما يثير تساؤلات حول استراتيجية روسيا المستقبلية في المنطقة.
ووصل صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السورية وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
وبحسب شبكة "روسيا اليوم" من المقرر أن يجري الوفد الذي يضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف مباحثات مع رئيس الادارة السورية أحمد الشرع ويلتقي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال ميخائيل بوغدانوف في تصريحات إن الزيارة تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة، مشددا على أن روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد.