مراسل «إكسترا نيوز» بمعبر رفح يرصد مستجدات دخول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رصد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، المستجدات في رفح مؤكدا أنَّ شباب المتطوعين بالهلال الأحمر أدوا صلاة الجمعة، إضافة إلى السائقين وعدد كبير من الذين رافقوا قافلة للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مضيفاً: «نسمع أيضاً صلاة الجمعة من الجانب الآخر في قطاع غزة، ما يمثل تضامناً بين المصريين والفلسطينيين في هذا التوقيت الصعب الذي يمر به القطاع».
وأضاف «الغنام»، خلال تغطية حية لـ«إكسترا نيوز»، من أمام معبر رفح، أنَّ عدداً كبيراً من سيارات المساعدات الإنسانية تستعد لتجهيزها والعبور بها إلى الجانب الآخر بالقطاع، قائلاً: «في الساعات الأولى من صباح اليوم تزدحم المنطقة أمام المعبر، مع اقتراب عبور 150 سيارة للشحن كبيرة للغاية، من أنفاق تحيا مصر باتجاه العريش ومن ثم الذهاب مباشرة إلى أمام المعبر في رفح».
مستجدات قوافل المساعدات الإنسانيةوأكد مراسل القناة عبور أكثر من قافلة معنية بشؤون المعاقين؛ لأنّ الحرب التي راح ضحيتها عدد كبير تسببت في إعاقة عشرات ومئات بل أكثر من الفلسطينيين، فتم تجهيز هذه القافلة خصيصاً للتعامل مع هذا الأمر.
وتابع «الغنام»: «عبرت أيضاً قافلة منذ ساعات، محملة بالأدوية والأغذية وأخيراً مياه الشرب والأرقام تتحدث عن قرب وصول 44 شاحنة محملة بمياه الشرب، ما يدلل على وجود مشكلة كبيرة على الجانب الآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي معبر رفح المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، إن دخول فصل الشتاء يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 14 شهرا.
وأضافت مسؤولة الإعلام في الأونروا إيناس حمدان: "يواجه النازحون أوضاعًا مأساوية في ظل الأمطار الغزيرة، والرياح الشديدة، وارتفاع أمواج البحر، مع استمرار النقص الحاد في المساعدات الإنسانية".
وأوضحت أن الكثير من النازحين الذين هُجروا من ديارهم قسرا بفعل الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"، تضررت خيامهم بفعل الأمطار والرياح وأمواج البحر.
وأضافت: "نحن نتحدث عن ظروف إنسانية مأساوية يعاني منها النازحون من شح المساعدات وغياب مستلزمات الشتاء الأساسية".
وذكرت حمدان أن المواد الأساسية مثل أكياس الدقيق والمواد الغذائية تكاد تكون غير كافية، لافتةً إلى تزايد تردي الأوضاع الإنسانية مع النقص الحاد في القماش المقوى والنايلون التي تستخدم لتوفير مأوى بدائي (خيام) للعائلات النازحة.
وقالت: "خلال الفترة الماضية، وزعنا مستلزمات الشتاء جنوب ووسط القطاع، لكنها لا تلبي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الضخمة".
وأشارت إلى أن الأزمة لا تقتصر على المأوى فقط، بل تمتد إلى الجانب الصحي مع النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية الضرورية.
وأضافت: "مع وجود قرابة مليون و800 ألف نازح يعيشون في مناطق مزدحمة وغير مؤهلة، يزداد خطر انتشار الأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة ونقص الخدمات الصحية".
ووصفت متحدثة الأونروا المشهد الإنساني في غزة بـ"السوداوي جدًا"، مشددة على الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لتلبية احتياجات الناس وتخفيف معاناتهم.
ودعت إلى زيادة الضغط على الجهات المسؤولة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل أكبر، مؤكدة أن الأوضاع الحالية تتطلب استجابة طارئة وشاملة لتجنب كارثة إنسانية أكبر.
وحول ما يتم إدخاله للقطاع من مساعدات، قالت حمدان: "ما يدخل لغزة ولا يزيد عن 30 شاحنة يوميا تعد كمية متواضعة جدًا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل".
وتضيف: "هذه المساعدات الواصلة نقطة في بحر احتياج الفلسطينيين وسط أزمة إنسانية خانقة".
ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتضاعف معاناة النازحين البالغ عددهم نحو 2 مليون نسمة وفق تقديرات فلسطينية، والذين أثقل كواهلهم ثلاثية الحرب والشتاء والجوع.
ومنذ أسابيع، حذرت بلديات قطاع من المشهد المأساوي، إلا أن الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نحو 10 آلاف خيمة تأوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي يضرب القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الاتحاد يعسكر في دبي