خطبة الجمعة من نويبع في سيناء| وزير الأوقاف : جيش مصر نار تحرق المعتدي وأهلها دعاة سلام .. ودماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها | فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
خطبة الجمعة من نويبع في سيناءوزير الأوقاف يفتتح مسجد الصديق ويؤكد في الخطبة:الله تعالى أقسم بسيناء في القرآن الكريم لعظم مكانتهجيش مصر نار تحرق المعتدي وأهلها دعاة سلامدماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها
ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، من مسجد الصديق، بعد افتتاحه بمدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المتأمل في كتاب الله عزوجل، يجد لسيناء وطور سيناء ووادي سيناء المقدس وبقعتها المباركة مكانة خاصة ومنزلة عالية رفيعة.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الصديق، في نويبع، بمحافظة جنوب سيناء، متحدثا عن :«سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء» أن الله تعالى أقسم في كتابه العزيز بطور سيناء، فقال تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ).
وذكر وزير الأوقاف، أن العظيم لا يقسم إلا بعظيم، كما تحدث سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة طه في خطابه لكليمه سيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى).
كما يقول الله تعالى في سورة القصص (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).
وأكد وزير الأوقاف، أن الوادي المقدس، هنا في سيناء، وأن البقعة المباركة، هنا في سيناء.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا لن نفرط في ذرة رمل واحدة، من أرض سيناء لأحد على الإطلاق، فسيناء دونها جيش أبي وشعب عظيم يعشق الشهادة في سبيل وطنه ويعدها من أعلى درجات الشهادة في سبيل الله.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الصديق، في نويبع، بمحافظة جنوب سيناء، متحدثا عن :«سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء» أن سيناء رويت بدماء آبائنا وأجدادنا لن تكون مرتعا لأحد ومن يظن أنه يمكن أن ينال منها موضع قدم فهو واهم.
وأشار إلى أن مصر وأهلها دعاة سلام، فديننا دين السلام، ونبينا نبي السلام، وتحية هي السلام، ونحب السلام، لكنه السلام العادل المنصف، سلام الأقوياء الشجعان، السلام الذي له درع وسيف وقوة تحميه وله جيش أبي عظيم، يحمي ولا يبغي لكنه نار تحرق المعتدي.
وتابع: وقديما قال الحجاج الثقفي (إياكم وأهل مصر وأرضهم فإن اقتربتم من أرضهم قاتلكم صخور جبالهم، وإياكم من نسائهم، فإنكم إن اقتربتم من نسائهم، افترسوكم كما تفترس الأسد فرائسها، وإياكم ودينهم، فإنكم إن حاولتم أن تفسدوا عليهم دينهم، أفسدوا عليكم دنياكم.
أدان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ما يحدث للشعب الفلسطيني شيوخًا وأطفالًا ونساء، من تجويع وحصار وقتل ممنهج، مؤكدًا أن دماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها أو أسهم في سفكها تلاحقه في ديناه وآخرته، فكم من أمة بغت وتجبرت فكان عاقبة أمرها خسرا.
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على دعم البيان الدولي الذي أصدره نخبة من كبار علماء الأمة، وفي مقدمتهم كبار علماء دولة فلسطين، من القادة وعلماء الأمة في الرفض القاطع والحاسم لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وإنهاء آمله في الحياة، مشددًا على أن التمسك بالأرض والتشبث بها والحفاظ على الأوطان من أرفع وأعلى درجات الشهادة في سبيل الله عزوجل.
وتابع وزير الأوقاف خلال خطبته حول مكانة سيناء بمسجد الصديق بمدينة نويبع، اليوم:" إلى عقلاء العالم وحكمائها والمؤسسات الدولية والحقوقية نقول لهم: ألم يؤلم ضمائركم ما يحدث من قتل ممنهج وحصار وتجويع؟، أليس أطفال فلسطين كسائر أطفال العالم لهم الحق في الحياة الكريمة؟، مضيفًا:"الله الله في أطفال في فلسطين، في نساء فلسطين، في استهداف المدنيين العزل بالحصار والتجويع والقتل الممنهج".
واختتم وزير الأوقاف قائلًا: "أما آن لضمير العالم أن يستيقظ؟!، وهل يقبل أن يحدث مثل ما يحدث لأهالينا في فلسطين في أي بقعة من بقع العالم أو في غيرهم من المخلوقات؟!، لافتًا إلى أنها جريمة في حق الإنسانية كلها، وأن دماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها أو أسهم في سفكها تلاحقه في ديناه وآخرته، كم من أمة بغت وتجبرت فكان عاقبة أمرها خسرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة نويبع سيناء وزير الاوقاف مسجد الصديق جيش مصر الدکتور محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف مسجد الصدیق خطبة الجمعة فی سیناء
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.