شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في حملة “تراحم من أجل غزة”، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، والتي انطلقت على مستوى الدولة تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وبادرت المؤسسة بتنظيم حملة تبرع داخلية شارك فيها أصحاب الهمم منتسبيها وكوادرها الوظيفية، بتقديم التبرعات وشراء المواد الغذائية وتعبئتها لتجهيز السلال الغذائية الشاملة، وذلك بهدف الإسهام في دعم المحتاجين من الأسر والأطفال والفئات المستحقة في قطاع غزة، والتضامن مع المتأثرين من الحرب.

وقال سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن مشاركة المؤسسة في هذه الحملة الإنسانية، تأتي توافقاً مع جهود دولة الإمارات الإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، حيث تتجلى هذه القيم الإنسانية في العديد من المبادرات، التي تقوم بها الدولة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الأطفال والنساء.

وأضاف أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تبادر باستمرار إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، وتسهم في رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال إتاحة المجال لأصحاب الهمم والكوادر الوظيفية في المؤسسة للمساعدة في توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية، ومواد النظافة العامة.

وشكر سعادة عبد الله الحميدان المسؤولين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على سرعة استجابتهم لطلب مؤسسة زايد العليا للمشاركة في الحملة، موضحاً ان المشاركة في الحملات الإنسانية من قبل المؤسسة تأتي امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقا من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمرارا لجهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا من الأطفال والنساء.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لأصحاب الهمم زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم

أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات حوثية واسعة تستهدف قيادات وكوادر شركة النفط
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • إطلاق النسخة الثامنة من برنامج "التوجيه" لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • “البارالمبية الوطنية” تتوج الفائزين في بطولة رفعات القوة
  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي