اتفقت حكومتي دولة جنوب السودان وأوغندا، على تسريع عملية ترسيم الحدود بين البلدين لتخفيف حدة النزاع وتعزيز التعايش السلمي والتجارة بين المجتمعات الحدودية.

التغيير ــ وكالات

جاءت ذلك بعد لقاء جمع وزيرة الدولة بوزارة الدفاع الأوغندية، هاجات أوليرو هدى، برئيس جنوب السودان سلفاكير في العاصمة جوبا.

وقالت هدى، للصحفيين بجوبا، إن حل قضايا الحدود سيساعد في استعادة التعايش السلمي بين المجتمعات التي تعيش على طول الحدود المشتركة لتحفيز التحول الاقتصادي في المنطقة.

وتابع: “لا ينبغي إساءة استخدام حدودنا الدولية التي أنشأها المستعمرون لتشويه حياتنا الإيجابي، ومعا كدولتي جارتين في شرق إفريقيا، فهذه الحدود مصطنعة للغاية ولكن في بعض الأحيان ترغب بعض العناصر القليلة في إساءة استخدامها لمصلحتها الذاتية”.

من جانبه، قال رمضان محمد عبد الله، نائب وزير خارجية جنوب السودان، إن مسألة التوتر الحدودي كانت تأتي من وقت لآخر، ويجب على اللجنة الفنية المشتركة التي شكلتها الدولتان تسريع العملية لحل المشكلة.

وأضاف: “من جانبنا كجنوب السودان، نعتقد أن هذه القضايا المتعلقة بالحدود كانت تأتي من وقت لآخر، وهناك قلق من جانبنا ولديهم أيضا قلقهم بشأن قضية الحدود لكننا اتفقنا على ذلك، ولقد تم وضع آليات والحل الوحيد لمسألة الحدود هو إعادة تفعيل الآليات التي وضعناها من قبل”.

وشكل البلدان لجنة فنية مشتركة (JTC) بشأن ترسيم الحدود الدولية بينهما في عام 2016، لكن اللجنة لم تكن نشطة بسبب عدد من العوامل.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

وزير الري يصل جمهورية جنوب السودان لبحث التعاون بين البلدين

وصل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، والوفد الرسمي المرافق له إلى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوبالسودان في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام، وكان في استقباله بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان،والسفير معتز مصطفى عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية بجنوب السودان، وعدد من كبار المسئولين في دولة جنوب السودان.

وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بزيارة دولة جنوب السودان الشقيقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات المتبادلةلتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث وتبادل الرؤى حول المشروعات المشتركة بين البلدين، وبحث تعزيز أواصر التعاون ليس فقطفي مجال الموارد المائية والري بل في كافة المجالات الأخرى، موضحًا أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد إلى العديد من القطاعاتالحيوية، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها.

وأكد سويلم على دعم مصر لجمهورية جنوب السودان في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات، حيث شهدت الفترةالماضية عددًا من مشروعات التعاون المثمر بين البلدين في مجالات عديدة مثل الكهرباء والصحة والتعليم، كما تم التعاون في مجالاتالتدريب والمنح الدراسية والموارد المائية والري، مما يُسهم في تعزيز القدرات البشرية والفنية في دولة جنوب السودان، حيث من المقرر إفتتاحوتدشين عدد من المشروعات التنموية التى تنفذها مصر بالتعاون مع دولة جنوب السودان لخدمة المواطنين بجنوب السودان.

كما أكد الوزير أن مصر لا تدخر أى جهد في دعم شقيقتها جنوب السودان، وتضع دومًا نصب أعينها أهمية تعزيز التعاون والشراكة معدولة جنوب السودان لتحقيق التنمية المستدامة والإزدهار المشترك، حيث يجمع البلدين رباط قوي هو نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة لكلاالبلدين.

ومن جانبه، عبر بال ماي دينج، وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان عن سعادته البالغة بهذه الزيارة الهامة، والتى ستتضمنعقد عدد من الاجتماعات على مستوى التعاون الثنائي والفني بين الوزارتين لبحث مدى التقدم في مشروعات التعاون الثنائى وسبل تعزيزالدعم المقدم من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية جنوب السودان في مجالات الموارد المائية والري.

وأوضح أنه سيتم عقد عدة لقاءات مع عدد من الوزراء وكبار المسئولين بحكومة جنوب السودان، كما ستتضمن الزيارة إفتتاح العديد منالمشروعات التى تم الإنتهاء من تنفيذها وأخرى جديدة سيتم تدشينها للبدء فى تنفيذها، متوجها بالشكر لجمهورية مصر العربية على الدعمالكبير الذي تقدمه لجمهورية جنوب السودان خاصة في مجال الموارد المائية والري.

ومن المقرر خلال الزيارة عقد العديد من المباحثات رفيعة المستوى، حيث سيقوم الدكتور سويلم بلقاء الرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوبالسودان، ونواب رئيس الجمهورية، وإجراء مباحثات مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجنوب السودان لتعزيز التعاون المشترك فيمجال الموارد المائية والري بين البلدين الشقيقين، وإفتتاح عدد من المشروعات التي تنفذها مصر لخدمة الأهالي والمواطنين في جنوبالسودان، حيث من المقرر إفتتاح مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية، وتدشين مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال، وتدشين مشروع الآبارالجوفية بأحد المواقع بمدينة بور.

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تفحص المسافرين بجميع الموانئ للتأكد من عدم إصابتهم بـ «جدري القرود»
  • «الري المصري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان
  • السودان نحو “سقوط حر” وقتلى الحرب 150 ألفا
  • مجموعة دولية: السودان نحو "سقوط حر" وقتلى الحرب 150 ألفا
  • واشنطن تسعى إلى اتفاق دبلوماسي لمنع حرب بين إسرائيل وحزب الله
  • «الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
  • مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام
  • وزير الري يصل جمهورية جنوب السودان لبحث التعاون بين البلدين
  • استعدادات لافتتاح أكبر مصنع للسيراميك في شمال أفريقيا بمصراتة
  • مصدر إسرائيلي: إذا دخلنا جنوب لبنان لن نخرج إلا بـ "شرط محدد"