يعتبر «مركز رشاد الشوا الثقافي»، في مدينة غزة، أشهر المراكز الثقافية هناك، حيث تم إنشاؤه عام 1985، وأكتمل عام 1988 في حي الرمال بمدينة غزة، دولة فلسطين.

 

المركز ينهي العزلة الثقافة والحضارية لأهالي غزة


ويعد أول مركز ثقافي يُبنى في فلسطين، حيث هدف إنشاؤه محاولة إنهاء العزلة الثقافية والحضارية التي عانى منها الفلسطينيون جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يمحو هويته الحضارية والثقافية والوطنية، وواجه بناء المركز العديد من العراقيل والصعوبات الجمة التي وضعها الكيان الصهيوني لعرقلة تكملة هذا المشروع، وبعد مجهود جبار تخطي كل العقبات من أجل تحقيق هذا الحلم، وقد تحملت الهيئة الخيرية الجزء الأكبر من تكلفة هذا المبني، ولقد رشح المبني في عام 1992 للحصول على جائرة الأغاخان للإبداع في الهندسة المعمارية.

 

حلقة وصل بين غزة وباقي المدن الفلسطينية


وجاء الهدف من بناء المركز الثقافي هو محاولة لإنهاء العزلة الثقافية والحضارية التي عانى منها الشعب الفلسطيني طوال فترة الاحتلال الصهيوني، هذا الاحتلال الذي كان وما زال يسعى إلى محو الأثر الحضاري والثقافي والهوية الوطنية لهذا الشعب، ويتحقق الهدف من إنشاء المركز في خلق حلقة اتصال بين غزة وباقي أجزاء فلسطين مع المجتمع العالمي وتوفير التبادل الثقافي مع مؤسسات مماثلة عربية وعالمية بهدف إحياء الوعي الثقافي والبيئي وترسيخ الهوية الوطنية، عن طريق إتاحة الفرصة لكل أشكال الفنون التعبيرية والتشكيلية بما فيها السينما والمسرح والمعارض الفنية، هذا بالإضافة إلى توفير صالات وخدمات لتامين عقد الاجتماعات والدورات الثقافية والمحاضرات وفتح المكتبة العامة مكتبة ديانا تماري صباغ للجمهور حيث تتوفر المراجع العلمية والثقافية في مجالات متخصصة وعامة.

 

مصير المركز غير معلوم

 

وابتدأت النشاطات في المركز الثقافي في عام 1992، وأصبح محوراً لمعظم النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تدور في مدينة غزة، وكان بحاجة كبير إلى دعم في الفترة الماضية، للاستمرار في تقديم الخدمات وتحقيق الأهداف السامية لتثبيت الوجود والهوية الفلسطينية على أرض فلسطين، ولا أحد يعلم مصير مجهول هذا المركز إثر الهجمات الصهيونية الضخمة على قطاع غزة، والتي دمرت المباني والمستشفيات لمحاولة تهجير أهالي قطاع غزة من أرضهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرمال بمدينة غزة الثقافية والحضارية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية.. ويكشف سبب اختيارها

شنت إيران هجوما على دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعة الماضية، باستخدام رشقات صاروخية مكثفة أسفرت عن وقوع عدد كبير من الأضرار على حد وصف بيان الحرس الثوري الإيراني، الذي استهدف 3 مواقع عسكرية على وجه التحديد كاشفًا عن السبب وراء اختيارها.

المواقع العسكرية التي استهدفها الهجوم الإيراني

وبحسب بيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني منذ قليل، فإن الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلية كان يستهدف 3 قواعد عسكرية في منطقة نافاتيم، موضحًا أنها تضم طائرات اف - 35 والتي استخدمت لاغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله

وأضاف البيان أن الهجوم الإيراني استهدف أيضا قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب، ومحور نتساريم، وذلك باستخدام صاروخ الفتاح فرط الصوتي. 

غلق منطقة عسكرية

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، غلق منطقة عسكرية في دوفوف وزيبون والمالكية، مؤكدًا أن الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة معاريف العبرية

إيران تُدمر مطار النقب الصهيوني داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة . pic.twitter.com/fvt3x4nrKX

— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) October 1, 2024

فيما تداول مستوطنون مقاطع فيديو عبر موقع تويتر، يرصد سقوط الصواريخ الإيرانية على بعض المواقع العسكرية، والتي نجم عنها انفجارات متتالية.

مقالات مشابهة

  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • “مركز شرطة المدينة” ينجح في إحباط محاولة سرقة أغراض من منزل مواطن بشارع الشريف
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • تفاصيل المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية.. ويكشف سبب اختيارها
  • ما المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل؟
  • رئيس الوفد الوطني يبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة
  • رئيس التنمية الثقافية يلتقي مدير المركز الثقافي الصيني لبحث التعاون المشترك
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك” لتمويل المشروعات الثقافية
  • المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول