الاتحاد الأوروبي يرفض مشاركة حماس في مؤتمرحول الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي لا يرى أن من الممكن أن يشارك ممثلو "حماس" في مؤتمر دولي مقبل بشأن حل الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي ردا على سؤال من صحفي حول ما إذا كانت "حماس" ستتم دعوتها لمثل هذا المؤتمر، أن "حماس منظمة إرهابية، ونحن نريد التفاعل مع دول.
ولا أرى أي دور لحماس في مثل هذا المؤتمر الدولي".
وأكد ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي يدعم فكرة عقد مثل هذا المؤتمر "قريبا"، مضيفا: "قريبا يعني قريبا. نأمل في إحراز تقدم في الأسابيع والأشهر المقبلة".
واقترح القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الخميس، عقد مؤتمر دولي خلال 6 أشهر لمحاولة إيجاد طريقة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وفي وقت سابق يوم الخميس، قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور إن نحو ألف فلسطيني يقتلون يوميا في غزة ورغم ذلك "لا نجد التعاطف الكافي ولا نعرف السبب".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
*روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بدلا من الصراع على حكومة موازية
كلام الناس
نورالدين مدني
تابعت الحوار الذي دار بين الأساتذة صلاح جلال ومحمد عصمت وفضيلي جماع وفيصل محمد صالح حول مشروع الحكومة الموازية .
رغم خلافي مع طرحهم الذي فيه إشارات واضحة للقبول بمشاركة قوات الدعم السريع و الحركات المسلحة في الحكومة الموازية فإنني لا أنكر وجود هذه القوات بمبرراتها التأريخية.
كذلك اتحفظ على مشاركة حزب المؤتمر الشعبي الاب الروحي لحزب المؤتمر الوطني المباد بالتوقيع على بيان مع مجموعة(صمود) حول التوافق على تصميم عملية سياسية تشمل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته!!!!.
نبهنا منذ بدء التامر على قوى الحرية والتغيير من مخاطر تسلل الانتهازيين من مخلفات نظام الإنقاذ بل ومن مواقف حزب الأمة القومي والحرب الشيوعي التي أضعفت شوكة قوى الحرية والتغيير وفتحت الباب لاعداء الثورة الشعبية كي يجدوا فرصتهم للانقلاب عليها وعلى الحكومة الانتقالية واشعال هذه الحرب اللعينة.
لذلك أكدنا أهمية سد الفرقة وسط القوى المدنية الديمقراطية حتى لا يتسلل اعداء الثورة الشعبية مرة أخرى ويواصلوا تامرهم ضد الإرادة الشعبية.
ماتزال الحاجة ماسة لسد الفرقة وسط القوى المدنية الديمقراطية وتوحيد منصة الحراك السياسي لاسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية بدلا من الصراع حول حكومة أمر واقع جديدة ضررها أكبر من نفعها.
إننا نتطلع مع كل الجماهير الثائرة لاسترداد الحكم المدني الديمقراطي مبرا من عيوب الماضي البعيد والقريب و استعجال تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري خاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني إضافة للإصلاح الحزبي بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات لتأمين السلام والديمقراطية والعدالة والحياة الحرة الكريمة للمواطنين.