«يما قولي إنك عايشة».. صدمة طفلة فلسطينية في وداع والدتها الشهيدة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
«يما قولي إنك عايشة»، كلمات مؤثرة رددتها طفلة فلسطينية أثناء تشييع جثمان والدتها، بعد قصفها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، إذ كانت الدموع تتساقط من عينيها حسرة وألما وحزنا، في مشهد مؤثر تعاطف معه كل من رآه، لحظات وثقها الصحفي مهند الخطيب من خلال مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
صدمة طفلة فلسطينية تودع والدتهاكانت الطفلة الفلسطينية، تصرخ بصوتها المرتفع على جثمان والدتها التي ارتقت روحها في القصف الإسرائيلي الغاشم، ممسكه بيدها في حاملة جثمان والدتها، وبجانبها والدها الذي كانت الدموع تتساقط أيضا من عينيه حزنا على فراق زوجته.
لم تتوقع الطفلة أن الاحتلال الإسرائيلي يفرق بينها وبين والدتها في تلك المدة القصيرة، من خلال القصف الذي تعرض له أهالي غزة، لذلك كانت تصرخ بصوتها الذي كانت علامات الحسرة والألم تسيطر عليه، لتردد أكثر من مرة: «يما قولي أنك عايشة» .
التعاطف مع الطفلة الفلسطينيةتعاطف واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الذي كانت بطلته الطفلة الفلسطينية، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «ربنا يصبرك ويحفظك»، أيضا «لا تبكي يا حبيبتي موعدكم الجنة» وكذلك «الله يرحمها لاحول ولا قوة إلا بالله، كلمة يما بتقطع القلب».
أطفال يودعون عائلاتهم بعبارات مؤلمةودع كالكثير من أطفال غزة أهلهم بكلمات مؤثرة بعد تعرضهم للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كانت منهم الطفلة الفلسطينية التي ودعت والدتها أيضا قائلة: «وروني إياها بعرفها من شعرها»، كما فقدت عديد من عائلتها منها شقيقتها وعمتها وأبنائها، وهناك الطفل الذي ودع عائلته أيضا، بعد تعرض منزلهم للقصف، قائلا: «يا ريت حلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفلة فلسطينية قطاع غزة مواقع التواصل الاجتماعي طفلة الطفلة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.