فرق الإطفاء الأسترالية تكافح حرائق الغابات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تكافح فرق الإطفاء الأسترالية حرائق غابات تتواصل منذ خمسة أيام، أودت بشخص وأتت على 32 منزلا في ولاية كوينزلاند بشرق أستراليا، على ما أعلن مسؤولون الجمعة.
وتعقّد صواعق برق جافة ناجمة عن عواصف رعدية غير مترافقة بأمطار، الجهود بإشعالها حرائق في الغابات الجافة، بحسب جهاز الإطفاء.
وتصارع الفرق حاليا حوالى 20 حريق غابات في أنحاء الولاية، بحسب بيتر هوليير، مساعد مفوض جهاز الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند.
وأحد أعنف الحرائق قرب تارا، أتى على أكثر من 20 ألف هكتار من الأراضي منذ اندلاعه مطلع الأسبوع، على ما قال لشبكة إيه بي سي العامة.
ودمر ذلك الحريق 32 منزلا حتى الآن. وتوقع هوليير ارتفاع العدد لعدم تمكن الفرق من الوصول إلى مساحات محترقة في الغابات.
وأمضى حوالي 250 شخصا فروا من منازلهم، ليل الخميس في مراكز إيواء، وفق مسؤولين.
وعثر على رفات شخص لم تعرف هويته في تارا الثلاثاء، بحسب شرطة كوينزلاند.
وقال هوليير إن صواعق برق جافة ضربت الولاية في الليلتين الماضيتين.
وأضاف أن تلك الصواعق تتسبب باشتعال حرائق جديدة موضحا أن فرق الإطفاء تسعى لإخمادها وسط مستويات حرارة مرتفعة وصلت إلى 42 درجة قبل أن تبدأ بالتراجع.
وتعاملت فرق الاطفاء في كوينزلاند مع 400 حريق حتى الآن هذا الأسبوع.
في ولاية نيوساوث ويلز المجاورة، أفاد جهاز الاطفاء باندلاع 58 حريقا وخروجها عن السيطرة.
وتواجه أستراليا موسم حرائق الغابات الأكثر شدة منذ 2019-2020، عندما اندلعت حرائق غابات على امتداد الساحل الشرقي لأستراليا، دمرت مساحات شاسعة من الغابات وقضت على ملايين الحيوانات وغطت مدنا بالدخان.
أخبار ذات صلة «تريندز» ومعهد الاقتصاد والسلام بأستراليا يوقعان مذكرة تعاون بحثي فرار المئات بعد حرائق غابات في كوينزلاند الأسترالية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
معلومات عن صاروخ فرط صوتي أطلقته روسيا على أوكرانيا
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بإطلاق صاروخ روسي جديد فرط صوتي على أوكرانيا. وهذا السلاح غير المعروف حتى الآن استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا.
في ما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أطلق عليه اسم "أوريشنيك".
- آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه أمس الخميس، لم يكن وجود هذا السلاح الجديد معروفا. ووصفه بوتين بأنه صاروخ بالستي "متوسط المدى" يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية ما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه.
قال مصدر رفيع في هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا لا تملك سوى "بضع وحدات" من هذا الصاروخ.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ "أوريشنيك"، أمس الخميس بحسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية "بيفدينماش" الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريبا ألف كلم.
ورغم أنه لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها عن 5500 كيلومتر)، فإن الصاروخ "أوريشنيك" يمكنه إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي نظريا أن يضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال بافيل بودفيغ الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، في مقابلة صحافية، إن "أوريشنيك يمكنه (أيضا) أن يهدد أوروبا بأكملها تقريبا".
- 3 كلم في الثانية
أوضحت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحافة أمس الخميس، أن "أوريشنيك" "يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ البالستي العابر للقارات "RS-26 Roubej" (المشتق نفسه من "RS-24 Iars").
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق "تلغرام"، إن "هذا النظام مكلف كثيرا ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة"، مؤكدا أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة بزنة "عدة أطنان".
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح RS-26 Roubej، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، بحسب وكالة "تاس"الروسية للأنباء، "بالتزامن" مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة الجيل الجديد Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريبا.
بحسب بوتين، فإن الصاروخ "أوريشنيك"، الذي تم إطلاقه الخميس "في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت"، يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، "أو 2,5 إلى 3 كيلومترات في الثانية" (حوالي 12350 كلم في الساعة).
وأضاف "لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة".
- عدة رؤوس
أخيرا، سيتم تجهيز "أوريشنيك" أيضا بشحنات قابلة للمناورة في الهواء، مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن "أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حاليا في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد".
وأظهر مقطع فيديو لإطلاق الصاروخ، نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة بحسب الخبراء إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل.
يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مسارا مستقلا عند دخوله الغلاف الجوي.