لبنان ٢٤:
2024-07-07@07:35:59 GMT

بري استقبل وفداً برلمانياً ايرانياً

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

بري استقبل وفداً برلمانياً ايرانياً

التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية في مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية في ايران إبراهيم عزيزي مع وفد برلماني حيث تم عرض للاوضاع العامة وآخر التطورات في لبنان والمنطقة.
 

وقال عزيزي بعد اللقاء:"استنكارا وادانة للمجازر الصهيونية الوحشية وعملية الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الآمنيين والأبرياء والمدنيين العزل في قطاع غزة، رأت  الجمهورية الاسلامية الايرانية  ان هناك واجبا انسانيا  وسياسيا ملقى على عاتقها من أجل  التحرك على المستويات المتاحة نصرة للشعب الفلسطيني المجاهد ونصرة للمقاومين في غزة ومن أجل التصدي لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتمادي".


 
واضاف :"ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتقد ان كافة المنتديات  السياسية والحقوقية والبرلمانية في العالمين الإسلامي والعربي وعلى مستوى المنطقة والعالم بشكل عام هذه المنتديات لديها الكثير من الصلاحيات والامكانيات والقدرات التي تستطيع ان تقوم بالإستفادة منها بشكل متحد ومنسجم  من أجل نصرة الحق الفلسطيني ومن أجل  مواجهة الظلم الاسرائيلي وإنطلاقا من السعي الديبلوماسي والبرلماني التي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال". 
 
وتابع عزيزي :"أتينا اليوم كوفد برلماني يمثل لجنة السياسية الخارجية والامن القومي في البرلماني الايراني في زيارة إقليمية  بدأت أمس في العاصمة العراقية - بغداد وتستمر اليوم في بيروت، وسنتجه غدا الى العاصمة السورية - دمشق".
 
ولفت الى ان "الوفد البرلماني الموجود حاليا في بيروت أمضى اليومين الماضيين في العاصمة العراقية بغداد، وكان له هناك سلسلة من اللقاءات السياسية التي أجريناها مع المسؤولين العراقيين المحترمين حيث قدمنا  لهم الرسائل الموجهة لهم من قبل المراجع  السياسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وكان انطباعنا ايجابيا للغاية وشعرنا ولمسنا ان الشعب العراقي والحكومة العراقية مثل كل الدول والشعوب الاسلامية والعربية الابية لديها الاستعداد الكامل  للتضامن مع المقاومين في غزة ومن أجل التصدي للارهاب الاسرائيلي الذي يمارس هناك".  وقال :" وايضا كان هناك لقاء أجريناه مع الرؤساء والعشائر والقبائل العربية في بغداد وفي العراق ولمسنا لديها هذه النخوة وهذه الكرامة  في مجال مواصلة الدعم  ومؤازرة الاخوة الفلسطنيين في غزة.
 
واضاف : "كان هناك رسائل تطرح علينا انه اذا إستمرت هذه العمليات الارهابية الاجرامية الاسرائيلية في حق  الآمنيين في غزة ما الذي سيحصل يا ترى؟ وكان جوابنا الواضح والقاطع في هذا المجال انه أمام الاستمرار في هذا الاجرام الاسرائيلي وهذا الارهاب الصهيوني فلا بد لكل الشعوب العربية والاسلامية لا بل لكل الشعوب الحرة والابية في هذه المنطقة، ان تهب هبة رجل واحد من أجل الصمود والتصدي والوقوف الى جانب الشعب الفسطيني ومن أجل التصدي امام هذا الارهاب الاسرائيلي".
 
وختم عزيزي : "نحن نعتقد ان هذا الكيان الصهيوني الغاصب يجب ان يفهم  تماما انه اذا لم يرتدع عن غيه واذ لم يتوقف عن إجرامه وإرهابه، انه سيواجه في هذا المجال الوحدة والتكاتف ما بين جبهة المقاومة وما بين المسلمين والعرب والغيارى والشرفاء في هذه المنطقة برمتها التي سوف تقف وقفة رجل واحد من اجل وضع حد نهائي لهذا الاجرام الاسرائيلي. وهذا وعد الهي بأن النصر سيكون من نصيب الاحرار والمقاومين".

واستقبل الرئيس بري النائبين وليد البعريني وأحمد الخير وبحث معهما في الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.

كما زار عين التينة رئيس لجنة الدفاع والداخلية النائب جهاد الصمد حيث تم  البحث في آخر المستجدات الامنية والسياسية مع تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمهوریة الاسلامیة ومن أجل من أجل فی غزة فی هذا

إقرأ أيضاً:

التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير

يسير منسوب التصعيد على جبهة جنوب لبنان بين حزب الله والعدوّ الاسرائيلي بوتيرة متفاوتة بين فترةٍ واخرى، ومن الواضح ان عمليات جسّ النبض من كلا الطرفين تحصل بشكل مستمر لكي يحسم كل طرف المسار الذي سيتخذه في القريب العاجل في حال لم يتم الاتفاق على تسوية في قطاع غزة.

حتى أنّ الاتفاق على تسوية نهائية في قطاع غزة لا يحسم بشكلٍ قاطع ان يشمل جبهة جنوب لبنان، علمًا ان كلّ الضغوط التي يمارسها الجانب الأمريكي للدفع بالعدوّ الاسرائيلي نحو الذهاب الى هدنة او تسوية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، هو ليس الا لمنع توسّع جبهة الجنوب.
 فكيف اذا كان العدوّ يفكر بتصعيد معاركه على تلك الجبهة؟

تعمل القوى الخارجية على فكرة ان تتزامن عملية وقف اطلاق النار في الجبهة الجنوبية مع وقف اطلاق النار في غزة، على ان تسير بالتوازي مع اتفاق كامل ينجز مع لبنان ويضمنه "حزب الله". اذ ان الأميركيين باتوا متيقّنين بأن جبهة لبنان لن تهدأ من دون انتهاء المعارك الحاصلة في قطاع غزة، لذلك فهم يقومون بالضغط على العدوّ الاسرائيلي لكي يوافق على وقف اطلاق النار في القطاع ليتُمّ السير باتفاق شبه نهائي يؤدي الى تهدئة والى مسار استقرار امني وعسكري عند الحدود الجنوبية يضمن عودة المستوطنين الاسرائليين الى مستوطناتهم فورا بعد صيانة منازلهم المدمرة.

كلّ ذلك يجعل من ما يحصل عملية جس نبض لكي يعرف كل فريق او طرف سقوف تصعيد الطرف الاخر، ولعلّ القصف الذي طال اطراف منطقة النبطية امس وعملية الاغتيال التي قامت بها الطائرات الاسرائيلية  ضد احد قياديي "حزب الله" قبل ايام هي مثال شاهد على ذلك. في المقابل فإن "حزب الله" قد تخطى العديد من الخطوط الحمر في الايام الماضية وقام بتوجيه ضربات قاسية وعميقة على المستوى الجغرافي لإسرائيل، ما كان من شأنه أن يؤدي الى تدحرج المعركة، لكن من الواضح أن هذه الدحرجة لن تحصل سيّما وأن العدوّ الاسرائيلي بدأ يحسب ألف حساب قبل حسم قراره ،رغم التهويل، بالدخول في معركة مع لبنان.  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الهجرة .. والتمكين
  • مجلس الأوقاف يستنكر منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد الأقصى
  • 29 شهيداً في اليوم الـ 274 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير
  • بعد ليل مشتعل.. كيف يبدو الوضع في الجنوب صباح اليوم؟
  • بري استقبل بقرادونيان ومحافظ بيروت
  • نعيم قاسم: لا خيار أمام إسرائيل سوى الموافقة على شروط حماس
  • محافظ قنا يستقبل وفدا من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين
  • في أول يوم عمل بعد تجديد الثقة.. محافظ الفيوم يستقبل المهنئين
  • المحكمة الدستورية تجرد برلمانيا من مقعده بسبب شيك بدون رصيد