ننشر صور الطالب "زياد" المقتول غدرا على يد جزار لدفاعه عن شقيقه بالمرج
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حصل موقع “الفجر" علي صور الطالب" زياد" المقتول غدرا علي يد جزار، وذلك لدفاع الضحية عن شقيقه لتنمر المتهم عليه، وعند معاتبته تشاجر معه المتهم واستهل سكينا وقام بطعنه.
تواصلت محررة "الفجر" مع والدة المجني عليه، والتي كانت في حالة صدمة لم تستوعب ما حدث لنجلها، "ده كان نور عيوني اللي بشوف بيها، مش قادرة أصدق إنه اتقتل"، بدأت حديثها وهي تنظر إلى صورته: حبيبي يا زياد ملحقتش افرح بيك، ده لسه طالب في الصف الثاني الثانوي عنده 17 سنة، كان بيحب الخروجات والصور، كان دايما بيطلبوه أنه يكون موديل في الإعلانات، لأنه كان وسيم وبيهتم بلبسه وشكله".
وعلي وجهها علامات الصدمة استكملت حديثها "بصوا الصور شوفوا ابني كان حلو ازاي، مش قادرة استوعب إنه مشي وسابني، وأنه اتقتل علي يد مسجل خطر معروف في المنطقة بجشاعته وبلطجيته علي الناس ودايما بيوقفهم لسرقتهم، دي مش أول حادثة يرتكبها، ده اصاب ناس كتير وسبب في خوف أطفال المنطقة".
وقال والد الطفل زياد: المتهم شغال جزار ومتعود علي مسك السكنية دايما، واللي حصل ان قبل حدوث الواقعة، المتهم تنمر علي ابني التاني، زياد كلم المتهم وتشاجروا مع بعض، بعديها جاء المتهم واعتذر لابني زياد، لكن يوم الواقعة وهو راجع من المدرسة، وقف أمامه وحصلت مشادة كلامية تطورت الشجار، علي إثرها احضر شقيق المتهم سكينة من محل الجزارة واعطاه لشقيقه لقتل ابني".
وأضاف والد المجني عليه:" واللي بيقول ان المتهم مريض نفسي ومش عاقل، فهل في واحد مش عاقل بيعرف يفشي الدبيحة ويمسك السكنية، ويسوق ميكروباص ينقل فيه ناس لمحطة تانيه، مشيرا ان المتهم وشقيقه متربصين لابني وقتلوه عمدا".
وفي منتصف الحديث، جاء صديق المجني عليه زياد وقال: " كنت خارج انا وصديق الطفولة أخويا زياد من المدرسة، وأمام محطة مترو المرج، وقف قدامنا المتهم واتخانق مع زياد، ببص لقيت أخو المتهم بيناوله سكينه، وقام بطعن زياد أمامنا".
وقال صديق المجني عليه" المتهم أكبر مننا ب 9 سنوات، مفيش بنا كلام ولا نعرفه، معروف في المنطقة ببلطجته وأسلوبه المنفر، وطالب صديق زياد باسترداد حق المجني عليه لإطفاء نار قلوبهم".
ومن أمام منزلهم خرج الاستاذ أحمد هو مشرف في مدرسة زياد القديمة وقال "زياد كان طالب محترم معروف عنه النبل والاحترام، وكان فاكهه المدرسة، اتمني ان حقه يرجع وللمتهمين القصاص".
بدأت الواقعة بتلقى رئيس قسم شرطة المرج، بلاغا من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (طالب - مقيم بدائرة القسم) وبها إصابات عبارة عن جرح نافذ أسفل الصدر، إثر إدعاء مشاجرة بدائرة القسم.
وبالإنتقال وبسؤال ( والده، وصديق المتوفى - مقيمان بدائرة القسم) أقروا بحدوث مشادة كلامية بين كلًا من المتوفى وجزار بسبب تنمر الأخير على شقيق المتوفى، ولدى معاتبته تعدى الأخير عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض "سكين" نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والتى أودت بحياته.
ووفقا للتحريات فالمجني عليه عاتب المتهم لتنمره على شقيقه الأصغر لكن الأخير رد عليه بعنف ونشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت المشادة الكلامية إلى شجار استل فيها الجزار سكينًا وطعن المجني عليه.سقط الطالب على الأرض وحاول الأهالي إلى المستشفى لكنه مات قبل وصوله.وضبطت قوات الأمن القاتل وأحالته للنيابة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة بالواقعة، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الطالب زياد IMG-20231027-WA0015 IMG-20231027-WA0017 IMG-20231027-WA0013 IMG-20231027-WA0006 IMG_20231026_155722 طالب زياد IMG_20231026_155605 IMG-20231027-WA0002 IMG_20231026_155532
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل طالب زياد المرج المجنی علیه IMG 20231027
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة أب قتل ابنه بمساعدة شقيقه الأكبر بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمه، وعضوية المستشارين ايهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور محمد، وإسلام خليل ابراهيم، تأجيل أولي جلسات محاكمة المتهمين "حسين عبد الهادي بريك" 72 عاما، مزارع، محبوس، ونجله" اسلام حسين عبد الهادي " 29 سنة، هارب، المتهمين بقتل " محمد حسين عبد الهادي" نجل المتهم الأول وشقيق المتهم الثاني، وذلك بسبب خلافات علي الميراث، بقريه الرواشدية، بمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، لدور الانعقاد في التاسع والعشرين من يناير من العام القادم، لسماع مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين.
وذكر أمر الإحالة بأن المتهمين في القضية رقم 175 لسنه 2024 جنايات مركز الشواشنة المقيدة برقم 2347 لسنه 2024 كلي الفيوم، وعقب مطالعة الاوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة كل من " حسين عبد الهادي بريك " 72 سنه، مزارع ، محبوس ، و نجله " اسلام حسين عبد الهادي" 29 سنه ، هارب ، قتل المجني عليه " محمد حسين عبد الهادي".
فبيتا النيه وفكرا وعقدا العزم على إزهاق روحه والتخلص منه بدافع منعه من المطالبه بحقه الشرعي في إرث والدته المتوفياه.
وتابع أمر الاحاله بأن المتهمين ما أن اظفرا به وحاصرا حتي استل المتهم الثاني"عصي شوم "حوزة المتهم الأول، وانهال علي المجني عليه ضربا بموضع رأسه حال شل المتهم الأول مقاومة المجني عليه، فاختله توازنه وسقط مغشيا عليه، ولم يكتفي بذلك فاستجلب المتهم الثاني سلاح أبيضا "بلطه " َوكال له ضربه استقرت بموضع رأسه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، محدثين ما لما بيه من إصابات علي النحو المبين في تقرير الصفه التشريحيه والتي أودت بحياة.
ولفت أمر الاحاله إلي أن المتهمين قد احرزا ادة " عصي شوم " مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون أن يوجد لحمله أو احرازها أو حيازتها مصوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنيه أو الحرفيه بأن استخدمها المتهم الثاني في الجريمه، كما حمل المتهم الثاني سلاح أبيضا "بلطه " دون أن يوجد لحمله أو احرازها أو حيازتها مصوغ قانوني أو مبرر من الضرورةالمهنيه أو الحرفيه
بأن استخدمها المتهم الثاني في الجريمه . واستخدامها في ارتكاب جرمهما محل الاتهامات السابقه علي النحو المبين في التحقيقات .