أنطلاق المؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء فى أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال المؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء بحضور 600 مشارك و180 متحدثاً من دولة الإمارات ونحو 50 دولة من جميع دول العالم.
افتتح المؤتمر سعادة مبارك الشامسي مدير إدارة المؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي والبروفيسور إريك هوهمان رئيس اللجة المنظمة للمؤتمر والبروفيسور ديفيد جرادويل رئيس الأكاديمية الدولية للطيران وطب الفضاء، وعدد من المسؤولين.
وأكد سعادة مبارك الشامسي على أهمية اختيار العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة النسخة التاسعة والستين من المؤتمر الدولي لطب الطيران والفضاء باعتبارها مركزاً سريع النمو للأعمال والسياحة وتمتلك إرثاً عميقاً لاستضافة اجتماعات ومؤتمرات دولية استثنائية ورفيعة المستوى.
وقال إن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للثقافة والتراث بمظهر عصري مع تقاليد قوية في مجال الابتكار وريادة الأعمال ووجهة متنوعة ثقافياً إذ تضم نحو 200 جنسية وتمثل نقطة انصهار حقيقية للثقافات وتقدم مجموعة واسعة من الأماكن الفريدة المصممة للأعمال والفعاليات الكبرى والأهم ذلك أختيار أبوظبي باعتبارها المدينة الأكثر أماناً في العالم لمدة ست سنوات على التوالي كما تم اختيار أبوظبي باعتبارها أفضل مدينة في الشرق الأوسط من حيث تنظيم اجتماعات المنظمات العالمية.
ومن جانبه قال البروفيسور إريك هوهمان رئيس اللجة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر سيجمع على مدار ثلاثة أيام بين الخبراء في مجال الطيران وطب الفضاء لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال من الطب إذ تم إعداد برنامج علمي مهم للمشاركين في المؤتمر وتم إعتماد 17.5 تعليم مستمر للمشاركين في المؤتمر من قبل مجلس الاعتماد الاوروبي.
وأضاف أن جدول أعمال المؤتمر حافل بالجلسات المهمة التي تناقش طب الطيران والفضاء من جميع جوانبه مما يعود بالفائدة العلمية الكبيرة على المشاركين.
وقال البروفيسور ديفيد جرادويل رئيس الأكاديمية الدولية للطيران وطب الفضاء إن الأكاديمية حرصت على مدار 70 عاماً على تجميع نخبة عالمية من الممارسين المعتمدين في علم طب الطيران والفضاء بهدف دعم التعليم والتدريب في هذا التخصص وتأهيل أولئك الذين يسعون إلى بناء مساراتهم المهنية إذ تتيح الأكاديمية الفرصة للمهتمين لحضور المؤتمرات الدولية للتعلم ومشاركة المعرفة في مجال الممارسة الطبية الجوية.
وأوضح أن النقاش خلال المؤتمر يتناول جميع جوانب الطيران من الطيران الخاص إلى العمليات العسكرية وحتى الفضاء وإن انعقاد المؤتمر في دولة الإمارات يعد تجربة مهمة خاصة بعد إرسال أحد رواد الفضاء من دولة الإمارات إلى محطة الفضاء الدولية لمدة ستة شهور.
وكانت أولى المحاضرات للدكتور جوزيف درفاي جراح طيران في قسم عمليات طب الفضاء في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية للفضاء حول التجارب والتحديات وخدمة الفضاء والطب الفضائي التشغيلي على الأرض وخارجها.
وناقشت الجلسة الرئيسية الأولى للمؤتمر التدابير المضادة للتعب خلال رحلات الطيران والفروق الفردية في قابلية التعب وعمليات الخطوط الجوية التجارية طويلة المدى وعمل طاقم الطائرة والراحة الطويلة للطاقم.
وتم خلال المؤتمر تنظيم جلسة حول عمل المرأة في الطيران ركزت حول تجارب المرأة خلال عملها في قيادة الطائرات والنساء العاملات بمهنة كابتن طيار في دولة الإمارات وقيادة النساء للطائرات.
وتم عقد جلسة حول طب الفضاء أدارها الدكتور جيفري مايرز أستاذ مساعد في فسيولوجيا رحلات الفضاء في معهد فلوريدا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية وتركز النقاش خلالها حول توحيد البيانات الطبية الحيوية وجمع العينات الحيوية لرحلات الفضاء ومستقبل رحلات الفضاء التجارية وتطوير أبحاث الرعاية الصحية لرحلات الفضاء التجارية وتأثير تصميم النظام الطبي باستخدام أداة تحليل المخاطر وعودة العينات من خارج الأرض.
كما شهد اليوم الأول من المؤتمر جلسة حول تطوير الخدمات الطبية الجوية المدنية في دولة الإمارات أدارها الدكتور فنسنت فييلي استشاري فرنسي في طب الطيران والفضاء، والدكتورة سالي إيفانز الأمين العام للأكاديمية الدولية للطيران وطب الفضاء في المملكة المتحدة وتركز النقاش خلالها حول تطوير الخدمات الطبية الجوية المدنية في دولة الإمارات والتقييم الطبي الجوي وتقاعد الطيارين والصحة العقلية وسلامة الطيران والسفر بالطائرة وهل يشكل خطراً على النساء الحوامل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.
وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.
من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.
كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام