نصرة لغزة.. مقتدى الصدر يوجه طلبا لحكومة وبرلمان العراق بشأن السفارة الأمريكية في بغداد وسط تفاعل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، حكومة وبرلمان بلاده، إلى التحرك لإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، نصرة لغزة، وردا على الدعم الأمريكي لإسرائيل، مما أثار تفاعلا.
وكتب الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".
وأردف: "ومن هذا المنطلق.. منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيما نصرة إخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة. أطالب الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بكافة توجهاته، ولأول مرة، ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق، للدعم الأمريكي اللامحدود لـ(الصهاينة الإرهابين) ضد غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين وعدم التعرض لهم من قبل المليشيات الوقحة، والتي تريد النيل من أمن العراق وسلامته".
وأكد الزعيم الشيعي موضحا: "ونحن ننتظر جواب الحكومة العراقية وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة: غلق السفارة الأمريكية في العراق. وإن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقا".
وختم مقتدى الصدر قائلا: "وعلى الجميع التزام الطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استعمال السلاح مطلقا.. آملين في محبي الجهاد ومحور الممانعة، عدم الممانعة لهذا المطلب بحجة الضائقة الاقتصادية بسبب الخزانة الأمريكية.. فإن السكوت المطبق سيؤدي إلى التطبيع والفقر والشذوذ لا سمح الله تعالى"، حسب قوله.
وتفاعل نشطاء مع منشور الزعيم الشيعي العراقي، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرلمان العراقي الحكومة العراقية تغريدات قطاع غزة مقتدى الصدر السفارة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
شبان أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرة لغزة / شاهد
#سواليف
أعلن عشرات #الشبان والشابات الأردنيين عن دخولهم في #إضراب_مفتوح_عن_الطعام، ضمن حملة عالمية تحت شعار ” #ألق_عصاك “، للمطالبة بكسر #الحصار المفروض على شمال قطاع #غزة، وإدخال المساعدات، وصد مخطط تهجير السكان منه.
ووفقا لبيانات الحملة فقد استلهمت اسمها من “روح #المقاومة التي عبّر عنها الفلسطينيون، خاصة مشهد قائد حركة حماس يحيى السنوار، حينما رمى الطائرة الإسرائيلية المسيرة بعصاه وهو مصاب، ما يعكس الصمود والتحدي حتى الرمق الأخير”.
وكان الإضراب قد بدأ يوم الجمعة الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث تجمع الشبان والشابات قرب السفارة الأميركية في عمان ضمن مسيرة خرجت هناك، معلنين عن بدء الإضراب عن الطعام، وشاركوا في تظاهرة حملت شعارات تطالب بالحرية لغزة، وترفض سياسات الاحتلال التي تسعى لتهجير السكان، وفرض واقع إنساني قاسٍ على المدنيين في شمال القطاع.
وأعقب ذلك وقفة أمام مجمع النقابات المهنية، حيث أدى المضربون قَسَم الالتزام بالإضراب حتى تتحقق أهداف الحملة، كما نُظمت يوم السبت وقفة أخرى أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، ضمن سلسلة من الفعاليات المخططة لتسليط الضوء على مطالب المضربين، ودعوة المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبهم.
كما أعلن المضربون عن وقفة أخرى أمام مبنى الأمم المتحدة في عمّان مساء الأحد، في سياق فعالياتهم البديلة إلى حين توفير مكان إقامة دائم، وفقا لحديثهم للجزيرة نت.
وقالت لجين الفار، إحدى المشاركات في الإضراب، للجزيرة نت “إضرابنا هذا صرخة إنسانية لمناهضة الظلم الواقع على أهلنا في غزة”.
وأضافت “نحلم بأن يكون هذا الجهد جزءا من حركة تضامن عالمية واسعة لإنهاء هذا الظلم، ونتوقع أن ينضم المزيد من الشبان والشابات لهذا الإضراب، حيث نرى أن هذا التضامن الشعبي الواسع هو وسيلة ضغط فعالة لتغيير السياسات، والدفع نحو وقف الحصار والإبادة والصمت السافر عليهما”.
وفي حديثها عن الإضراب المفتوح عن الطعام، قالت الحقوقية والمحامية ليلى عطا، للجزيرة نت، إن الشباب الأردني قرر خوض هذه الخطوة بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية المتاحة لإيصال صوتهم.
وأوضحت عطا أن المشاركين في الإضراب فكروا مليا قبل اتخاذ هذا القرار، ورغم انشغالهم بأعمالهم فإن معاناة أهل غزة تحت الحصار جعلتهم يتجاوزون التفكير بمصالحهم الشخصية. ووصفت الإضراب بأنه “الأول من نوعه”، كونه يضم عددا كبيرا من المشاركين خارج السجون كما جرى العرف عن الإضرابات.
وأوضحت المحامية أن “لا أحد يمكنه الجزم بجدوى الإضراب، لكن هؤلاء الشباب توصلوا لقناعة بأن أي وسيلة متاحة لدعم أهل غزة يجب تبنيها وتجربتها”، وأضافت “عندما فكر الشبان في الإضراب، شعروا بأنهم ليس لديهم القدرة على تناول الطعام، في ظل ما يعيشه أهل غزة من جوع وحصار”.
كما أشارت عطا إلى أهمية توفير الدعم للشبان المضربين، سواء من النقابات أو الأحزاب، من خلال توفير مكان آمن لهم للتجمع، خصوصا مع دخول الإضراب أيامه الأولى، ودعت إلى تأمين الطواقم الطبية لمراقبة حالة المضربين الصحية، مع توفير حماية من الاعتقال أو التضييق.
بدوره، قال المركز الوطني لحقوق الإنسان، للجزيرة نت، إنه تم التواصل مع رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان وإيصال مطالب الشبان المضربين، مشيرا إلى أن دور المركز ليس تنفيذيا، وبالتالي لا يمكنه القيام بمتابعة عملية تتعلق بتأمين مكان أو رعاية صحية للمضربين.
كما تواصلت الجزيرة نت مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الذي رفض بدوره التعليق على الموضوع.