الأقصى شبه فارغ.. الإحتلال يقمع المصلين ويمنع وصولهم للمسجد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، المصلين في حي وادي الجوز بالقدس. بعد أن منعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن قوت الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. ورشت المياه العادمة صوب المصلين، ولاحقتهم واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتمكنت أعداد قليلة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة. بعد أن منع الاحتلال المئات منهم من الدخول للمسجد. وفرض إجراءات عسكرية مشددة في محيط البلدة القديمة.
كما أدى 5 آلاف مواطن فقط، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيطه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان، إن قوات الاحتلال منعت المصلين ممن هم دون الـ70 عاما من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب في انخفاض كبير بعدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إليه، كما اعتدت على عدد من القادمين عند باب المجلس أحد أبواب المسجد.
وللجمعة الثالثة على التوالي، لا يتمكن المواطنون من الوصول الى الأقصى والصلاة فيه، وأصبح عدد المصلين لا يتجاوز الـ5 آلاف مصل فقط، بعد أن كان يصل عددهم إلى 50 ألف.
وأدى مجموعة من المواطنين صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة بالقدس المحتلة. حيث قمعهم الاحتلال وأطلق صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع. ولاحقهم في شوارع وادي الجوز.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک من الوصول
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
الثورة نت/
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة لوكالة صفا الفلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خلال الأيام القادمة للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح” العبري