رصد خسوف القمر الجزئي من متحف الطفل.. غدا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل التابع لجمعية مصر الجديدة»، غدا السبت، أمسية علمية فلكية لرصد الخسوف الجزئي للقمر بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لنشر الوعي بأهمية علوم الفضاء والثقافة الفلكية.
وقال الدكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح اليوم الجمعة، إنه سيتم خلال الأمسية رصد ظاهرة خسوف القمر الثاني والأخير لعام 2023، وظاهرة اقتران القمر للمرة الثانية خلال شهر أكتوبر مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية)، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد الصادق مدير مرصد القطامية الفلكي.
وأضاف أن الأمسية العلمية ستشمل كذلك جولات في مركز العلوم التابع لمتحف الطفل، والدخول للقبة السماوية المتنقلة، والتي تعد تجربة ترفيهية تعليمية مختلفة تنقل المشاهد إلى زمان ومكان مختلفين من خلال شاشة عرض كبيرة على شكل نصف كرة تغطي المشاهد بالكامل.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أعلن أن الخسوف الجزئي للقمر الذي تشهده الكرة الأرضية غدا في الساعة الثامنة ودقيقة و47 ثانية مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة سيستغرق منذ بدايته «مرحلة الخسوف شبه ظلي»، والتي تكون غير ملاحظة بالعين المجردة، وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و25 دقيقة تقريبا.
ويعد هذا الخسوف هو الخسوف الثاني والأخير للقمر في العام الحالي 2023، وسيمكن رؤيته في مصر والوطن العربي، ويتفق توقيت وسطه مع بدر شهر ربيع الآخر 1445.
مراحل الخسوف الجزئي للقمروكشف المعهد عن مراحل الخسوف الجزئي للقمر الذي سيتم رصده في مصر، حيث سيستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول في الساعة التاسعة و35 دقيقة و18 ثانية مساء حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني في الساعة العاشرة و52 دقيقة و35 ثانية مساء مدة قدرها ساعة و17 دقيقة تقريبا.
وأوضح، أن ظل الأرض في الخسوف الجزئي سيغطي 12.2% تقريبا من سطح القمر، وذروته ستحدث في الساعة العاشرة و15 دقيقة و18 ثانية مساء، وسينتهي في الساعة 12 و26 دقيقة و20 ثانية صباح يوم الأحد 29 أكتوبر الحالي "مرحلة الخسوف شبه ظلي».
ونوه المعهد، إلى أنه خلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض، وهو الجزء السفلي من قرص القمر كما سيترائى في مصر، كما سيكون الخسوف مرئيا في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وشمال وشرق أمريكا الجنوبية والمحيط الباسفيكي والمحيط الأطلنطي والمحيط الهندي والقارة القطبية الشمالية والقارة القطبية الجنوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخسوف الجزئي للقمر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كوكب المشتري متحف الطفل مرصد القطامية الفلكي الخسوف الجزئی للقمر ثانیة مساء فی الساعة
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر