الأسبوع:
2024-12-30@22:56:40 GMT

«الخارجية الفلسطينية» تندد بجرائم قوات الاحتلال

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

«الخارجية الفلسطينية» تندد بجرائم قوات الاحتلال

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الفشل الدولي في تأمين دخول جميع الاحتياجات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة.

وأدانت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، استمرار العدوان الإسرائيلي المدمر على الشعب الفلسطيني لليوم الـ21على التوالي، بما يخلفة من شهداء وجرحى وتدمير هائل وغير مسبوق في القطاع، وتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المواطنين المدنيين من تشريد وتجويع ونزوح تحت قصف الطائرات المدمر.

ونددت بجرائم قوات الاحتلال والمستعمرين المسلحين في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والقوانين الاستعمارية العنصرية التي تسهل قتل الفلسطينيين وتضيق الخناق عليهم، وتزيد العقوبات الجماعية بحقهم لدفعهم نحو الهجرة وترك أوطانهم.

كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان واحتياجات وحقوق المدنيين في ظل العدوان، مؤكدة مجددا أن المطلوب هو الوقف الفوري للعدوان، وكف يد الاحتلال عن شعبنا وحقوقه.

اقرأ أيضاًقافلة المساعدات السادسة تفرغ حمولاتها بالجانب الفلسطيني

سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: هناك انحياز أعمى إلى الكيان المحتل

حفل ويجز بكندا يتحول لمظاهرة دعم للفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين المجتمع الدولي غزة وزارة الخارجية والمغتربين

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة.. تدمير ممنهج وجرائم ضد الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعرض الشعب الفلسطينى لجرائم إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلى منذ ٧٦ عامًا، ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم. ومع بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، تصاعدت الانتهاكات، حيث استهدفت المنظومة الصحية، بما فى ذلك المنشآت الطبية والعاملين فيها، بشكل مباشر فى خرق واضح لاتفاقيات جنيف التى تحظر التدخل أو الاعتداء على الخدمات الطبية.

استهداف مستشفى كمال عدوان

فى إحدى أبرز الجرائم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد فرض حصار مشدد عليه، واعتقلت مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبوصفية، وأجبرت القوات الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين بالخروج، وأجبرتهم على خلع ملابسهم فى البرد الشديد قبل أن تقتادهم إلى جهة مجهولة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال أحرق أقسام العمليات الجراحية، والمختبرات، ووحدات الإسعاف، ومرافق أخرى، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المبنى جراء استخدام ربوتات متفجرة.

ادعاءات إسرائيلية وردود فعل

ادعى الجيش الإسرائيلى أن المستشفى كان يستخدم كمركز لعمليات حركة حماس، بينما وصفت الحركة اقتحام المستشفى بـ"المجزرة" واعتبرتها جريمة حرب صهيونية.، كما حملت حماس الاحتلال والإدارة الأمريكية مسئولية حياة المرضى والكوادر الطبية وطالبت المجتمع الدولى بالتحرك العاجل.

الوضع الإنسانى والصحي

وفقًا لتقارير وزارة الصحة، كان المستشفى يضم نحو ٣٥٠ شخصًا بينهم ٧٥ مريضًا ومصابًا، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والمرافقين، ومع انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية، لا يزال مصير هؤلاء الأشخاص مجهولًا، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

أدى استهداف المنظومة الصحية فى غزة إلى خروج ٢٣ مستشفى من أصل ٣٨ فى قطاع غزة، شملت مستشفيات حكومية وأهلية، ولم يتبق سوى ١٥ مستشفى تعمل بقدرات محدودة وفى ظروف قاسية، وسط نقص حاد فى الأدوية والمعدات الطبية. كما توقفت ٨٠ مركزًا صحيًا من أصل ٩٠ عن تقديم الخدمات، ودُمّرت أكثر من ١٣٠ سيارة إسعاف، وأصبح ٤٦٪ من المستشفيات العاملة تقدم خدماتها بشكل محدود، فيما تعرض ٤٠٪ منها للتوقف التام، و١٤٪ للتدمير الكامل.

أزمة العلاج خارج القطاع

بلغ عدد طلبات العلاج خارج غزة ٢٥٫٠٠٠ طلب، إلا أن ٦٫٦٤٥ فقط حصلوا على موافقة، وتمكن ٤٫٨٥٩ مريض وجريح من السفر، لكن مع إغلاق معابر القطاع منذ مايو ٢٠٢٤، بات خروج المرضى شبه مستحيل، ما فاقم المعاناة الإنسانية.

خطة ممنهجة

قال الدكتور "جهاد الحرازين" أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس فى تصريح خاص لـ "البوابة"، إن القضية الفلسطينية ليست وليدة السابع من أكتوبر، بل هى قضية احتلال مستمر للأرض الفلسطينية.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلى ما زال يفرض واقعه بالقوة على الشعب الفلسطيني، رغم أن الفلسطينيين مدوا يدهم للسلام مرارًا، لكن إسرائيل رفضت ذلك.

وأوضح"الحرازين" أن الرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو صرّح فى مناسبات عدة أنه لا يرغب فى تحقيق السلام أو إقامة دولة فلسطينية، ولا يسعى لإنهاء الاحتلال.

أما بشأن مستشفى كمال عدوان، أشار "الحرازين" إلى أن قطاع غزة يمتلك ٣٦ مستشفى، خرجت معظمها عن الخدمة بسبب العدوان، ولم يتبقَ سوى أقل من ١٧ مستشفى ومركزا طبيا قادرا على العمل.

وفيما يخص الهجمات على المستشفى، أكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة أن إسرائيل تتبع سياسة ممنهجة لتدمير المنظومة الصحية فى قطاع غزة. وأضاف "الحرازين" أن مستشفى كمال عدوان ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها لاعتداءات؛ ففى أكتوبر الماضي، اقتحم جيش الاحتلال المستشفى دون أن يجد أى دليل على مزاعمه بأن حركة حماس تدير عملياتها من داخل المستشفى. وطالت الاعتداءات أيضًا مستشفى الأندونيسى ومرافق طبية أخرى، حيث يُحاصر المستشفيات بطائرات مسيرة  تطلق القنابل والرصاص بشكل عشوائي.

وأشار"الحرازين" إلى أن استهداف المستشفيات ليس عشوائيًا، بل يأتى فى سياق خطة إسرائيلية تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية لتمهيد الطريق لمشروع استيطانى جديد. وأوضح أن الجيش الإسرائيلى يعمل على بناء ممر استيطاني، يشبه ممر نتساريم وصلاح الدين، وتُعتبر المستشفيات الواقعة فى مسار هذا المشروع  عقبة أمام تنفيذه، ما يدفع إسرائيل لتدميرها تحت ذرائع أمنية لا أساس لها من الصحة.

كما لفت إلى أن هذه الخطة تأتى ضمن مشروع أوسع تقوده إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة فى شمال قطاع غزة، وفقًا لخطة الجنرال إيجور أيلاند.

هذا المخطط يستهدف تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما دعا إليه وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش عندما طالب بترحيل أكثر من مليون فلسطينى إلى الخارج.

نداءات إنسانية

تطالب وزارة الصحة الفلسطينية والمنظمات الإنسانية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المرافق الطبية، واحترام القانون الدولى الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة. كما ناشدت المجتمع الدولى التدخل العاجل لإنقاذ المرضى والمنظومة الصحية التى أصبحت هدفًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي.

الوضع الصحى فى غزة

فى ظل استمرار الحرب، يواجه قطاع غزة انهيارًا صحيًا كارثيًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وانقطاع الإمدادات، ما يهدد حياة آلاف المرضى ويعطل تقديم الخدمات الأساسية للسكان المحاصرين.

أبرز المستشفيات المتضررة

مستشفى الشفاء: تعرض مستشفى الشفاء لاقتحام الجيش الإسرائيلى لأول مرة فى ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣، واستمر الهجوم لمدة ١٠ أيام، تم خلالها اعتقال الطواقم الطبية والنازحين، وقتل عدد منهم، إلى جانب تدمير محتويات المستشفى وبعض مبانيه.

عاد الجيش الإسرائيلى لاقتحام المستشفى بين ١٨ مارس و١ أبريل ٢٠٢٤، مما أسفر عن تدمير الأقسام بالكامل وحرقها وارتكاب مجازر داخل المستشفى ومحيطه، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة نهائيًا.

مستشفى الشفاء، الذى تأسس عام ١٩٤٦، كان أكبر مجمع طبى فى غزة ويضم ٣ مستشفيات متخصصة.

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة.. تدمير ممنهج وجرائم ضد الإنسانية
  • الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولي ساهم في تشجيع الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت حانون والخارجية الفلسطينية تنتقد الصمت الدولي
  • الحديدة.. وقفة احتجاجية تندد بجرائم الحوثيين في التحيتا ومقبنة
  • الأمم المتحدة تندد بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي