فايننشال تايمز: الإعدام لـ8 ضباط هنود سابقين بعد إدانتهم في قطر بالتجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز أن القضاء في قطر قضى بإعدام 8 ضباط سابقين في البحرية الهندية بعد إدانتهم بالتجسس لصالح إسرائيل في ما يخص برنامج الغواصات القطري.
وقالت إن الهند أعربت عن "صدمتها العميقة" من الحكم، مضيفة أن "جميع الخيارات القانونية يتم بحثها" للتعامل مع الملف.
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بأنه شخص مطلع على القضية قوله إن الهنود الثمانية متهمون بالتجسس لصالح إسرائيل وأنه بإمكانهم استئناف الأحكام الصادرة بحقهم.
وأفادت الصحيفة بأن بيان الحكومة الهندية أكد أن المدانين الـ8 اعتقلوا في قطر في أغسطس/آب العام الماضي، مبرزة أنها تواصلت مع إسرائيل لكنها لم ترد على طلب للتعليق.
وذكرت أن وزارة الخارجية الهندية أكدت أنها تولي "اهتماما كبيرا لهذه القضية وتتابعها من كثب”، مضيفة أنها "ستواصل تقديم كل المساعدة القنصلية والقانونية" للمدانين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضباط أوروبيون وكلاب بوليسية.. تعرف على خطة إعادة فتح معبر رفح
كشفت مصادر عن خطة إعادة فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة خلال شهر فبراير (شباط) المقبل، والإجراءات التي سيتم تنفيذها من أجل ضمان منع تهريب الأسلحة لحركة حماس الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن خطة إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بتأمين قوة شرطية أوروبية متعددة الجنسيات.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي سوف يرسل نحو 100 ضابط حدودي، بالإضافة إلى كلاب مدربة، للإشراف على إدارة المعبر، وسيتم تعزيز الأمن بوجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، بينما ستتولى السلطة الفلسطينية توفير ضباط لمراقبة الحدود.
كما أكدت الصحيفة أن القوات الأوروبية سوف تلعب دوراً محورياً في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما سيسمح بخروج نحو 200 فلسطيني يومياً من غزة إلى مصر، معظمهم من الجرحى ومرافقيهم.
كما ستُجرى فحوصات أمنية دقيقة للمارّين عبر المعبر، تشمل التحقق من الهويات وضمان عدم حملهم أسلحة.
يذكر أن المساعدة الحدودية الأوروبية "يوبام" تأسست عام 2005 لدعم السلطة الفلسطينية في إدارة معبر رفح، لكنها علّقت عملها بعد سيطرة حماس على غزة عام 2007.
"كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر".. الإعلام العبري يكشف عن خطة إدارة "معبر رفح"
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/OIaoNzt38D
وطلبت إسرائيل مؤخراً من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إعادة نشر القوة، بدعم من مصر والولايات المتحدة، التي ترى في القوة الأوروبية جهة موثوقة لضمان أمن المعبر.