قالت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الحرب في غزة تسببت في إجلاء أكثر من ربع مليون إسرائيلي.

وأضافت أن تل أبيب تستعد لإخلاء المزيد من المنازل والمستوطنات في محيط غزة وأيضا تلك القريبة من الحدود مع لبنان، حيث تقع اشتباكات متقطعة تأخذ منحى تصاعديا بين جيش الاحتلال و"حزب الله" اللبناني.

وبينما يحتاج هؤلاء النازحون إلى العديد من الخدمات، خاصة الإسكان والغذاء والرعاية الطبية، قال التلفزيون الإسرائيلي إن ذلك يضع حكومة بنيامين نتنياهو أمام أعباء مالية جديدة، بالإضافة إلى تفاقم العجز المالي.

وسبق أن قالت جمعية الفنادق الإسرائيلية إن أكثر من نصف عدد الغرف الفندقية في دولة الاحتلال تستخدم لإيواء العائلات النازحة من المستعمرات المحيطة بقطاع غزة، إذ إنه من بين 56 ألف غرفة فندقية في "إسرائيل"، تم حجز 28 ألف غرفة للنازحين.

اقرأ أيضاً

بسبب حزب الله.. إسرائيل تجلي سكان مستوطنات بالقرب من حدود لبنان

وأوضحت أن حكومة الاحتلال تقوم بتغطية تكاليف إقامتهم وتخصيص نحو 50 دولاراً للشخص الواحد يومياً لأولئك الذين لم يحصلوا على غرف فندقية.

كما اقترحت حكومة الاحتلال مشروع مدينة الخيام لاستيعاب العدد الكبير من النازحين في إيلات؛ مما أدى إلى تسكين 60 ألف مستوطن بين قاطنيها.

وشنت حركة "حماس" هجوما مسلحا على مستوطنات غلاف غزة والقواعد العسكرية الإسرائيلية هناك في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في عملية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 2000 إسرائيلي، فيما شن جيش الاحتلال غارات وحشية على غزة استهدفت الأعيان المدنية مثل المنازل والمستشفيات ودور العبادة وتجمعات النازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة مستوطنين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قررت منح المفاوضات فرصة إضافية قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الكابينت للمضي نحو مرحلة أكثر عنفاً من القتال.

ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزةأكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرىأكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزينحصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان

وبحسب التقارير، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد خلال اجتماع عُقد في مايو 2024 على ضرورة تجنب إدارة القطاع عسكرياً بشكل مباشر، وطلب من مساعديه إبقاء هذا التوجه سراً عن وزيري الحكومة المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين يقودان المطالبات بتوسيع العمليات العسكرية والدخول في ما يُوصف بـ"مرحلة الحسم".

وفي السياق نفسه، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاورات أجريت في مايو أن أي إدارة عسكرية مباشرة لغزة ستتطلب نشر ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية بشكل دائم، ما يضيف أعباءً لوجستية واستراتيجية كبيرة على المؤسسة الأمنية.

ورغم ضغط بعض الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم سموتريتش، لتحديد موعد نهائي للعودة للقتال، يصر نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على تقديم صورة بأن هناك محاولات جادة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أو تهدئة، على الرغم من التباينات العميقة داخل الحكومة.

ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في القطاع، وسط حالة من الترقب الحذر داخلياً وخارجياً بشأن الاتجاه الذي ستسلكه إسرائيل في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • نيوجيرسي.. إجلاء الآلاف وانقطاع الكهرباء بسبب حريق غابات
  • حكومة غزة تحذر الفلسطينيين من شائعات تدفعهم نحو الهجرة
  • هاجر الشرنوبي: عملت كبائعة آيس كريم على الشواطئ.. ووالدي توفي على يدي بسبب مرض السرطان
  • أكثر من 55 مليون مسافر مغربي ومغربية اختاروا القطار في 2024
  • حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
  • حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى "الهجرة الآمنة"
  • حكومة غزة: شائعات الهجرة جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال
  • اتهامات نارية ورسائل مشفرة.. ناطق حكومة صنعاء يكشف المستور ويهاجم هؤلاء
  • إعلام عبري: إجلاء عدد من الجنود الجرحى بحدث أمني خطير في غزة
  • إعلام إسرائيلي: إجلاء عدد من الجنود الجرحى في حدث أمني خطير بقطاع غزة