أقرت الأمم المتحدة اليوم، الجمعة، بأن العدوان الإسرائيلي على غزة يعد جريمة حرب.

وقالت "هناك عقاب جماعي وكارثة إنسانية في حق مليوني شخص بغزة وهذه جريمة حرب"، محذرة من أن "العديد من الأشخاص سيموتون" جراء الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة حيث أن الخدمات الأساسية في القطاع "تنهار".


ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني "بينما نتحدث، يموت الناس في غزة.

لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبا أيضا جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة".

وأضاف أن "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".

وفي وقت سابق من اليوم، نوه لازاريني على أن تأخير الحل في غزة يزيد خطر توسع النزاع.  وأضاف أن الخلط بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وسكان قطاع غزة غير عادل.  وشدد المفوض العام للأونروا على أنه يجب ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، مضيفاً أن آلاف الأعضاء من طواقم العمل يغامرون بالعمل تحت القصف الإسرائيلي.  وأكد لازاريني على أن المنظمة تحتاج إلى تدفق مستمر للمساعدات الإغاثية لسكان القطاع، مؤكداً أن  لن نتمكن من استكمال عملياتنا الإغاثية في غزة من دون تأمين وصول الوقود


وأكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على سؤال حول عدد القتلى في غزة "حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد".

وتشير سلطات الصحة في غزة إلى أن أكثر من 7000 شخص قتلوا في عمليات القصف التي نفذتها إسرائيل ردا على الهجمات التي شنها مسلحو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل الصحة العالمية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة حركة المقاومة الفلسطينية حماس فيليب لازاريني قطاع غزة كارثة إنسانية منظمة الصحة العالمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني.. فيديو

قال رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن الاجتياح الإسرائيلي لسوريا كان بالتنسيق مع القوات الروسية، حتى لا تتعرض مواقع الأسلحة الروسية الموجودة في سوريا؛ للتسليم لهيئة تحرير الشام.
 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني، حيث تم القضاء على نظام بشار الأسد وحركة حماس أيضًا.
 

وتابع أنه تم قطع طرق الامتداد الحيوية لحزب الله من إيران، ما يجعلنا قد نرى نوعًا من الاضطرابات في الداخل الإيراني.
 

وأشار إلى أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل؛ ضرب إيران، لأن الأخيرة تُخدّم على أهدافهم في المنطقة العربية، حيث تساعد في عملية بيع الأسلحة الأمريكية لدول الخليج.

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنه بدون إيران في المنطقة العربية؛ لن يكون هناك مبرر لوجود قواعد عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فوجود إيران مطلوب لتوظيف مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في سوريا هو تحجيم للنفوذ الإيراني.. فيديو
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمهاجرين
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة العربية
  • اليوم العالمي للغة العربية.. كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية لغة القرآن؟
  • أستاذ قانون دولي: العدوان الإسرائيلي على سوريا جريمة دولية واضحة
  • لازاريني: لا كلمات تكفي لوصف الوضع في غزة
  • الأمم المتحدة: السلطة السورية تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
  • الأمم المتحدة: الإدارة السورية الجديدة تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة