وزير الأوقاف: ما يحدث للشعب الفلسطيني جريمة بحق الإنسانية ونرفض محاولات التهجير
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على الرفض القاطع والحاسم لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإنهاء آماله في العيش والحياة على الكريمة على أرضه ووطنه، مؤكدًا دعمه وعلماء الأمة وقادتها للبيان الفلسطيني الذي أصدره نخبة من كبار العلماء لدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وزير الأوقاف: ما يحدث للشعب الفلسطيني جريمة في حق الإنسانية كلها ونرفض محاولات تهجيرهوتابع وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم حول مكانة سيناء بمسجد الصديق بمدينة نويبع، تحت عنوان:"سيناء المباركة.
وشدد وزير الأوقاف على دعم البيان الدولي الذي أصدره نخبة من كبار علماء الأمة، وفي مقدمتهم كبار علماء دولة فلسطين الشقيقة، من القادة وعلماء الأمة في الرفض القاطع والحاسم لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وإنهاء آمله في الحياة، مشددًا على أن التمسك بالأرض والتشبث بها والحفاظ على الأوطان من أرفع وأعلى درجات الشهادة في سبيل الله عزوجل.
وتابع وزير الأوقاف خلال خطبته مدينًا ما يحدث للشعب الفلسطيني شيوخًا وأطفالًا ونساء، من تجويع وحصار وقتل ممنهج، مؤكدًا أن دماء الأبرياء ستكون كابوسًا على من سفكها أو أسهم في سفكها تلاحقه في ديناه وآخرته، فكم من أمة بغت وتجبرت فكان عاقبة أمرها خسرا.
واختتم وزير الأوقاف قائلًا: "أما آن العالم لضمير العالم أن يستيقظ؟!، وهل يقبل أن يحدث مثل ما يحدث لأهالينا في فلسطين في أي بقعة من بقع العالم أو في غيرهم من المخلوقات؟!، لافتًا إلى أنها جريمة في حق الإنسانية كلها.
ونقل التليفزيون المصري وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة شعائر صلاة آخر جمعة في أكتوبر، من رحاب مسجد الصديق بمدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء تحت عنوان :«سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء».
وبدأت شعائر صلاة آخر جمعة في أكتوبر بتلاوة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي وخطيبا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة : (12- 13 ربيع آخر 1445هـ)، الموافق (26 - 27/ 10/ 2023م).
وتضم القافلة (خمسة عشر عالماً): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وثمانية من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع:"سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف جريمة في حق الإنسانية التهجير القسري سيناء المباركة آخر جمعة في أكتوبر للشعب الفلسطینی وزیر الأوقاف ما یحدث
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح مسجد السيدة عواطف بأكتوبر بحضور عدد من الوزراء
افتتح وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، الجمعة، مسجد السيدة عواطف مصباح في صن كابيتال بمدينة حدائق أكتوبر، بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال.
كما حضر الافتتاح: اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور السيد مسعد، مدير مديرية أوقاف الجيزة، إضافة إلى العديد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية بالمحافظة.
وألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان: "تحويل القبلة: دروس وعبر"، مؤكدًا أن المساجد هي خير بقاع الأرض عند الله، وأن الإسلام حث على الاهتمام بها وعمارتها، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من بنى مسجدًا للهِ كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ".
كما بيَّن أن المساجد هي بيوت الخير، ففيها العبادة، وفيها التعلم، وفيها التشاور وفعل الخيرات، مشيرًا إلى أن افتتاح المساجد يذكرنا بتحويل القبلة، التي تحل ذكراها في هذا اليوم الكريم.
وأشار إلى أن ليلة النصف من شعبان نفحة من نفحات الدهر، فهي ليلة المغفرة والرحمة، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله ليطَّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن"، مؤكدًا أن هذه الليلة يستحب فيها الاجتهاد بالطاعة والعبادة.
وفي ختام خطبته، سأل الله -عز وجل- داعيًا أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وسائر بلاد العالمين.