احتجاز جثمان طبيب يمني في مستشفى بالهند وأسرته تُناشد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
احتجزت إدارة مستشفى في الهند جثمان طبيب يمني وأسرته كان قد ذهب إليها للعلاج.
وقالت أسرة الطبيب شلال حماش الذي ينحدر إلى جحاف بالضالع إنها محتجزه لدى إدارة المستشفى.
وأوضحت الأسرة أن إدارة المستشفى احتجزت الجثمان إلى جانبهم لسداد الدين الذي عليهم من العلاج.
وأشارت الأسرة إلى أن إدارة المستشفى قالت لهم إن عليهم دين 57 ألف دولار فيما دخلت القنصلية وخفضت المبلغ إلى 37ألف دولار.
ونوهت الأسرة إلى أنها لم تستطع تسديد المبلغ المفروض عليها لإدارة المستشفى الأمر الذي أدى لاحتجازهم.
وناشدت الأسرة الحكومة اليمنية وفاعلي الخير بالتعاون معها في تسديد المبلغ لإطلاق سراحهم.
ووضعت الأسرة أرقم للتبرع عليها:
مندوبين استلام التبرعات في الضالع
قايد حميد محسن صالح 7768123501
رقم حساب كريمي 3087291013
في سناح خالد احمد ناجي 7777619762
عبد الفتاح علي حمود الحقل 7704772363
في عدن
محمد مسعد حميد محسن 7732487124
حساب كريمي الريال السعودي 3022989498 محمد مسعد حميد محسن
في بريطانيا مجد حسين علي حسن 00447588452135
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إدارة المستشفى
إقرأ أيضاً:
طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي دمره النظام البائد
دمشق-سانا
العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض بهذا القطاع.
ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.
رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.
وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات المعقدة والحرجة، لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب واللاذقية بسبب ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن المرضى كانوا من كل المحافظات.
وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض والطبيب والمشفى.
ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.
تابعوا أخبار سانا على