تقرير: إسرائيل مستعدة لـ"دفع ثمن" مقابل إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب مستعدة لـ"دفع ثمن" مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ 7 أكتوبر.
وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء بأنهم مستعدون للنظر في صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين.
ونقل المصدر هذا التصريح عن مسؤول سياسي مطلع على المفاوضات الجارية بين إسرائيل وقطر ومصر ووسطاء آخرين.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل "تجاوزت خطوطها الحمراء التي لن تتنازل عنها في المفاوضات".
وتزعم تقارير إعلامية أن حماس تطالب بنقل الوقود إلى قطاع غزة وإطلاق سراح السجناء ووقف إطلاق النار.
وذكر المسؤول: "الأمور تقترب من لحظة النضج، وسنعرف قريبا إلى أن ستتجه".
وأبرزت مصادر أخرى أن تل أبيب ستنظر "في احتمال إدخال الوقود، في حال تم عرض صفقة جدية".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، أن أكثر من نصف الرهائن، الذين يقدر عددهم بأكثر من 220 رهينة، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة.
وفي المقابل، أعلنت حماس أن نحو 50 أسيرا قتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل المفاوضات حماس إطلاق النار تل أبيب الوقود الرهائن القصف الإسرائيلي حماس غزة الأسرى الرهائن أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية إسرائيل المفاوضات حماس إطلاق النار تل أبيب الوقود الرهائن القصف الإسرائيلي أخبار إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".
وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.