صحف فرنسية تُحذّر: ظلّ إيران يحوم فوق كافة الجبهات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شنّت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية هجوماً واسعاً على الدور الإيراني في الشرق الأوسط، مُتّهمة وكلاء طهران بإثارة التوترات في جميع أنحاء المنطقة، الأمر الذي يثير قلق المجتمع الدولي، وذلك على الرغم من نفي إيران أيّ تورط مباشر في هذا التصعيد.
ووصفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، ما تقوم به طهران مثل مُحرّك الدمى الذي يضع دميته على خشبة المسرح واحدة تلو الأخرى بينما يبقى هو خلف الستار ويمنح تلك الدمى صوته.
Guerre Israël-Hamas : l’Iran, agent déstabilisateur du Proche-Orient
✍ L'édito d'Alexandra Schwartzbrod :https://t.co/qCo9Cs4VZ3
وحذّرت اليومية الفرنسية من أنّ المحور الذي يربط بين مختلف حلفاء إيران ومساعديها، والذي تمّ تأسيسه ودعمه وتعزيزه عسكرياً لأكثر من 20 عاماً في جميع أنحاء المنطقة، يتم حشده اليوم على نحو مُتزايد. فمن ميليشيا حزب الله الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل، إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، بما في ذلك الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، يلعب الجميع دورهم مؤخراً لتسخين مسرح الحرب. وكل ذلك، على ما يبدو، من دون سيناريو محدد مُسبقاً لرفع التوترات على جبهة تلو الأخرى وضدّ أهداف مختلفة.
وذكرت "ليبراسيون" أنّه لفهم الطريقة التي تقف وراء هذه الاستراتيجية التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية، يجب أن نعود إلى ردود الفعل الأولى من طهران، بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري الذي شنّته حماس، حيث قال المستشار العسكري للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية يحيى رحيم صفوي "إننا ندعم هذه العملية التي نفخر بها". ولكنّه في حين هنّأ حماس على تحرّكها، أكد المتحدث الدبلوماسي الإيراني ناصر الكناني بالمقابل أنّ "إيران لا تتدخل في عملية صنع القرار في الدول الأخرى، بما في ذلك فلسطين".
ومن جهتها تحدّثت صحيفة "ماريان" عمّا اعتبرته التورط الإيراني والترقّب الأوروبي والدولي، مُتسائلة "من يُريد السلام حقاً؟". وأكدت أنّ ما قامت به حركة حماس وقصف إسرائيل لغزة أدّى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بشكل خطير. وبينما تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة إلى استئناف دورها كشرطي عالمي، فإنّ إيران تستعرض عضلاتها. وحذّرت من جهتها أنّه، وبينما تلتزم غالبية الدول الصمت، فإنّ الرأي العام العربي الإسلامي يتجه نحو التطرّف. وفي الوقت نفسه، تترقّب روسيا والصين ما سيحدث، وتحذو حذوهما فرنسا وأوروبا.
وقال كلّ من الكتّاب والمحللين الفرنسيين آلان لوتييه وكوينتين مولر وستيفان أوبوارد، في مقال مُشترك، إنّ "التاريخ في بعض الأحيان يحقق قفزات نحو الأمام، وأحياناً يتلكأ، لكنّه في الشرق الأوسط، ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، يعود إلى عدّة عقود من الزمن من خلال الوصول إلى "اللا مستقبل".
هل ينوي حزب الله شنّ حرب على إسرائيل؟ https://t.co/DQmA5X7NXQ
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023وفي الوقت الذي بدا فيه أنّ المواجهة المسلحة وجهاً لوجه بين إسرائيل وجيرانها العرب والفصائل الفلسطينية لن تهدأ أبداً، فإنّ السيناريو المطروح يحتوي على العديد من الاختلافات، سواء على المستوى الإقليمي أو على مستوى توازن القوى العالمي.
ورأى المحللون الفرنسيون أنّ جمهورية إيران الإسلامية تُطالب اليوم بدور مركزي في الملف الفلسطيني، لكن لا أحد يعرف حتى الآن بالتفصيل مدى مشاركة طهران المحتملة في التخطيط لما حدث في محيط غزة، أو ربّما لا يرغب في الكشف عنها.
وأشاروا إلى أنّه وبعد مرور 20 يوماً، لم تتحقق الإدارة الأمريكية بعد من صحة المعلومات الواردة التي تفيد بأن الضباط الإيرانيين قد أعطوا، على الأقل، الضوء الأخضر لعمليات حماس. وذلك لأنّ تأكيد مثل هذا الأمر ليس سهلاً بالنسبة للقوة العالمية العظمى، إذ كيف يُمكن لواشنطن تصنيف طهران كطرف مباشر في عمليات القتل والإرهاب دون جعلها تُعاني من عواقب وخيمة محتملة؟ وهذا هو بالضبط الوضع الذي يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد تجنّبه والهرب منه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"عمو فؤاد" في «رمضان المصري وأصحابه"على الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ثالث حلقات البرنامج الاذاعي الشهير "رمضان المصري . وأصحابه" والذي يقدم للعام السادس على التوالى من تقديم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى والفنان أحمد صيام ودويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري"، وزيارة جديدة للتاريخ واللقاء مع صناع وأصحاب البهجة والمبدعين الذين اثروا الشاشة وميكروفون الاذاعة بإبداعاتهم .
وجاءت ثالث حلقات الشهر الفضيل من البرنامج لتتحدث عن فنان كبير ساهم في ادخال البسمة والسعادة علي قلوب المشاهدين والمستمعين انه الاستاذ فؤاد المهندس والذي أمتعنا وأسعدنا بفوازير "عمو فؤاد"
وقال صيام ان فوازير "عمو فؤاد" كانت من علامات شهر رمضان وكان الجميع ستنتظرها وبخاصة الأطفال
وعقب الليثي ان عمو فؤاد شخصية رائعة كانت تجلب السعادة للمشاهدين وفي نفس لوقت تعطيهم المعلومة القيمة ، وان هناك واقعة لا يعرفها الكثيرون ان أغنية " مصر هي امي " لحنها كمال الطويل واعطاها للأستاذ فؤاد المهندس، ثم قامت بغنائها عفاف راضي بعد ذلك
وتابع “صيام” ان والده هو الدكتور زكي المهندس واخته الإعلامية صفية المهندس وان افضل أعماله كانت علي المسرح وكان يقول تلك الجملة دائما.
وتحدث الليثي ان الذي اكتشفه هو المخرج محمود ذو الفقار وكان قريبا جدا من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار ، وترك لنا الاستاذ فؤاد جيلا جديدا من نجوم الكوميديا عادل امام وسمير غانم والضيف احمد وسيد زيان وغيرهم
ويتناول الليثي وصيام خلال البرنامج طوال شهر رمضان الحديث عن بعض الشخصيات المرتبطة بشهر رمضان مثل نيللى وسمير غانم وشريهان والمخرج فهمى عبدالحميد والنقشبندى ونصر الدين طوبار والقارئ محمد رفعت والمطرب محمد عبّد المطلب، وأيضاً نجوم الدراما المصرية من ممثلين ومؤلفين وملحنين.
فكرة البرنامج تأتي في إطار القاء الضوء علي جميع صناع البهجة في رمضان وكل من كان له دور مؤثر في ادخال السعادة والسرور بقلوب ملايين المشاهدين والمستمعين .
البرنامج يذاع من الأحد إلى الخميس الساعة الخامسة والنصف قبل الإفطار مباشرة عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط ، ويعاد فى اليوم التالى فى التاسعة والربع صباحا تأليف الكاتب الصحفى محمد الشبة وإخراج تامر حسنى.