نبض السودان:
2025-04-16@02:51:02 GMT

الصافي سالم يكتب – أسرار من مفاوضات جدة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

الصافي سالم يكتب – أسرار من مفاوضات جدة

كنت على ثقة من نجاح المملكة العربية السعودية في إعادة المفاوضات بين الجيش والمليشيا المتمردة والتي توقفت منذ مايو المنصرم شهدت فيها المعارك تكتيك مغاير للجيش في محاولة لإخراج المليشيا من منازل المواطنيين والمؤسسات التي كانوا متواجدين فيها قبل الحرب لكنهم احدثوا فيها ضرر بالغ للغاية يصعب إعادتها الا بعد جهود وقيام مؤتمر لإعمار العاصمة وهو ما سوف يكون للمملكة دور كبير فيه.

الأن رغم التعتيم الإعلامي على المفاوضات الا ان الوسطاء يجتهدون في تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق سلام حقيقي ومنها ضرورة إخلاء منازل المواطنين والتجمع في نقاط يحددها بإشراف قوات مشتركه من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وبعض دول الجوار ومن ثم إجراء عمليات الدمج وفق ترتيب آخر لكني أرى أن وفد القوات المسلحة الان يتمسك بضرورة الخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية في المقام الأول لإفساح المجال للموضوعات الأخرى ومن ثم يتبقى معرفة نقاط تجميع القوات وحضر الأسلحة التي لديها تمهيداً لهذه الخطوة.

ما يخشاه الرأي العام هو اتفاق هش لا ينهي الأزمة من جذورها خصوصاً مع استمرار الهجمات هنا وهناك ويدور حلف كواليس المفاوضات توقيع هدنة قصيرة حتى يتمكن المفاوضين الوسطاء من ايجاد وقت لتسوية الكثير من القضايا العالقة.

أخبار مبشرة من جدة تؤكد أن جولة المفاوضات الأولى والثانية والأخرى التي سوف تنعقد ظهر اليوم سوف تفضي الي تفاهمات حقيقية يمكن أن تمهد لوقف الحرب الدائرة الان وعودة الثقة لاستمرار المفاوضات وأحراز تقدم ملموس يطمئن الراي العام ببيان واضح يضع كل تساؤلات الناس ويجيب عليها حتى يعرف الناس حقيقة الوضع بعيداً عن التكهنات والمعلومات المغلوطة التي بذات تظهر أولها أمس بانسحاب وفد القوات المسلحة من المفاوضات عقب الهجوم على الفرقة 16 نيالا وظهور عبد الرحيم دقلو وهو مؤشر سئي في طاولة المفاوضات ولا يبشر بنتائج سريعة لأنه لم يتطرق إلى المفاوضات في خطابه الذي ألقاه أمام بوابة الفرقة قبل أن يستعيدها الجيش في ملحمة خالدة…

خاص :

التسوية المطلوبة تاخذ منحى التنازلات من أجل السلام الدائم وإغلاق ملف الحرب والتفرغ للاعمار والاستعداد للانتخابات بشكل سليم وسريع خلال عامين فقط وخروج جميع الأحزاب من الفترة الانتقالية وقيام حكومة كفاءات لإعادة الأمور إلى نصابها.

نواصل

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الصافي سالم يكتب

إقرأ أيضاً:

3 مطالب إيرانية رئيسية تثير الجدل بالجولة الأولى من مفاوضات عُمان مع أمريكا

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الوفد الإيراني المشارك في المفاوضات مع الوفد الأمريكي في سلطنة عمان قدّم 3 مطالب رئيسية تمحورت حول تخفيف العقوبات الدولية.

وبحسب الصحيفة، فقد طالب الوفد الإيراني بالحصول الفوري على مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، ورفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، وتخفيف سريع للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لعقد لقاء مباشر مع الجانب الإيراني، انطلقت المفاوضات في مسقط وفق النمط التقليدي من المحادثات غير المباشرة، حيث جلس الوفدان في غرفتين منفصلتين داخل مجمع فخم يخضع لحراسة مشددة، بينما تولى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بين الطرفين.

أول تعليق من ترامب على جولة المفاوضات الأولى مع إيرانانتهاء الجولة الأولى من المحادثات بين إيران وأمريكا بأجواء إيجابية | تقرير إخباريالبيت الأبيض: قضايا بالغة التعقيد مع إيرانمسئول عماني: محادثات إيران وأمريكا تستهدف تهدئة التوترات وتخفيف العقوباتترامب يمنح إيران مهلة 60 يوما لحسم الملف النووي.. هل تلجأ أمريكا للحرب حال تعثر المفاوضات؟

وترّأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب والمقرب منه، في حين مثّل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي، المفاوض النووي المخضرم.

ونقل عراقجي، عبر الوسيط العماني، ما وصفه بـ "الخطوط الحمراء الإيرانية"، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني مخصص لأغراض سلمية، وأن طهران ترفض تفكيكه بالكامل، في حين أشار ويتكوف إلى أن موقف واشنطن لا يزال يصر على منع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.

وقال ويتكوف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال": “الأمر لا يتعلق بالمفاوضات التقنية في هذه المرحلة، بل ببناء الثقة واستكشاف الأرضية المشتركة، حيث لا يمكن السماح لإيران بتسليح قدراتها النووية”.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن إدارة ترامب قدمت بالفعل بعض التنازلات لتشجيع طهران على الانخراط في المحادثات، وأنها منفتحة على اتفاق نووي مؤقت وقصير الأجل قائم على "حسن النية"، دون إلزام واضح بآليات مراقبة صارمة.

وتسعى إيران، وفق مصادر رسمية، إلى تخفيف سريع للعقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل، والوصول إلى احتياطياتها المجمدة في الخارج، إضافة إلى وقف الضغط الأمريكي على المشترين الدوليين، خاصة الصين، لاستيراد النفط الإيراني.

في المقابل، تبدي طهران استعدادًا للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في اتفاق 2015 النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة إبان الولاية الأولى لترامب. ومع ذلك، لم تحسم الإدارة الأمريكية بعد مسألة حق إيران في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي.

وتظل مسألة آليات المراقبة الدولية ونطاقها من بين القضايا العالقة، خاصة في ظل رغبة إدارة ترامب في تخفيف القيود على التفتيش، في مقابل إصرار أطراف أوروبية على ضمانات تحقق الشفافية الكاملة.

وبحسب مصادر إيرانية، لا يتوقع أن تطول هذه الجولة من المحادثات، فيما ينتظر عقد لقاء مباشر بين الوفدين في مرحلة لاحقة، إذا ما تم إحراز تقدم في الملفات الأولية.
 

مقالات مشابهة

  • أبو اليزيد سلامة: القبر أول منازل الآخرة ينتقل الإنسان إلى الحياة البرزخية فيها نعيم أو عذاب
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟
  • رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
  • مفاوضات أميركا إيران.. بقائي يتحدث عن مكان آخر وزيارة مرتقبة
  • “هيغسيث” يلوح بـ “خيارات بديلة” حال تعثر “مفاوضات إيران”
  • واشنطن تُصعّد ضد طهران .. مفاوضات نووية على حافة الهاوية وخيار الحرب يلوح في الأفق | تقرير
  • تحسن سريع للريال الإيراني أمام العملات الأجنبية بعد مفاوضات مسقط
  • مفاوضات عمان..«ترامب» يثني على الجولة الأولى وإيران تطرح شروطاً
  • 3 مطالب إيرانية رئيسية تثير الجدل بالجولة الأولى من مفاوضات عُمان مع أمريكا