انطلاق قافلة دعوية بالتعاون بين «الأزهر» و«الأوقاف» بالسويس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت قافلة دعوية مشتركة، اليوم الجمعة، بالتنسيق بين مديرية أوقاف السويس ومنطقة السويس الأزهرية، وذلك من مسجد الأربعين التابع لإدارة الأربعين في محافظة السويس.
قافلة دعوية بالسويسوأعلنت مديرية الأوقاف في السويس، انطلاق قافلة دعوية اليوم الجمعة، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف انطلقت من مسجد الأربعين بإدارة الأربعين بمحافظة السويس، وتضم القافلة 10 علماء، 5 من علماء الأزهر الشريف، و5 من علماء وزارة الأوقاف، ويترأسها الشيخ محمد فتحي مسلم مدير الدعوة، والشيخ منتصر نصر عزب مدير الإدارة، والشيخ ياسر عبد الله مدير الدعوة بمنطقة وعظ السويس.
موضوع القافلة سيناء المباركة المكان والمكانةويتضمن موضوع القافلة بحسب إعلان أوقاف السويس، حديث جميع المشايخ بصوت واحد حول موضوع «سيناء المباركة المكان والمكانة أرض الخير والنماء والتضحية والفداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف السويس سيناء المكان والمكانة منطقة السويس الازهرية مسجد الأربعين قافلة دعویة
إقرأ أيضاً:
انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف: (القاهرة - الجيزة – الشرقية - الغربية -أسيوط - دمياط - البحيرة - المنوفية - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة، الموافق: 20 من ديسمبر 2024م، بعنوان: "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن. يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
أكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب؛ تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها: إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفعن، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.