مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد مكتب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن "العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة من خلال الحصار وقصف المناطق المكتظة بالسكان، يعد جريمة حرب".
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي في جنيف: "العقاب الجماعي لسكان غزة والحرمان من السلع الأساسية والكهرباء والمياه وقصف المناطق المكتظة بالسكان هي جرائم حرب بموجب القانون الإنساني الدولي".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
وحتى الخميس، قتل 7028 فلسطينيا في غزة، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصيب 18484، بالإضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وفقا لسلطات القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" ما لا يقل عن 244.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة عشرات الروانديين في قصف لقوات الكونغو الديمقراطية
قال المتحدث باسم الجيش الرواندي العميد رونالد رويفانغا إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في بلدة روبافو على الجانب الرواندي من الحدود المشتركة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية جراء سقوط قذائف ورصاص من الجانب الكونغولي.
وأضاف رويفانغا أن "القذائف وإطلاق النار مصدرها المعارك التي شهدتها مدينة غوما".
وأكد التزام بلاده بحماية حدودها وسلامة مواطنيها، وذكرت وسائل إعلام رواندية أن الجيش الرواندي عزز الأمن على طول الحدود مع الكونغو الديمقراطية.
كما نقلت وكالة رويترز عن رويفانغا قوله إن "قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية يائسة وتهرب، يجهزون أسلحتهم ويطلقون النار عشوائيا على رواندا، ولا يستهدفون القوات بل المدنيين".
وأكدت السلطات الرواندية أن مئات من الجنود الكونغوليين عبروا الحدود إلى رواندا بعد أن سيطر تحالف للمتمردين -على رأسه حركة "إم 23" المدعومة من رواندا- على غوما، وقالت السلطات إنها حرصت على "استلام أسلحة الجنود ووفرت لهم الرعاية الطبية".
كما انسحبت البعثات الأجنبية والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.
إعلان هروب آلاف السجناء من غوماوقام المتمردون بتخريب شبكات الكهرباء والمياه في المدينة، وفي ظل الفوضى الحاصلة تمكن 4400 سجين من الفرار من سجن مونزينزي المركزي في غوما.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تمردا اندلع في السجن، وتمكن السجناء من الهروب من خلال إشعال النار في أجزاء من السجن، في حين قُتل 10 سجناء في إطلاق نار أثناء محاولة قوات الأمن قمع التمرد.
مسلحون يجوبون شوارع غوما بعد السيطرة عليها (الفرنسية)
من جهتها، اتهمت الكونغو رواندا بإرسال قوات إلى أراضيها وتهديدها بارتكاب "مذبحة"، وحثت الحكومة السكان على البقاء في منازلهم والامتناع عن أعمال النهب.
وقال مصدران من الأمم المتحدة تحدثا من موقع للمنظمة الدولية بين البلدين إن جنودا من الكونغو الديمقراطية متمركزين على جبل غوما -وهو تل داخل المدينة- تبادلوا نيران المدفعية مع قوات رواندية على الجانب الآخر من الحدود في بلدة جيسيني، في تصعيد خطير بينهما.
تحذير أمميوتحذر الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.
وقال خبراء من الأمم المتحدة إن الحركة استولت على روبايا أكبر منجم للكولتان في منطقة البحيرات العظمى، وصدّرت ما لا يقل عن 150 طنا من الكولتان -الذي يستخدم في الهواتف الذكية- عبر رواندا.
واستولت حركة "إم 23" على غوما آخر مرة في عام 2012، لكنها انسحبت بعد أيام إثر اتفاق توسطت فيه دول مجاورة.
وتعتبر "إم 23" أن التوتسي الكونغوليين وغيرهم من الإثنيات في كيفو الشمالية يتعرضون للتمييز والتهميش من طرف الحكومة المركزية في كينشاسا.