الناطق الرسمي باسم الحكومة يُحدّد موعد رفع الدعم تدريجيا عن صندوق المقاصة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
حدّد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، "موعد رفع الدعم تدريجيا عن صندوق المقاصة"، الذي يدعم خلال السنوات والعقود المنصرمة عددا من المواد الأساسية والمنتجات الاستهلاكية.
وفي هذا السياق، أفاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "رفع الدعم تدريجيا عن صندوق المقاصة لن يحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وزاد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن "أشهر دجنبر ويناير وفبراير ومارس من السنة المقبلة لن تعرف أي إصلاح يهم صندوق المقاصة"، مشيرا إلى أن "الحكومة ستركز أولا على استفادة الفئات الهشة من التعويضات المخصصة لها".
"وخلال مرور الفصل الأول من السنة المقبلة؛ آنذاك يمكن للحكومة أن تعمل على تطبيق هذا الإصلاح بشكل تدريجي، نظرا إلى أنه ينسجم مع القانون المنضم للتغطية الصحية، واعتُمد عليه خلال الولاية الحكومية السابقة"، يشرح مصطفى بايتاس.
واستطرد المسؤول الحكومي نفسه أن "الدعم الاجتماعي ليس مجرد إجراء بسيط؛ بل تحول على مستوى الفعل والسياسية العموميين بإرادة ملكية، والحكومة نفذت هذه الإرادة وفق الأجندة والآجال ومبالغ التعويضات كما هو محدد سلفا".
وفي هذا الإطار؛ يرى بايتاس أن "هذا الورش يهم جميع المغاربة، ويحتاج مساهمة مختلف المتدخلين كيفما كان نوعهم"، مستدلا على ذلك بـ"الإصلاحات التي عرفتها قانون المالية لهذه السنة، التي تنسجم مع خط الإصلاح الذي رافق المناظرة الوطنية لإصلاح الجبايات العمومية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صندوق المقاصة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم الحركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد الناطق الرسمي باسمها، أبو حمزة، وذلك بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.