بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأطول مدة في تاريخ الكيان، ويشغل منصبه منذ كانون الأول/ديسمبر 2022، وكان قد شغل ذات المنصب في الفترة من 2009 وحتى 2021. أيضا شغل نتنياهو ذات المنصب في الفترة من 1996 وحتى 1999.

وتعتبر معركة "طوفان الأقصى" الدائرة حاليا هي الأكثر دموية وإجراما من قبل الاحتلال في قطاع غزة؛ وتاليا قائمة بالحروب التي شنها بنيامين نتنياهو على القطاع.

2012: عامود السحاب/حجارة السجيل

أطلقت تل أبيب حربا أسمتها "عامود السحاب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة "حجارة السجيل". بدأت الحرب في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، واستمرت 8 أيام.

وكان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري.

واستشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 مستوطنا وأصيب 625 آخرون.

وردت المقاومة بأكثر من 1500 صاروخ، تجاوز مدى بعضها 80 كيلو مترا، ووصل بعضها لأول مرة تل أبيب والقدس المحتلة، كما استهدف بعضها طائرات وبوارج حربية تابعة للاحتلال.

ومن جانب تل أبيب، قتل جنديان و4 مستوطنين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.

2014: الجرف الصامد/العصف المأكول

في السابع من تموز/يوليو 2014 أطلقت تل أبيب عملية أسمتها "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، حيث استمرت الحرب 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.

واندلعت الحرب بعد أن اغتالت تل أبيب 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.

وصرح نتنياهو في حينها أن هدف العملية العسكرية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.

وأسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت تل أبيب مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا من تل أبيب، و4 مستوطنين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 مستوطنا بجروح بينهم 740 عسكريا.

وأطلقت كتائب القسام في هذه الحرب أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا المحتلة وتل أبيب والقدس المحتلة، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي للاحتلال، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق بأكثر من 30 كيلو مترا.

كما أعلنت كتائب القسام في 20 تموز/يوليو 2014 أسرها الجندي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

2019: معركة صيحة الفجر

في صباح الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، استيقظ أهالي قطاع غزة على دوي انفجار بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة للاحتلال، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.

ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها "معركة صيحة الفجر"، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات محتلة.

وفي الوقت الذي تكتمت فيه تل أبيب عن خسائرها البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.

وكانت تل أبيب تتهم أبو العطا بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف تل أبيب.

2021: حارس الأسوار/سيف القدس

واشتعلت معركة "سيف القدس" التي أطلقت عليها تل أبيب اسم "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذلك بسبب اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن محتلة، بعضها تجاوز مداه 250 كيلو مترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 مستوطنا وإصابة نحو 330 آخرين.

وأسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت تل أبيب عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلو متر من الأنفاق في غزة.

وجرى وقف إطلاق النار بعد وساطات وتحركات وضغوط دولية.

2023: طوفان الأقصى/السيوف الحديدية

في فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية أسمتها "طوفان الأقصى" على تل أبيب، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا واقتحام المقاومين مستوطنات عدة في غلاف غزة.

ويرجع سبب تسمية المقاومة العملية بـ"طوفان الأقصى"، إلى انتهاكات الاحتلال المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعتبر العملية أكبر هجوم على تل أبيب منذ عقود، إذ كبدت الاحتلال خسائر كبيرة وقتلى بالمئات.

وحتى كتابة هذه السطور -مع استمرار عملية طوفان الأقصى- تجاوز عدد قتلى تل أبيب 1400 بينهم 310 جنود، وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين، بينما استشهد في غزة أكثر من 7 آلاف فلسطيني وأصيب أكثر من 15 ألفا، ودمر قصف الاحتلال الكثير من المباني السكنية والمرافق الحيوية.

وتجهز تل أبيب لشن عملية برية على قطاع غزة، هدفها القضاء على حماس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حماس تل أبيب بنيامين نتنياهو المقاومة الفلسطینیة طوفان الأقصى کتائب القسام قطاع غزة تل أبیب أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجازر مروعة في غزة وكمائن المقاومة تلاحق جنود الاحتلال بجباليا

#سواليف

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مجزرعة مروعة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان، في حين نفذت المقاومة الفلسطينية عدة كمائن ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا، تسببت في مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة عدد من الجنود.

وقالت وزارة الصحة إن “نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى”.

وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.

مقالات ذات صلة الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله 2024/12/27

واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع.

كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وبعد المجزرة بساعات، حاصر جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته.

وأفاد مصدر من داخل المستشفى للجزيرة بأن قوات الاحتلال طلبت من إدارة المستشفى إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحته؛ بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.

وأمهلت قوات الاحتلال المتواجدين 15 دقيقة للخروج لساحته؛ ولم يتسنى الحصول على مزيد من التفاصيل؛ نظرة لانقطاع الاتصال بشكل شبه كامل.

يشار إلى وجود حوالي 350 شخصاً داخل المستشفى؛ من بينهم 75 مصابًا ومريضًا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة.
مستشفى العودة

وفي سياق متصل، أصيب مدير مستشفى العودة في جباليا و6 من الأطقم الطبية في تفجير جيش الاحتلال روبوتات بمحيط المستشفى.

ودعت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية المدنيين والعاملين في القطاع الصحي.

وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة الدكتور مروان الهمص إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفيات في شمال القطاع بشكل شبه يومي.

وأضاف في نشرة سابقة للجزيرة أن الاحتلال يريد تدمير المنظومة الصحية بشكل كامل.

ويحاصر جيش الاحتلال المستشفيات الثلاثة الموجودة في شمال قطاع غزة، وهي الإندونيسي والعودة بجباليا وكمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.

وعبر عمليات تفجير قرب المستشفى يهدف الجيش الإسرائيلي إلى إجبار الطواقم الطبية في هذه المستشفيات على مغادرتها، وذلك في إطار تضييقات على من تبقى من فلسطينيي شمال غزة الذين يريد تهجيرهم.
مجازر متواصلة

وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وقال إن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.

في مخيم النصيرات وسط القطاع،، شيع الأهالي جثامين 5 صحفيين من “قناة القدس الفضائية” من مستشفى العودة، بعد استهداف قوات الاحتلال بغارة جوية سيارة البث الخاصة بالقناة أمام المستشفى

وفي وقت سابق قال مراسل الجزيرة في غزة إن قصفا استهدف منزلا في محيط بركة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، أسفر عن سقوط 8 شهداء على الأقل وخلف عددا كبيرا من الإصابات. وذكر شهود عيان أن عشرات المواطنين لا يزالون عالقين تحد الأنقاض.

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان، ويستخدم “روبوتات” مُتفجرة لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية.

وأضاف البيان أن استخدام الاحتلال التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في استهداف المدنيين العزل والمرافق المدنية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، بموجب اتفاقيات جنيف الأربع ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

انفجار عنيف

في الأثناء، أفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أقدم، مساء أمس الخميس، على تنفيذ عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في عدة مناطق شمالي قطاع غزة، سمعت أصداؤها في تل أبيب ووسط إسرائيل بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي أجرى عمليات نسف ضخمة لمبان في مناطق عدة شمالي القطاع، وخاصة في محيط مستشفيي العودة وكمال عدوان.

وبحسب الشهود، فإن عمليات النسف تمت بواسطة روبوتات مفخخة تقوم الآليات الإسرائيلية بزرعها بين المباني وسط الأحياء السكنية، وتحدث دمارا هائلا.

وكان موقع “والا” الإسرائيلي قال إن شهود عيان في مركز إسرائيل وجنوبها أبلغوا عن سماع دوي انفجارات ضخمة، كما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن أصداء الانفجارات جراء عمليات النسف شمالي قطاع غزة، سمعت في تل أبيب ومحيطها.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

كمائن المقاومة

ميدانيا أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رائد -وهو قائد سرية في الوحدة متعددة المهام- وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في معارك شمالي قطاع غزة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت مقتل ضابط آخر برتبة رائد برصاص قناص في منطقة نتساريم وسط القطاع، وأصيب خلال الحدث ذاته جندي في نفس الوحدة بجروح خطيرة، فيما أعلن الجيش عن إصابة ضابط وقائد دبابة في شمال القطاع بجروح خطيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إن وحدات من الجيش دمرت نفقا تحت الأرض، يمتد عشرات من الأمتار في منطقة جباليا ومبنى يستخدم لتصنيع المتفجرات، وعددا من الأسلحة والسترات، ومعدات عسكرية تابعة لحركة حماس.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- استهداف مقاتليها قوة هندسية إسرائيلية بقذيفة “تي بي جي” أثناء تقدمها لنسف منازل غرب مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

كما قالت الكتائب إن مقاتليها استهدفوا قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود، في مخيم جباليا بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وقالت كتائب القسام إن مجموعة من مقاتليها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة من المسافة صفر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، بالقرب من “مسجد علي” جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

كما أكدت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا في المنطقة نفسها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” باستخدام عبوة “شواظ”.

من جانبها،، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مشاهد تظهر قصف مقاتليها، بالاشتراك مع “كتائب شهداء الأقصى”، موقع قيادة وسيطرة تابعا للجيش الإسرائيلي في محور “نتساريم”، إضافة إلى مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيرة إسرائيلية أثناء تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • “تحريض وتشويش وتهديد” .. هذه هي التهم التي تلاحق سارة نتنياهو في المحكمة وقد تدفع بها لدخول السجن
  • مجازر مروعة في غزة وكمائن المقاومة تلاحق جنود الاحتلال بجباليا
  • حماس: اقتحام بن غفير للأقصى انتهاك خطير وخطوة إجرامية
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل
  • أول تعليق من حماس علي اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى وديوان نتنياهو يُعقّب
  • نتنياهو يستعد لمهاجمة اليمن.. إسرائيل تكافح لوقف صفارات الإنذار في تل أبيب  
  • نائب بالكنيست يوبخ نتنياهو: أنت آخر ديكتاتور في المنطقة وستسقط
  • خبيران: عمليات المقاومة أكثر نوعية والاحتلال يعاني نقص احترافية واضحا