مكتبة محمد بن راشد تطلق فعالية «أيام بيكاسو» بمشاركة واسعة من الجمهور والفنانين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي -الوطن
افتتح معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، المعرض الفني الذي يأتي ضمن فعالية «أيام بيكاسو» في مكتبة محمد بن راشد، والتي تستمر لمدة أسبوع، وتضم سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تسلط الضوء على الإرث الفني العظيم للفنان العالمي بابلو بيكاسو.
وتأتي الفعالية بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفنان العالمي بيكاسو، وضمن احتفاء مكتبة محمد بن راشد بكبار الكتّاب والأدباء والفنانين، من خلال برنامج فعاليات «أيام المكتبة» الشهري، حيث استعرضت أكثر من خمسين عمل فني لفنانين تشكيليين، ساهموا بلوحات مستوحاة من مدرسة «بيكاسو» في الفن التجريدي.
وشهدت الفعالية في يومها الأول مشاركة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور والفنانين، وتضمنت محاضرة مميزة بعنوان «الأبعاد النفسية في لوحات بيكاسو»، أُلقيت في مسرح مكتبة محمد بن راشد بمشاركة الفنان «عبد الجبار ويس» الذي أوجز سيرة حياة بيكاسو وقام بتحليل لوحة الـجرنيكا (Guernica)، والفنانة «منى الجبالي» التي تحدثت عن المراحل الفنية في حياة بيكاسو كالمرحلة الزرقاء والوردية، والفنان «علي العبدان» الذي تناول دلالات الخطوط في لوحات بيكاسو والأبعاد النفسية لها وتأثيرها على أعماله.
وتقدم الفعالية ورشة عمل فنية حول فن الرسم التجريدي بعنوان «وجوه من عالم بيكاسو»، والتي تهدف إلى تعزيز المهارات الفنية للمشاركين وتقديم فرصة لهم لاستكشاف عالم الفن التجريدي والتعرف على تقنياته وأساليبه المختلفة.
وأشاد الجمهور والفنانون المشاركون في اليوم الأول من فعالية «أيام بيكاسو» بالتنظيم المتميز، والإسهامات الكبيرة التي تقدمها مكتبة محمد بن راشد لدعم الفن والفنانين وتسليط الضوء على التأثير العظيم للفن على المجتمع، إلى جانب تعريف الأجيال الجديدة بهؤلاء المبدعين ومساهماتهم الإنسانية والإبداعية في الحضارة.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد تقود نشر المعرفة والثقافة وتعزيز التواصل الثقافي بين أفراد المجتمع، من خلال إتاحة الفرصة للجمهور للتعرف إلى الأعمال الفنية والفنانين عن قرب، إلى جانب تحقيق التواصل الثقافي والفهم المتبادل بين الأجيال والثقافات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تُكرم الفائزين بدورة "الاستدامة"
شَهِدَت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مساء اليوم الثلاثاء، الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، التي حَمَلَت عنوان "الاستدامة"؛ والذي أقيم في "متحف المستقبل" بدبي.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تحوّلت بفضل رؤيتها المستقبلية المتفرّدة إلى حاضنة للمبادرات المبتكرة والجوائز العالمية التي جعلت منها مصدراً للإلهام وملتقى للمبدعين والكفاءات المميزة في كافة المجالات، لافتةً إلى أن "جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي" تعكس جوهر الإمارة المُلهِم وتنوّعها الثقافي، وقوة مشهدها البصري والإبداعي.
تطلعات دبي الطموحةوقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد: "تُجسّد الجائزة بفئاتها المتنوعة تطلّعات دبي الطموحة وريادتها، وتُعزّز مكانتها على الخريطة العالمية وجهةً جاذبة للمصورين والمبدعين، كما تبرز قدرة الإمارة على بناء جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية، حيث تُكرّم أصحاب المواهب الذين تمكنوا عبر أعمالهم الإبداعية من سرد قصص ثقافات العالم وتوثيق عادات وتقاليد الشعوب، وتقديم رسائل مهمة تعبّر عن المجتمعات وتراثها، ما يسهم في الارتقاء بمبدعي التصوير في الإمارات والمنطقة العربية وتعزيز حضورهم على الساحة الفنية الدولية".
ولفتت إلى أن الجائزة تواكب توجهات الدولة وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تركز في دورتها الحالية على مفهوم "الاستدامة" وهو ما يعكس وعي القائمين عليها وفِكرهم الخلّاق، وإيمانهم بأهمية دور الثقافة والفنون في تعزيز الاستدامة ما يسهم في تحسين حياة المجتمعات.
وقد بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلته كلمة ترحيبية لـ علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على رعايته للجائزة، وقال خلال كلمته: " في عامنا الثالث عشر، لم يعد الكمّ هو معيار النجاح بعد وصولنا للعالم من خلال 205 دول، ما يعنينا هو الارتقاء بالمصوّر وصناعة الصورة. لقد أيقن سموّ راعي الجائزة، بأن الجائزة دخلت مرحلة جديدة فيها الإبداع البشريّ هو جوهر التقدير والتكريم والاهتمام. إن رفع مجموع الجوائز لمليون دولار ما هو إلا مُقدِّمة لتقديره".
كما أشاد ابن ثالث بتفوّق العدسة الإماراتية والعربية في هذا المحفل الدوليّ بقوله:"على مدار ثلاثة عشر عاماً نجحت جائزة "هيبا" في تعزيز حضور دبي الفنيّ والثقافيّ، وصَنَعَت فارقاً ملموساً في مجتمعات المصورين إقليميّاً ودوليّاً، وأنشأت قاعدة إبداعية صلبة في دبي، نجحت في تطوير المصوّر الإماراتي، بأن وصل للمستويات الدولية، وامتلكَ قدراتٍ تنافسيةٍ عالية. كما أن وجود فائزين من الإمارات وفلسطين والسعودية وسوريا، دليلٌ على أن التفوّق العربي فرض نفسه باستحقاق على الساحة العالمية".