اختتام فعاليات الدورة الـ 40 للمعرض الزراعي السعودي بمشاركة أكثر من 400 شركة محلية ودولية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
اُختتمت أمس، فعاليات الدورة الـ (40) للمعرض الزراعي السعودي 2023 والمؤتمر التجاري الدولي، بمشاركة أكثر من (410) شركات عارضة من (40) دولة على مدى أربعة أيام، مسجلةً أكبر عددٍ من الزوار على مدى تاريخها.
وشهدت الفعاليات إقامة ثلاثة معارض متخصصة شملت؛ المعرض السعودي لتغليف الأغذية، والمعرض السعودي للأغذية الزراعية، والمعرض السعودي للاستزراع المائي، بجانب توقيع 16 اتفاقية باستثمارات تجاوزت (3) مليارات ريال، وثلاث مذكرات تفاهم لتبادل الاستشارات الفنية والاقتصادية، في خطوة مهمة لتعزيز التنمية الزراعية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع المهم، وفرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وشكَّل المعرض، فرصة لرجال الأعمال والصناعيين والخبراء المحليين والإقليميين والدوليين، وتجار الجملة والمصدرين والمستوردين والمعنيين والمهتمين، للاطلاع على أحدث الأفكار والابتكارات، وتسليط الضوء على سُبل تفعيل الحركة التجارية، والتعريف بالمنتجات، بمشاركة الشركات الأجنبية من عدة دول أوروبية وآسيوية منها، هولندا، والصين، والهند، وتايلند، وإسبانيا، وتركيا، وجورجيا، عرضت ابتكاراتها ومنتجاتها في مجال الزراعة والتصنيع الغذائي عبر أجنحة متنوعة، شملت؛ أبرز التقنيات الزراعية الحديثة، والبيوت المحمية، والزراعة الذكية، والروبوتات الزراعية، وحلول وتقنيات مزارع الدواجن والمواشي، ومعالجة وتغليف المنتجات الزراعية، والاستزراع السمكي، وأنظمة الريَ، والمبيدات والأسمدة، ومزارع الألبان، إضافة إلى تقنيات الحاضنات الزراعية والمشاتل، وتقنيات الزراعات العمودية والمائية بالإضافة إلى الروبوتات الزراعية، وتطبيقات التحكم -عن بعد-، والمسيرات الزراعية، وغيرها.
وأبدى الزوار إعجابًا كبيرًا بفعاليات المعرض المتنوعة، حيث تم تقديم ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، في جلسات حوارية وورش عمل تناولت مجالات حيوية تتعلق بالصناعات والنظم والممارسات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.
ويُعد المعرض الزراعي السعودي منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد روّاد قطاع الزراعة، وصنّاع القرار في المجال الزراعي من المملكة، ومختلف دول العالم، ويعد الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، وهو الحدث الزراعي الأبرز في الشرق الأوسط، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والأمن الغذائي، حيث تهدف إستراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة وتضافر الجهود المحلية والدولية، وصولًا لتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المعرض الزراعي السعودي
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: التعاون بين الإمارات وقطر يعزز الأمن الغذائي المستدام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من "معرض قطر الزراعي الدولي"، أمس الثلاثاء، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية القطري، وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير(شباط) الجاري بالحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.
ضيف شرفويستضيف المعرض دولة الإمارات كضيف شرف لهذا العام، وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال حفل الافتتاح: “إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.
وأضافت: "نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني"، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية".
عنوان للاستدامةوأشارت الضحاك إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي، من خلال إحداث تحول في نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وتابعت: "الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة، وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة".